”لماذا كان البيض الوحيد الذي تذكر القتلى في توقيع اتفاق سياسي؟ كاتب صحفي يجيب”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: ليست إيران هي التي تخيفني بل بلدي إسرائيل

يجب أن أخاف من القنبلة الإيرانية، ومن عادتنا أن نرتعد رعبا عندما ننظر إلى أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي لا تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، بل إن من بيننا من يعتقد أن الخوف من السلاح النووي الإيراني شرط لأن تكون إسرائيليا، خاصة أن هناك حاجة إلى عدو خارجي خطير وقاس من أجل الإدارة السليمة للديمقراطية الشمولية.

ومع ذلك لم أنجح في الشعور بالخوف، ربما لأن احتياطيات جنون العظمة لدي قد نفدت، وربما لأنني عنيد بطبيعتي، وربما لأن اليأس الذي أشعر به يحجب عني الخوف وشبح الموت الذي يحوم حولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمرت: نتنياهو يعمل على تدمير إسرائيلlist 2 of 2إطلاق سراح أسانج.. 5 قضايا بارزة كشفها ويكيليكسend of list

بهذه الجمل افتتح الكاتب الإسرائيلي "ب. مايكل" عموده بصحيفة "هآرتس"، مؤكدا أن إيران لا تخيفه، لكن هناك دولة أخرى في المنطقة، لن يسميها لأنه يتعامل مع معلومات سرية، تصيبه بذعر كبير، وهي دولة مسلحة من الرأس إلى أخمص القدمين بعدد كبير من الأسلحة النووية في البحر والبر والجو، وأن "إيران ليست هي التي تبعث الرعشات في عمودي الفقري، وتبقيني مستيقظا في الليل".

 

تضخيم الخوف

وأشار الكاتب إلى أن إحدى الطرق الرئيسية لتضخيم الخوف من إيران هي التأكيد على أن الحكومة هناك في أيدي "مختلين دينيين متعصبين وغير مسؤولين وقادرين على ارتكاب أي انحراف، لديهم لحى طويلة ويرتدون عمائم غريبة ويجبرون زوجاتهم على السير في الشوارع بالحجاب، وستكون أصابع هؤلاء الرجال المثيرين للاشمئزاز فوق الزر الأحمر عندما تمتلك إيران القنبلة النووية" حسب قوله.

غير أن ما يثير رعب الكاتب حقا هو أن حكومة ذلك البلد المجهول الذي يخيفه كثيرا، في أيدي مختلين دينيين متعصبين وغير مسؤولين وقادرين على ارتكاب أي انحراف، ولديهم أيضا لحى أو ضفائر، كما أنهم يرتدون أغطية رأس غريبة، وترتدي زوجاتهم أغطية رأس، وأصابع هؤلاء الأشخاص فوق الزر الأحمر الذي يمكن أن يفتح أبواب الجحيم، والفرق الوحيد بينهم وبين نظرائهم الإيرانيين هو أن الإيرانيين لا يملكون قنبلة نووية حتى الآن.

حرب يأجوج ومأجوج

وفي ذلك البلد الذي لا يذكر اسمه، كانت هناك "منظمة إرهابية" قاتلة تعمل بسرية في الماضي، وتخطط، إلى جانب أعمال القتل و"الإرهاب"، لقصف الحرم الشريف من الجو، وهم يعملون ويأملون أن هذه هي الطريقة التي ستندلع بها حرب يأجوج ومأجوج التي تعجل بمجيء المسيح، وقد تم إيقافهم في وقت مبكر، ولكنهم الآن هم وأمثالهم يمسكون بزمام الحكومة.

وختم الكاتب قائلا: "بعين عقلي الخائف أرى أنه عندما يتم طرح معاهدة سلام أو صفقة لتبادل الأسرى، يندفع على الفور شيوخ الحركة السرية وشبابها للتجمع في كهف مظلم، ويتمتمون بالتعاويذ ويشعلون الشموع، ثم يصدرون حكم الشريعة اليهودية ويضغطون على الزر الأحمر، مقتنعين بأنهم من خلال تفجير الفاتيكان سوف يوقظون الناس، ويحررون جبل الهيكل من أيدي الكفار، لتجديد العبادة القربانية الدموية".

مقالات مشابهة

  • طبيب: البيض ليس المصدر الوحيد للإصابة بداء السلمونيلا
  • بالفيديو.. كاتب صحفي: تأهيل وتمكين الشباب محور إستراتيجي في بناء الجمهورية الجديدة
  • كاتب صحفي: زيارة وزير الدفاع الاحتلال لأمريكا محاولة لصياغة العلاقة بشكل جديد
  • كاتب إسرائيلي: ليست إيران هي التي تخيفني بل بلدي إسرائيل
  • كاتب صحفي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يستهدف قطاعات واعدة
  • كاتب صحفي: المبادرات الصحية أنهت قوائم الانتظار وعالجت الملايين
  • توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع جدات الدواجن بالوسطى بقيمة 10 ملايين ريال
  • زوجة جوليان أسانج تؤكد موعد خروجه إلى الحرية
  • كاتب سياسي يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف يعمل الحوثي على تدمير المؤسسات التعليمية وتجنيد الأطفال؟
  • لماذا تأخرت وزارة الصحة السعودية في إعلان حالات الوفيات في الحج؟.. مصدر سعودي يجيب