أبو يوسف ينفي اعتزام حكومة اشتية تقديم استقالتها خلال أيام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفى واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الأحد 25 فبراير 2024 ، صحة ما تداولته وسائل إعلام، عن اعتزام الحكومة برئاسة محمد اشتية تقديم استقالتها خلال أيام؛ تمهيدا لتشكيل حكومة تكنوقراط.
وردا على سؤال بشأن دقة الأنباء المتدولة بشأن استقالة الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط (غير سياسية) تدير الضفة الغربية وقطاع غزة ، أجاب ، " هذا غير صحيح"
وأكد في الوقت نفسه أن "مبدأ تشكيل حكومة تكنوقراط مطروح من العديد من الأطراف".
ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية بموسكو، في 29 فبراير/شباط الجاري، بدعوة من روسيا لبحث المصالحة الفلسطينية .
وقال أبو يوسف إنه "سيتم طرح ومناقشة الوضع السياسي والمصالحة، ولا يوجد خطوة استباقية قبل موسكو".
وعلى مدار سنوات، فشلت وساطات إقليمية ودولية في إنهاء انقسام سياسي سائد بين غزة والضفة منذ صيف 2007؛ جراء خلافات مستمرة بين حركتي " حماس " و"فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وبحسب أبو يوسف، هناك أسئلة قبل تشكيل الحكومة: "هل تشكيل حكومة في ظل حرب الإبادة وإمعان الاحتلال في مواصلة حربه سيوقف الحرب؟ هل ستوقف سرقة أموال المقاصة (الفلسطينية من جانب إسرائيل)؟ هل ستعمل الحكومة في الضفة وغزة في ظل هذه الحرب العدوانية؟" المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو یوسف
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تطالب بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزة
طالبت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر مع قطاع غزة، في ظل نفاذ ما تبقى من مخزونات المؤسسات الإغاثية، واتساع رقعة الجوع، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات القصف والقتل اليومية، وآخرها استهداف الآليات والمعدات المستخدمة في رفع الأنقاض وتدميرها، وفتح الطرق، وجمع النفايات، الأمر الذي سيفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، دعت الحكومة الفلسطينية الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى التحرك العاجل لضمان حماية السكان المدنيين، ووقف الانتهاكات المستمرة التي تمثل خرقًا واضحاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.