وزير الدفاع الأوكراني ينتقد الغرب بسبب تأخير أرسال نصف الأسلحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فبراير 25, 2024آخر تحديث: فبراير 25, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، إن بلاده “تخسر الأراضي” في حربها الطاحنة مع روسيا لأن “50%” من الأسلحة التي وعد بها الشركاء الغربيون فشلت في الوصول إلى كييف في الوقت المحدد.”
و في حديثه بعد يوم من الذكرى السنوية الثانية لغزو موسكو واسع النطاق، قال عمروف إن قواته قامت ببناء تحصينات جديدة و “آلاف المعاقل”.
و أضاف: “لدينا خطة. نحن نعمل على الخطة. نحن نفعل كل ما هو ممكن ومستحيل. ولكن من دون إمداد [الأسلحة الغربية] في الوقت المناسب، سيكون الأمر صعبًا بالنسبة لنا”.
و وفقاً لعمروف، أنفقت روسيا 150 مليار دولار (119 مليار جنيه استرليني) في هجومها الشامل على أوكرانيا، و هو ما يعادل 15% من إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي. و مع قيام الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن بعرقلة حزمة المساعدات العسكرية الأميركية، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من تقص في قذائف المدفعية و صواريخ الدفاع الجوي.
ولم تصل بعد طائرات إف-16 التي وعد بها تحالف دولي يضم هولندا و النرويج و بلجيكا. و من المتوقع أن يتم تسليمهن في وقت ما هذا الربيع. و قال عمروف إن التاريخ أظهر أنه من المستحيل لأي دولة أن تفوز بالحرب دون “التفوق الجوي”.
و أضاف أنه على الرغم من هذه العيوب، استعادت أوكرانيا البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار لإغراق السفن الحربية الروسية و قامت بأستعادة أراضي في شمال شرق البلاد و جنوبها، في إشارة إلى تحرير إقليم خاركيف و مدينة خيرسون عام 2022.
و من المتوقع أن يوضح الرئيس فولوديمير زيلينسكي رؤيته لكيفية فوز أوكرانيا على روسيا في مؤتمر صحفي في وقت لاحق يوم الأحد. و سيخاطب وسائل الإعلام بعد الخسارة الأخيرة أمام روسيا في مدينة أفدييفكا الواقعة على خط المواجهة الشرقي.
و يتولى عمروف منصبه منذ سبتمبر/أيلول. تم طرد سلفه أوليكسي ريزنيكوف بعد سلسلة من فضائح الفساد التي شملت وزارته. و في العام الماضي فقد اثنان من كبار المسؤولين وظيفتيهما وسط مزاعم عن تضخيم عقود المواد الغذائية المقدمة للقوات.
و قال عمروف: “بالنسبة لي، الفساد في زمن الحرب أسوأ من الإرهاب”. و قال إن زملائه الذين يعملون مع وكالات حكومية أخرى يتخذون إجراءات “للقضاء على طرق الفساد” و منع المشكلة.
و أضاف أن أوكرانيا قامت بزيادة إنتاج الطائرات بدون طيار بشكل كبير، و تقوم ببناء نسختها الخاصة من الطائرة الروسية بدون طيار لانسيت. كما أنها أنتجت نماذج قادرة على الطيران لمسافة 500 ميل لضرب أهداف استراتيجية في عمق روسيا، بالإضافة إلى أكثر من مليون طائرة بدون طيار من منظور الشخص الأول.
و أشار المسؤولون إلى أنه في وقت نقص المدفعية، ستكون الطائرات بدون طيار محلية الصنع هي خط الدفاع الأول، حيث تحاول روسيا التقدم بالمركبات المدرعة و المشاة. “هذه حرب الأوائل. إنها الحرب الأولى التي تم فيها إطلاق أكثر من 8000 صاروخ على أوكرانيا و بمشاركة واسعة النطاق من الطائرات بدون طيار”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
ربط الإعلامي أحمد السنوسي، بين تنفيذ مكتبة المستقبل وتنفيذ ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال السنوسي، عبر حسابه على “فيسبوك”:” مكتبة المستقبل اللي بـ 85 مليون دينار !، نفس الأشخاص اللي نفذوا ميدان الشهداء هما نفس اللي قاعدين ينفذوا في المكتبة”.
وأضاف السنوسي:” المكان هذا كان قبل عام 2011 مطعم يطل على البحر قدام الإذاعة في زواية الدهماني، بعد الـ 2011 قعدوا التشكيلات المسلحة والأجهزة الأمنية يتعاركوا عليه”.
وأكد أن الدبيبة وقع عقد مع نفس الشركة الوهمية اللي نفذت ميدان الشهداء وأعطاها 85 مليون لتنفيذ مكتبة !، تصميم قهوة تحول لمكتبة ! ومكتبة تتبع رئاسة وزراء، مالا وزارة الثقافة شن تزمر ؟”.
وتابع:” طبعاً، بدون عطاء بدون ممارسة بدون منافسة، وبتكليف مباشر ! اللي هلكنا الوزير وليد الافي بمنظوماتهم متع العطاءات الوهمية، والشركة معروفة لمنو والبزنس معروف لمنو”.
واستطرد:” الليبيون نسوا شن معنى مليون ! 85 مليون دينار ، “تبني” 40 مكتبة فخمة حول ليبيا بالكامل ، مش تدير صيانة لمطعم، مرفق رسالة التكليف يا صفحة “تبيان” المبلغ مكتوب بالارقام، وبالدولار ومساعدكم لما حولت المبلغ من الدولار للدينار”.
واختتم:” بالمناسبة، برضوا حتى هالمكتبة من فلوس مهندسي النفط ومن دوراتهم ومكافآتهم اللي واقفة ليها سنين، فأيضاً المفروض تديرولهم يافطة شكر، أفضل ماتديروا للمرموق اللي بيفتتحها”.