برنامج الأمم المتحدة للبيئة: إزالة الأنقاض والركام في غزة سيستغرق من 3 إلى 12 عاما
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 142 يوما، تسبب في “دمار غير مسبوق” يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المتحدث باسم “الصحة العالمية” طارق يساريفيتش، قوله:” أن ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة”.
وأشار إلى أن إصلاح البنية التحتية سيستغرق عقودا، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في غزة.
وتابع أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر أن إزالة الأنقاض والركام في غزة سيستغرق من 3 إلى 12 عاما.
كما أشار إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، بما في ذلك إعادة بناء نظام الرعاية الصحية الذي هو في وضع حرج، سيكلف عشرات مليارات الدولارات.
وأكد يساريفيتش أن منظمة الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة، مع طلب دعم مالي بقيمة 110 ملايين دولار.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعتان بريطانية وأمريكية، أنه حتى إن تم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة فإن أكثر من 11 ألفا و500 شخص سيموتون هناك حتى أغسطس القادم، جراء الأوبئة والأمراض والإصابات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29,606 شهداء، و69,737 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
أعربت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن إدانتها قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، إن المدرسة المستهدفة بخان يونس كانت تؤوي نازحين، لافتا إلى استشهاد وإصابة مدنيين جراء قصف المدرسة، معربا عن إدانته قتل المدنيين.
ومساء /الأحد/، استشهد 12 فلسطينيا في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "الشيخ جميل" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة خان يونس.
وقصف الاحتلال هذه المدرسة، التي تؤوي مئات النازحين من الأطفال والنساء والمسنين، دون سابق إنذار وحولها إلى ساحة من الموت والدمار.
وفي السياق، ذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة تقدمت بطلب للقيام بـ 3 عمليات إنسانية لجلب الغذاء والمياه إلى شمال غزة.. مؤكدا أن إسرائيل رفضت جميع الطلبات.