«أشفقت على أبي حين سمعت كل هذا المديح».. بهذه الكلمات الحانية بدأت «جينا» رسالتها المؤثرة لنعي والدها الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، والتي استرجعت خلال سطورها ذكرياتها مع والدها طبيب الجدلية الشهير، وكيف كان يقضي ساعات طويلة في خدمة متابعيه على موقع «فيسبوك» والإجابة على استفساراتهم.

رسالة مؤثرة من ابنة الدكتور هاني الناظر بعد وفاته

وأشارت ابنة الدكتور هاني الناظر إلى الحب الشديد الذي نعم به والدها في حياته من جميع المحيطين به بل وأيضًا متابعيه؛ إذ بدأت رسالتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «هاني الناظر أبي.. أشفقت على أبي حين سمعت كل هذا المديح، فكيف للمرء ألا يفتن بكل هذا الحب والتبجيل من الناس، ولكني فهمت أخيراً، قد كنا نرجوه ونتوسل إليه أن يقلل من أوقات عمله، ولكنه رغم التعب والإرهاق لم يسمع لنا أبدا، كنا نشفق عليه من شدة التعب بعد ما لا يقل عن 8 ساعات من العمل المتواصل في أيام العمل بالعيادة، حتى أنه لا يكتفي بهذا بل يرتاح قليلاً ثم يكمل ليلته يجاوب على أسئلة المرضى على صفحته».

وأضافت: «لما كنت أُلح أكثر كان يقول لي: الناس بتزعل، فقد كان حب الناس ودعاؤهم له في حياته هو وقوده في كل هذا، كان يقول لي: أي حاجة حلوة بتحصل لكم علشان الناس دي بتدعيلنا، كان عزاؤنا أنه كان سعيداً بكل هذا الحب، كان هذا منطقيا أيضاً، حيث إن أبي كان يقدس الحب ذاته فكان يعرف أنك لتنعم أنت بهذا الحب يجب أن تعطي وتعطي كثيراً، فتجني حباً بالمقابل، كان أبي كثير العطاء، ولم يكن عطاؤه مالاً فحسب، ولكنه كان يعطي كل ما استطاع من حب ومال وجهد ووقت، وكان إذا أحب شيئاً شاركه معنا، كان حنونا معطاء كريما، لم يستطع أبدا أن يفرح بشيء لم يشاركه معنا، وكان من صور عطائه أنه كان يظهر هذا الحب، فكان يغمرنا بكلمات الحب والمدح، حتى بعد أن اشتد عليه المرض كان دعاؤه لنا لا ينقطع».

مشاعر حب عميقة بين الدكتور هاني الناظر ومعارفه

وعن تبادله مشاعر الحب مع كل معارفه ومتابعيه حتى أصبح أصدقاؤه عائلة أخرى له، قالت ابنة طبيب الجلدية الشهير: «كان يحب الناس ويحب حب الناس له، وترى هذا أيضاً بأنه كثير الأصدقاء، وأصدقاء أبي ليسوا بالأصدقاء العاديين وإنما أنعم الله عليه بأخير الناس، وكان لشدة حبه لأصدقائه فكانوا مقربين جدا لنا، تجد عادة لكل أسرة عائلتين كبيرتين، أما نحن فكان لنا ثلاث عائلات؛ عائلة أبي، وعائلة أمي، وعائلة أصدقاء أبي، فحقاً ليسوا مجرد أصدقاء، وكان لأبي هذه القدرة على أن يجمع كل هؤلاء في عائلة واحدة كبيرة، كان أبي محباً ليس للناس فقط بل أحب الكثير، فكان يحب الموسيقى والفن والجمال، ويحب النباتات والزرع، ويحب النظافة والنظام ويحب السيارات، فكان يحب الكثير من الأشياء، وكان يحب وطنه شديد الحب، وأخيراً أحبنا نحن أسرته فوق كل شيء أو على الأقل أعطانا هذا الإحساس، فكان أهم ما تعلمته من أبي هو أن أحب.. رحمك الله يا حبيبي، رحمك الله يا أبي».

وفاة الدكتور هاني الناظر

وسيطرت حالة شديدة من الحزن على كل محبي ومتابعي الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، بعد ما أعلن نجله الدكتور محمد الناظر، قبل عدة أيام وفاة والده، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر رسالة مؤثرة ابنة هاني الناظر الدکتور هانی الناظر هذا الحب کان یحب کل هذا

إقرأ أيضاً:

بعد 24 ساعة على جنازته.. فتاة تتوفى حزنا على والدها بدمياط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت محافظة دمياط  واقعة مأساوية للغاية وهي وفاة فتاة حزنا على والدها بعد أن مضى على وفاته 24 ساعة فقط لتلحق به.

وكانت البداية عندما لقى محمد ابراهيم السقا رجل من مدينة دمياط وفاته وسط حالة من الحزن لدى اهالي منطقة سوق الحسبة في دمياط حيث انه كان حسن السمعة وطيب السيرة وتم تشييع جنازته من مسجد النفيس بمدينة دمياط.

وانهارت ابنته بيسان محمد إبراهيم السقا عند علمها بخبر وفاة والدها ودخلت في حالة نفسية سيئة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج ومحاولة إسعافها  ولكنها كانت قد لفظت انفاسها الأخيرة لتلحق بوالدها بعد مرور اقل من 24 ساعة على وفاته ليتم تشييع جنازتها من نفس المسجد الذي تم تشييع جنازة والدها منه وهو مسجد ابن النفيس في دمياط.

وتداول أهالي محافظة دمياط ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الخبر وسط حالة من الحزن والحداد بسبب مصرع الابنة حزنا على والدها حيث انها لم تصمد أمام الخبر ولحقت بوالدها داعين الله لهما بالرحمة والمغفرة .

في سياق آخر، شهدت مدينة رأس البر في دمياط أول حالة غرق في البحر في شارع 33 بمدينة رأس البر في دمياط حيث لقى عبد الرحمن الشربيني من سندوب الدقهلية مواليد2007 مصرعه غرقا بعد ان نبهت وحذرت الوحدة المحلية لمدينة راس البر في دمياط من عدم نزول البحر بسبب عدم وجود طاقم إنقاذ لعدم بدء فصل الصيف بعد .

وتم انتشال جثمان الشاب الغريق ونقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه ولكنه كان قد لفظ انفاسه الأخيرة وتم اخطار ذويه لاستلام جثمانه واستخراج تصاريح الدفن الخاصة به.

كما تم اخطار قوات الشرطة لمعاينة موقع العثور على الغريق وتحرير محضر شرطي بالواقعة .

ويذكر أنه فرضت الوحدة المحلية لمدينة راس البر في دمياط وجهاز تنمية دمياط الجديدة حظر على نزول البحر نظرا لشدة الرياح وعدم وجود فرق إنقاذ لعدم بدء فصل الصيف مما يعد خطرا على حياة الأهالي في حال نزولهم البحر.

مقالات مشابهة

  • ثعبان الفاشر
  • الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
  • الإعلام والحرب: ملحقون إعلاميون أم رسالة إعلامية؟ (1-2)
  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟
  • نضال الشافعي يُوجّه رسالة مؤثرة لكل من واساه فى وفاة زوجته
  • الإعلام والحرب: ملاحق إعلامية أم رسالة إعلامية؟ (1/2)
  • عمرو أديب لـ زيزو : اقعد في الزمالك علشان تبقى سيد الناس
  • طريقة هاني رمزي.. إقامة فرح على سيارة نقل ثقيل السوشيال ميديا
  • تلميح وتصريح.. هل كانت رسالة ياسمين عبد العزيز موجهة إلى أحمد العوضي؟
  • بعد 24 ساعة على جنازته.. فتاة تتوفى حزنا على والدها بدمياط