نتنياهو: سأجتمع مع فريقي لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة في رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيجتمع مع فريقه في وقت لاحق يوم الأحد لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح وتدمير ما تبقى من كتائب حماس.
وأضاف نتنياهو في حوار مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية "إذا كان لدينا اتفاق فسيتأجل بعض الوقت لكنه سيُنجز، وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسننجزها على أي حال".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن.
ورفض نتنياهو الكشف تفاصيل المحادثات، لكنه أفاد بأن حركة حماس لا بد أن "تقبل بحل منطقي".
وردا على سؤال بشأن صفقة الرهائن وهدنة الـ6 أسابيع التي سترافقها، أفاد نتنياهو بأنه ليس متأكدا من المدة المحددة، مردفا بالقول "يمكنني أن أخبرك أننا جميعا نعمل على ذلك، نريده وأريده".
وتابع قائلا "إذا تراجعت حماس عن "مزاعمها الوهمية" واستطاعت أن تنزلها إلى الأرض، عندها سنحقق التقدم الذي نريده جميعا".
وصرح رئيس الوزراء بأن تل أبيب حددت ثلاثة أهداف للحرب، الأول إطلاق سراح الرهائن، والثاني تدمير حماس، والثالث هو التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل، مشيرا إلى أن الأهداف الثلاثة متشابكة.
وأوضح في تصريحاته أنهم يدركون أنه ما لم يتحقق نصر كامل فلن يتمكنوا من تحقيق السلام، مبينا في السياق أن "النصر في متناول اليد ولن تتمكن إسرائيل من تحقيق النصر حتى تقضي على حماس".
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور مع دخول الحرب على غزة يومها الـ142 في ظل وضع إنساني كارثي، وارتفاع عدد القتلى.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29692 قتيلا و69879 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وخلال توغله البري في غزة، حيث أكد مقتل 578 عسكريا في صفوفه بينهم ضباط وجنود ومنهم 239 منذ بداية المناورة البرية في القطاع في 27 أكتوبر الماضي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبكة تهديد رئيس الوزراء حركة حماس اشتباكات فلسطيني قطاع غزة تصريحات أمريكية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لم يتم إطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.