فيينا تشيد بجهود الدوحة في إطلاق سراح مواطن نمساوي بأفغانستان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطة دولة قطر في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان، في حين ثمن مستشار رئيس وزراء النمسا، كارل نيهامر الخطوة وأعرب عن شكره لقطر.
وقالت الخارجية القطرية إن المواطن النمساوي الذي أفرج عنه بوساطة قطرية قد وصل الدوحة تمهيدا لانتقاله إلى وجهته النهائية.
من جهته، قال نيهامر في تدوينة بمنصة إكس "أتقدم بجزيل الشكر إلى دولة قطر على دعمها القوي في إطلاق سراح أحد مواطنينا من السجن في أفغانستان".
وزارة الخارجية تعلن عن نجاح وساطة دولة #قطر في إطلاق سراح محتجز نمساوي في #أفغانستان#قناhttps://t.co/nBZFKf7dYT pic.twitter.com/RmeQDO89MO
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 25, 2024
بدوره، أعرب محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية عن شكر دولة قطر لحكومة تصريف الأعمال الأفغانية على تجاوبها مع جهود وساطتها.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن الخليفي تأكيده أن جهود دولة قطر ستستمر خلال المرحلة المقبلة للمساهمة في تسوية الصراعات بالحوار البناء والطرق السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی إطلاق سراح دولة قطر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
(CNN)-- تحدث رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الجمعة، حيث دعا إلى إطلاق سراح الناشط المصري- البريطاني، علاء عبدالفتاح، المسجون في مصر منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال بيان صادر عن مكتب ستارمر، الجمعة، إن رئيس الوزراء البريطاني ناقش قضية علاء عبدالفتاح و"ضغط" من أجل إطلاق سراحه، "بعد أن التقى والدته ليلى سويف في الأسابيع الأخيرة".
وسُجن عبدالفتاح، الذي كان أحد أبرز أصوات المعارضة في مصر، لأكثر من عقد بتهمة الاحتجاج والاعتداء على الشرطة. وقد أثارت قضيته إدانة عالمية، ووصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه "سجين سياسي".
وتأتي مكالمة ستارمر الهاتفية، بينما لا تزال ليلى سويف، 68 عاما، والدة علاء عبدالفتاح، في المستشفى في لندن في حالة تهدد حياتها بعد إضراب عن الطعام لمدة أربعة أشهر احتجاجا على احتجاز ابنها، وفقا لعائلتها.
وبدأت ليلى سويف إضرابها عن الطعام في سبتمبر/أيلول 2024 للضغط على الحكومة البريطانية لتأمين حرية نجلها. وتدهورت صحتها سريعا، فدخلت مستشفى سانت توماس في 24 فبراير/شباط الماضي. وبحسب عائلتها، فإنها فقدت 35% من وزنها، وحذر طبيبها من أنها تواجه "خطرا مباشرا على حياتها"، حتى لو أنهت إضرابها.
وقالت ليلى سويف في بيان في يناير/كانون الثاني الماضي: "أنا مستعدة للموت من أجل ابني. آمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنني مستعدة".
جاءت مكالمة ستارمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب رسالة مفتوحة وقعها 50 مشرعا يحثون فيها على التدخل المباشر في قضية علاء عبدالفتاح.
ومن جانبه، أصدر مكتب السيسي بيانا بشأن المكالمة الهاتفية مع ستارمر لكنه لم يشر إلى الناشط المسجون.
وواجه السيسي انتقادات طويلة لقمع المعارضة وسجن النشطاء والصحفيين وشخصيات المعارضة منذ توليه السلطة في عام 2014.