مسير وعرض رمزي لوحدات شعبية بمديرية القناوص محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
شهدت مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، مسيراً وعرضاً رمزياً لوحدات من قوات التعبئة الشعبية من خريجي دورات ” طوفان الأقصى” من عزلتي كشارب والقوزي، استعدادا لمواجهة العدو الامريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب.
وفي المسير والعرض، أكد المشاركين استعدادهم لخوض معركة الشرف ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجسد تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، وتوجيه رسائل للاعداء بأن أبناء حارس البحر الأحمر في أتم الجهوزية للمشاركة في المعركة النوعية التي تخوضها القوات المسلحة ضد تحالف حماية السفن الصهيونية.
وعبر الخريجون عن التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لاتخاذ خيارات دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة وتوجيه الضربات لعمق كيان الاحتلال، وكذا قرارات منع السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وكانت مديرية القناوص شهدت أمس مسيراً في منطقة دوغان، للمشاركين في دورات التعبئة العامة الشعبية امتثالا للواجب الديني والإنساني وتلبية دعوة القيادة برفع الجاهزية وتعزيز النفير المواكب لموقف اليمن المناصر لفلسطين.
ووجه المشاركون رسالة للعدو الأمريكي والبريطاني، بأن البحر الاحمر سيكتب نهاية قوى الاستكبار العالمي على يد أحرار اليمن، مؤكدين المضي في طريق الجهاد والحرية والاستقلال والانتصار للمستضعفين في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثي: منع السفن الإسرائيلية من المرور بالبحر الأحمر رد على حصار غزة
قال عبدالملك الحوثي، إن قرار منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر وباب المندب جاء ردًا على الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يستهدف إسرائيل فقط ويهدف إلى الضغط عليها لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف، خلال كلمة له عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يعاني من نقص تام في الغذاء والمياه وانعدام أي مقومات للحياة، مما يجعل الحصار الإسرائيلي أكثر قسوة وتأثيرًا.
أكد الحوثي أن اليمن مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني وقف إلى جانب الفلسطينيين منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" رغم العدوان الأمريكي الذي استهدف اليمن كجزء من الحرب ضد المقاومة.
كما شدد على أن هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والدينية والأخلاقية في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي.