الخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142 على التوالي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، والتي تمعن فيها بارتكاب المزيد من المجازر في جميع مناطق القطاع، وتعمق هدم المربعات السكنية والمنازل وإبادتها عن بكرة أبيها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي "إن حجم الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومجالسه الأممية، بما فيها مجلس الأمن وقرارات المحاكم الدولية المختصة بشأن حماية المدنيين والتحذير من اجتياح رفح، بلغ مستويات غير مسبوقة من العنجهية والعقلية الانتقامية وإنكار وجود الآخر الفلسطيني".
وأضافت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار حرب الإبادة ورفض الحلول السياسية للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، تفرض على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف تهجيره بالقوة من أرض وطنه، وتثبت أن المخرج الوحيد للأزمة هو صحوة دولية أخلاقية وقانونية، وخروج مجلس الأمن من أسر ازدواجية المعايير الدولية والنمطية التقليدية في إدارة الصراع نحو اعتماد إجراءات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على وقف الحرب وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين تحت سقف زمني محدد.
وشدد البيان على أن ما دون ذلك ستبقى إسرائيل قادرة على التعايش مع سقف المواقف والمطالبات الدولية المتدني، وستواصل ارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية المجازر غزة الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا ستسعى جاهدة لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل مع جميع الدول، مشيراً إلى أن هذا النهج سيكون أساس السياسة الخارجية السورية في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني: "عملنا طوال الأشهر السابقة على استعادة دور سوريا القوي في العالم، وهو ما سيستمر في المستقبل مع تعزيز العلاقات الإيجابية مع كافة الأطراف الدولية." وأضاف: "سوريا تشهد بداية مرحلة جديدة تحمل آمالا كبيرة غذتها دماء أبنائها الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن."
وأشار إلى أن سوريا تحمل مسؤولية كبيرة تجاه جميع مواطنيها، سواء في الداخل أو في المهجر. وأضاف: "نشعر بالمسؤولية تجاه كل مواطن سوري في أي مكان، وسنعمل على توفير كل الدعم الممكن لهم."
وفيما يتعلق بالدبلوماسية السورية، أشار الشيباني إلى أن الوزارة ستعمل على أن تكون صوتاً للحكمة والحوار في الساحة الدولية، مع التركيز على المصالح الوطنية وحقوق الشعب السوري.
وقال: "أتعهد بأن تكون الدبلوماسية السورية دائماً صوت الحكمة والاعتدال، وأن نعمل على حل النزاعات الدولية بالحوار البناء."
وختم الشيباني بتأكيد أن "أعظم انتصار لشعبنا هو في قدرتنا على بناء الوطن، وتحقيق الاستقرار والازدهار لجميع السوريين."