#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق قتل قوات الجيش الإسرائيلي #مدنيين #فلسطينيين عند حاجز وادي #غزة وسط القطاع، بعد إجبارهم على #النزوح من مدينة غزة إلى منطقة #المواصي جنوبي القطاع، إلى جانب استهداف المدنيين المتجمعين بانتظار #شاحنات #المساعدات بالقرب من الحاجز.

وأضاف الأورومتوسطي في بيان له أنه وثق مقتل وإصابة 30 فلسطينيًا بعد استهدافهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد الموافق 25 شباط/فبراير، خلال تجمعهم في انتظار شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي مدينة غزة.

وأبرز الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق كذلك شهادات مروعة عن إطلاق الدبابات الإسرائيلية قذائف مدفعية وأعيرة نارية تجاه أكثر من 300 مدني، كان معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، يوم الخميس الموافق 22 شباط/فبراير، وذلك خلال محاولتهم النزوح من مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة وسط القطاع. وقد تم استهدافهم على نحو مباشر على الرغم من أنهم كانوا يحملون الرايات البيضاء، ويتبعون تعليمات الجيش الإسرائيلي ويسيرون في الشوارع التي حددها الجيش لهم.
تلقينا رسائل من الجيش الإسرائيلي أن نتوجه لشارع الرشيد ومنه للجنوب على المواصي، وكان من النازحين معنا أطفال ونساء وكبار في السن نرفع رايات بيضاء. وفجأة لدى وصولنا بدأت قوات الجيش بإطلاق النار تجاهنا وكان هناك عدد كبير من القتلى والجرحى

مقالات ذات صلة السديس لزوار الحرمين: لا ترفعوا شعارات .. والأمن خط أحمر 2024/02/25

وبيّن الأورومتوسطي أن هؤلاء نزحوا بعد تلقيهم رسائل واتصالات من الجيش الإسرائيلي تهددهم بإخلاء منطقة سكنهم في حي الزيتون وأحياء أخرى في مدينة غزة، والتوجه إلى شارع الرشيد ومن هناك إلى منطقة “المواصي” جنوبي قطاع غزة، ورغم ذلك جرى استهدافهم بشكل مباشر بين الساعة 11:30 صباحًا إلى الساعة 12:30 ظهرًا.

ووفق الأورومتوسطي، فقد تزامن مع موجة النزوح القسري هذه تجمع مئات المدنيين بانتظار شاحنات المساعدات، ليتفاجأ الجميع بخروج دبابات إسرائيلية واستهدافها المدنيين بقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر، ما أدى إلى مقتل 28 مواطنًا وإصابة نحو 80 آخرين بجروح.

وأفاد “فايز جندية”، من سكان حي “الشجاعية” شرقي مدينة غزة، لطاقم الأورومتوسطي: “تلقينا رسائل من الجيش الإسرائيلي أن نتوجه لشارع الرشيد ومنه للجنوب على المواصي، فخرجنا الساعة 11:00 صباح يوم الخميس، وكان من النازحين معنا أطفال ونساء وكبار في السن نرفع رايات بيضاء. وفجأة لدى وصولنا بعد مفترق النابلسي [جنوب غربي مدينة غزة]، بدأت قوات الجيش بإطلاق النار تجاهنا، فهربنا، وكان هناك عدد كبير من القتلى والجرحى. لقد نجوت بأعجوبة. لم نكن نشكل أي خطر، هم أرسلوا لنا رسائل وأرسلوا اتصالات واتبعنا التعليمات … لم نجد الأمان وجدنا الموت. أنا حاولت التوجه للجنوب لأن الجوع قاتل، لا يوجد ما نأكله، سعر كيلو الطحين أصبح 120 شيكلًا [31.5 دولار]”

وأفادت “نداء محمد سويدان”، من سكان الشعف بمنطقة جبل الريس شرقي مدينة غزة، لفريق الأورومتوسطي: “أنا أنزح من بداية الحرب من مكان لآخر، زوجي مصاب نتيجة قذيفة إسرائيلية، وموجود في مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس. الجيش طلب منا النزوح إلى الجنوب وقال بأن الطريق آمن، فخرجت مع ثلاثة من أبنائي أكبرهم 8 سنوات، وأخي “حسن الرفاعي” وكان يحمل طفلي “ضيف الله سويدان” (عامان)، وكان معنا ابن أختي الذي كان متوجهًا لانتظار شاحنات الطحين. كان هناك عدد كبير من المواطنين، وكان لدي أمل أن أصل إلى زوجي المصاب. عندما وصلنا شارع النابلسي، كانت هناك دبابات إسرائيلية، أطلقوا علينا قذيفة، ليسقط أخي [قتيلًا]، وابني “ضيف الله” أصيب وما يزال في حالة صدمة ولا يتحدث، وأنا أصبت أيضًا بشظايا، وهناك عدد كبير من القتلى والجرحى.”

وأفادت امرأة (4 عامًا) طلبت عدم ذكر اسمها: “توجهت برفقة أبنائي الثلاثة، وأعمارهم عامان، و7 و8 أعوام، وشقيقي 30 عامًا، إلى شارع الرشيد [جنوب غربي مدينة غزة]، بهدف النزوح إلى الجنوب، بعد معاناتنا الشديدة مع الجوع. وفجأة، وجدنا أنفسنا تحت القصف وإطلاق النار، كان هناك المئات من الناس، وهناك قتلى وجرحى في كل مكان على الطريق. وعندما رجعت إلى مستشفى الشفاء كانت أعداد الضحايا كبيرة، حيث لم نكم نستطيع أن نمشي من كثرة القتلى والجرحى. نحن بنموت من الجوع وبنموت من القصف”

وأفاد “بلال أحمد عبد الكريم” لفريق الأورومتوسطي: “توجهت إلى شارع الرشيد بهدف انتظار الشاحنات التي تحضر الطحين والمساعدات، وبدلًا من ذلك، وجدنا القذائف وإطلاق النار تجاهنا، كان هناك أيضًا العشرات من الناس التي تنزح للجنوب ممن تعرضوا للقذائف. الدبابات خرجت فجأة واقتربت منا وبدأت تطلق قذائف وأعيرة نارية وقتل وأصيب العشرات وأنا كنت من المصابين.”

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن عمليات القتل المتعمدة وغير القانونية والإعدامات خارج نطاق القانون والقضاء التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين بصفتهم هذه وبدون أن يكون لهم أية مشاركة في الأعمال الحربية، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كجرائم قائمة بحد ذاتها، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتمثل هذه الجرائم في ذات الوقت أشكالًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي. بالإضافة إلى كونها تنتهك حق الفلسطينيين في الحياة وتحرمهم من هذا الحق بشكل تعسفي، وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب الأورومتوسطي بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة خاصة بالهجوم العسكري المتواصل على قطاع غزة، وتمكين لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة التي تم تشكيلها عام 2021 من القيام بعملها، بما في ذلك ضمان وصولها إلى قطاع غزة وفتح التحقيقات اللازمة في جميع الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين في القطاع، بما في ذلك عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين عمدًا واعدامهم خارج نطاق القانون والقضاء.

كما دعا الأورومتوسطي المقرر الخاص المعنيّ بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا لإجراء زيارة قُطرية إلى قطاع غزة في أقرب فرصة ممكنة من أجل التحقيق في جرائم القتل غير المشروعة التي تندرج ضمن ولايته الموضوعية.

وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل بكافة الوسائل والطرق الفعالة لمنعها من الاستمرار بتنفيذ سياساتها التي تنتهك قواعد القانون الدولي، وبخاصة طرد السكان وإجبارهم على النزوح، واستخدام التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة كأسلوب من أساليب الحرب، والتي تهدف من خلالها إلى إهلاكهم كليًّا وعلى نحو فعلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي مدنيين فلسطينيين غزة النزوح المواصي شاحنات المساعدات الجیش الإسرائیلی هناک عدد کبیر من القتلى والجرحى شارع الرشید قوات الجیش مدینة غزة کان هناک قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما

يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025

المستقلة/- تهمت حكومة الكونغو يوم الاثنين رواندا بالتوغل في إقليم شمال كيفو في شرق البلاد، بعد ساعات من إعلان متمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا السيطرة على عاصمة الإقليم غوما.

وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في منشور على منصة X: “تواصل الحكومة العمل لمنع المذابح وخسارة الأرواح في ضوء النوايا الواضحة لرواندا”.

وتحدث عن “وجود الجيش الرواندي” في غوما.

وقال مويايا إن كينشاسا حثت سكان المدينة الشرقية على البقاء في منازلهم والامتناع عن ارتكاب أعمال التخريب والنهب.

وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر في الأمم المتحدة إن القوات الكونغولية تبادلت إطلاق نيران المدفعية مع القوات الرواندية عبر الحدود بين البلدين في وسط أفريقيا.

وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي رونالد رويفانجا إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 25 آخرون على مشارف مدينة جيسيني الحدودية.

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر في القنصلية الأوروبية قوله إن الحدود بين رواندا والكونغو بالقرب من غوما أغلقت يوم الاثنين.

ومع دخول المتمردين إلى غوما، فر آلاف السجناء من سجن مونزينزي بالمدينة.

وأفادت محطة راديو أوكابي المدعومة من الأمم المتحدة أن الهروب من السجن نجم عن حريق في المنشآت.

ويأتي بيان الحكومة الكونغولية بعد ساعات من إعلان المتمردين من التوتسي الذين يقودهم إم 23 سيطرتهم على غوما.

وقتل جنود حفظ سلام دوليون من جنوب أفريقيا وملاوي وأوروغواي يوم السبت في اشتباكات مع مقاتلي إم 23.

وأمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد الجماعة بوقف هجومها في شرق الكونغو و”أدان تجاهل السيادة وسلامة أراضي الكونغو بشكل صارخ”، في حين دعا “القوى الخارجية” إلى الانسحاب.

وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن زعماء رواندا والكونغو أبلغوه بأنهم سيحضرون قمة أزمة يوم الأربعاء.

وقال “لقد ناقشت اجتماع القمة المقرر يوم الأربعاء مع الرئيس [الرواندي] بول كاغامي والرئيس [الكونغولي] فيليكس تشيسكيدي، وكلاهما أكد مشاركته”.

وقال “لا نرى، من حيث أجلس، إمكانية التوصل إلى حل عسكري للتحديات التي تواجه [شرق الكونغو]”، داعياً إلى “المشاركة المباشرة” مع متمردي حركة 23 مارس وغيرهم من “أصحاب المصلحة” في المحادثات.

انهارت المفاوضات التي توسطت فيها أنجولا بين الكونغو ورواندا في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أصرت كيغالي على أن تعقد كينشاسا محادثات سلام مباشرة مع حركة 23 مارس/آذار.

وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة متمردي حركة 23 مارس/آذار.

تنفي رواندا دعم الميليشيا، لكنها اعترفت بنشر قوات وأنظمة صواريخ في شرق الكونغو.

يعد شرق الكونغو غنياً بالمعادن والموارد الطبيعية، وقد تنازع عليه عشرات الجماعات المسلحة المختلفة.

وقد أدى القتال في الكونغو إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص داخلياً.

كما سيطرت حركة إم23 على غوما في عام 2012، لكنها وافقت على الانسحاب بعد أيام قليلة من الاستيلاء عليها.

مقالات مشابهة

  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما