ملك الأردن يحذر من وقف دعم الأونروا واجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذّر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني،اليوم الأحد 25 فبراير 2024، من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، وخطورة الاجتياح الذي تنوي إسرائيل شنّه على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل، في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، تجريها إلى المملكة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان، يأتي اللقاء "في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ".
وتناول الجانبان "التطورات الخطيرة في غزة، وما تشهده من أوضاع إنسانية مأساوية تتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمهما"، وفق المصدر نفسه.
وجدد الملك عبد الله "التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام".
كما حذّر من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومن خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد عاهل الأردن على "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وكانت الوزيرة البلغارية قد أجرت في وقت سابق، الأحد، مباحثات مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي، وأعربت في تصريحات صحفية مشتركة عن "قلق" بلادها من الوضع الإنساني في قطاع غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.