خبير: صفقة "رأس الحكمة" شراكة استثمارية وليست بيعًا للأصول
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، خبير الاستثمار، أن مشروع تنمية رأس الحكمة غير مسبوق في التاريخ في مجال الاستثمار المباشر بمصر.
وقال الشرقاوي خلال تصريحاته عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، إن ١٥٠ مليار دولار نفقات استثمارية طوال مدة المشروع منهم 35 مليار دولار دفعة مقدمة".
وأشار إلى أن هذا شيء غير مسبوق ونجاح كبير لمستقبل الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن هذا المشروع هو شراكة استثمارية وليس بيعًا للأصول.
وواصل الشرقاوي أن رأس الحكمة قطعة أرض موجودة على أرض مصرية سيتم إنشاء شركة مساهمة مصرية بين مطور عالمي كبير، وهي شركة أبوظبي للتنمية القابضة وبين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهذه الشركة ستنشأ مدينة متكاملة على مساحة تقترب من 41 ألف فدانًا.
وتابع "عملية البيع المباشر لأصول الدولة غير موجودة على الإطلاق في تلك الصفقة"، لافتًا إلى أن المشروع سيعمل على تنمية 171 مليون كليو متر مربع، وهناك مدينة جديدة سيطلق عليها رأس الحكمة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسري الشرقاوي رأس الحكمة الاستثمار المشروع الاقتصاد المصري رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات وشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال”،تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تسيير ومعالجة النفايات. لاسيما تلك الناتجة عن عمليات تطهير المياه.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل المديرة العامة للوكالة، فاطمة الزهراء
بارصا، والمدير العام ل “سيال”، إلياس ميهوبي، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة
الحياة, نجيبة جيلالي، والأمين العام لوزارة الموارد المائية، عمر بوقروة، على
هامش
افتتاح الطبعة الثانية من منتدى البيئة وجودة الحياة الذي يهدف إلى التعريف
بالقانون رقم 25-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات
ومراقبتها وإزالتها.
وستسمح هذه الاتفاقية بمرافقة الوكالة لشركة “سيال” في تسيير نفاياتها,
لاسيما ما يتعلق بمعالجة الحمأة والرواسب الناتجة عن تطهير المياه, إلى جانب
التعاون في مجال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, في كلمتها خلال المناسبة، أن الانتقال نحو
اقتصاد دائري فعال ومستدام يمثل “التزاما وطنيا” يتطلب التنسيق بين مختلف
الفاعلين, مشيرة إلى أن هذا المسار من شأنه فتح آفاق جديدة لتحقيق تنمية
مستدامة وتعزيز جودة الحياة في البلاد.