حقيقة إيقاف الحكم الصيني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مواقع إخبارية تداولت أنباء حول إيقاف الحكم الصيني على خلفية مباراة النشامى وقطر
تداولت مواقع إخبارية نبأ إيقاف الحكم الصيني ما نينغ، الذي أدار مباراة نهائي كأس آسيا بين الأردن وقطر، واحتسب 3 ركلات جزاء لصالح المنتخب القطري، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا.
اقرأ أيضاً : أردنيون يطالبون اتحاد الكرة بتقديم شكوى ضد حكم المباراة لدى الاتحاد الآسيوي
وتداولت وسائل إعلام ومواقع إخبارية محلية وعربية، خبر مفاده أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أعلن عن إيقاف الحكم الصيني ما نينغ عن التحكيم، وحرمانه من المشاركة في تحكيم نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد قرار لجنة الانضباط في الفيفا بمعاقبة الحكم على خلفية أخطائه في مباراة نهائي كأس آسيا 2023 بين قطر والأردن.
بعد التحقق والبحث من خلال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي، تبين أن الخبر المتداول غير وارد بشكل رسمي على المواقع الرسمية للاتحادات.
غضب جماهيريغضبت الجماهير الأردنية التي تابعت مباراة المنتخب الوطني ونظيره القطري بسبب قرارات الحكم الجدلية.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء في الشوط الأول للمنتخب القطري دون الرجوع للفار في حالة مشكوك بصحتها بحسب المختصين، وفي الشوط الثاني احتسب ركلة جزاء ثانية بعد أن عاد للفار بعد مرور نحو 3 دقائق على الحالة، المثيرة للجدل، والتي جاءت بعد تسجيل النشامى لهدف التعادل عن طريق يزن النعيمات.
واعتبرت الجماهير الأردنية أن حكم اللقاء ساهم بفوز المنتخب القطري باللقب القاري، وخطفه من المنتخب الأردني التي كانت تمني النفس بتحقيق الحلم المنتظر.
كما احتسب ركلة جزاء ثالثة في الوقت الإضافي من الشوط الثاني بعد الرجوع للفار، ما أثار الجدل حول قرارات الحكم ومدى صحتها .
يذكر أن الحكم ما نينغ (المدرس في كلية "Wuxi" المهنية والتقنية) أثار جدلًا واسعًا في الصين في 9 مايو/ آيار 2015، عندما طرد 3 لاعبين من شينهوا في ديربي شنجهاي، بين شنغهاي إس آي بي جي وشنغهاي شينهوا في الدوري الصيني الممتاز، وانتهت هذه المباراة لصالح شنغهاي إس آي بي جي بنتيجة 5-0.
وخلال الدوري الصيني أيضًا، وتحديدًا يوم 21 أغسطس/آب 2022 في قمة ووهان ياجتزي ريفر وهينان سونجشان لونجمن، التي انتهت بالتعادل 2-2، تعرّض نينغ للضرب من البرازيلي إنريكي دورادو، مهاجم لونغمن، الذي طُرد لاحقًا بسبب السلوك العنيف.
وتسبب الحكم الصيني ما نينغ في أزمة كبيرة لنادي النصر خلال مباراة بيرسبوليس الإيراني، في دوري أبطال آسيا موسم 2015-2016، ضمن منافسات دور المجموعات، بعد احتسابه ركلة جزاء ضد الفريق السعودي، وُصفت أنها من وحي الخيال.
وفي الموسم التالي من دوري أبطال آسيا 2016-2017، قام ما نينغ بتحكيم مباراة الأهلي السعودي أمام بيرسيبوليس الإيراني أيضًا، وكانت قرارته مثيرة للجدل، بعدما احتسب ركلتي جزاء للنادي الإيراني، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه معتز هوساوي مدافع الأهلي.
وفي بطولة دوري أبطال آسيا موسم 2018-2019، أدار ما نينغ مباراة الهلال السعودي والعين الإماراتي؛ حيث احتسب 3 ركلات جزاء خلال 30 دقيقة فقط لنادي العين الإماراتي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس آسيا الفيفا الاتحاد الآسيوي حكام رکلة جزاء ما نینغ
إقرأ أيضاً:
باحث: الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يتفوق بمليون مرة على "Sycamore"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يُعد إنجازًا مذهلًا في عالم الحوسبة الكمومية، مشيرًا إلى أنه أسرع بمليون مرة من كمبيوتر "Sycamore" الأمريكي الذي تطوره شركة جوجل، وذلك نتيجة تفوقه في عدد "الكيوبتات" المستخدمة، بالإضافة إلى الابتكارات الصينية في تصميم الدوائر والبرمجة الكمومية.
وأوضح الدكتور بانافع، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفرق بين الكمبيوترات التقليدية والكمومية يكمن في طريقة المعالجة، مشبهًا إياها بمحاولة الخروج من متاهة؛ فالكمبيوتر التقليدي يفتح الأبواب واحدًا تلو الآخر، بينما الكمبيوتر الكمومي يفتح كل الأبواب دفعة واحدة، مما يختصر الوقت بشكل كبير جدًا.
وأشار إلى أن جهاز "Zuchongzhi 3" يحتوي على 105 كيوبت مقارنة بـ53 فقط في "Sycamore"، وهو ما يعني قدرة حسابية هائلة بفضل مبدأ "التراكب الكمومي"، حيث يمكن للبت الكمومي أن يكون في أكثر من حالة في الوقت نفسه.
لكنه نبه إلى أن الكمبيوترات الكمومية ما زالت تواجه تحديات كبيرة، أبرزها حساسيتها العالية جدًا للتشويش والضوضاء، إضافة إلى تعقيد تصميم الدوائر، وارتفاع تكلفة الإنتاج، فضلًا عن أن البرمجة الكمومية بحد ذاتها معقدة جدًا وتتطلب مهارات خاصة.