حرب غزة تتسبب بتراجع قطاع السياحة في إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أشارت أرقام رسمية صادرة من مؤسسات معنية بقطاع السياحة، إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، أدت إلى تراجع ملحوظ في عدد السياح الذين يزورون إسرائيل.
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، انخفض عدد السياح المتجهين إلى إسرائيل بنسبة 77 بالمئة في يناير/ كانون الثاني 2024 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليظل بحدود 58 ألفا و600 سائح.
وحسب البيانات نفسها، فقد بلغ عدد السياح الذين زاروا إسرائيل في يناير العام الماضي، 257 ألفاً و400 سائح.
وأشارت أرقام مكتب الإحصاء الإسرائيلي إلى أن عدد السياح الوافدين إلى إسرائيل، والذي كان 304 آلاف و100 في سبتمبر العام الماضي، انخفض إلى 89 ألفا و700 في أكتوبر التالي له، وإلى 38 ألفا و300 في نوفمبر.
من جانبها أوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن قطاع السياحة الإسرائيلي "دخل مرحلة الأزمة" بالتوازي مع بدء الهجمات على قطاع غزة.
وأضافت المنظمة أن حصة قطاع السياحة في اقتصاد البلاد كانت بحدود 1.1 بالمئة عام 2021، وأنها تراجعت بشكل ملحوظ مع بدء الهجمات على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن العديد من شركات الطيران العالمية علّقت رحلاتها إلى إسرائيل عقب الهجمات على غزة، وأن بعض هذه الشركات لم تستأنف رحلاتها حتى اللحظة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع السیاحة عدد السیاح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدستوري يشدد على ضرورة إصلاح قطاع السياحة لتعزيز جاذبية المغرب عالميًا
دعا رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، شاوي بلعسال، إلى ضرورة معالجة التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في المغرب، مشيرًا إلى أهمية تصدي الممارسات التي تؤثر سلبًا على جاذبية الوجهات السياحية في المملكة.
وأكد بلعسال في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، أثناء مسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول السياسة العامة المتعلقة بالتوجهات الكبرى للقطاع السياحي، على ضرورة تحفيز هذا المجال الحيوي من خلال إجراءات فورية وعملية.
وأوضح بلعسال أن المغرب يواجه العديد من الإكراهات التي تحد من تطور السياحة، أبرزها انتشار بعض المظاهر السلبية في الأماكن السياحية.
وأكد على أهمية استثمار مناخ الأمن الذي يميز المغرب كعامل جذب رئيسي للزوار، مشددًا على ضرورة إزالة المظاهر المشينة من الفضاءات السياحية، مثل المتسولين والمدمنين، لضمان سلامة التجول وتنقل السياح.
كما تطرق بلعسال إلى ضرورة تنظيم قطاع النقل السياحي، مطالبًا بتأهيل سائقي سيارات الأجرة من خلال تدريبهم على السلوك المهني والمظهر اللائق، بالإضافة إلى فرض الالتزام بالأسعار المعلنة للسلع والخدمات. ودعا إلى تفعيل دور “شرطة السياحة” لضمان تطبيق قوانين السياحة وتعزيز النظام القانوني والمالي في هذا المجال.
وفيما يخص الاستفادة من التكنولوجيا، شدد بلعسال على ضرورة استخدام الرقمنة في تعزيز السياحة الوطنية. وقال إنه ينبغي تحميل المعطيات السياحية على منصات إلكترونية للترويج الفوري والمباشر للمنتجات السياحية، مع تسهيل عمليات الحجز وتنظيم النقل عبر الإنترنت لتلبية احتياجات السياح.
وفي إطار تطوير قطاع السياحة، اقترح بلعسال تعزيز العرض الفندقي من خلال ابتكار نماذج سكنية بيئية منخفضة التكلفة، على غرار الإيواء الثابت والمتنقل، بالتعاون مع الشركة المغربية للهندسة السياحية، بعيدًا عن بناء عقارات ضخمة. كما دعا إلى توسيع شبكة النقل الجوي عبر التعاقد مع شركات الطيران منخفضة التكلفة وزيادة عدد المقاعد الجوية لضمان الربط بين المدن المغربية والعالمية بتكاليف معقولة.
وأكد بلعسال أن قطاع السياحة حظي بنفس الأهمية التي حصل عليها قطاعا الفلاحة والماء، حيث تم تخصيص موارد كبيرة له، رغم أن النتائج السياحية كانت أقل من التوقعات مقارنة بالقطاع الفلاحي. لكنه أشار إلى الانتعاشة التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة، من خلال نمو العائدات السياحية وارتفاع عدد ليالي المبيت وفرص العمل المرتبطة بهذا المجال، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء القطاع.