قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث في شئون الاقتصاد إن التراجع الكبير في سعر الدولار بالسوق السوداء مع توقيع عقود تعاون بخصوص تنمية منطقة رأس الحكمة، قد يدفع السيولة بالبورصة المصرية للانتقال إلى قطاع العقارات.

وأوضح أنه مع هبوط البورصة المصرية اليوم جاء قطاع البتروكيماويات على رأس قطاعات السوق الهابطة و هو القطاع الأكثر تأثيرا ونشاطا في الفترة الأخيرة في البورصة المصرية، ويرجع ذلك التراجع لعدة أسباب أولها أن أسهمه مقومة بالدولار ومع حدوث تراجع في سعر الدولار من المنطقي انخفاض أسعار هذه الأسهم .

البورصة تخسر 119 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم البورصة تهبط 7% ورأس المال يخسر 142 مليار جنيه في أول التعاملات 

وأضاف أن غالبية الأسهم صعدت صعودا كبيرا على مدار الأشهر الماضية للتحوط من ارتفاع سعر الدولار وبالتالي كان التقييم يتم على سعر الدولار في السوق السوداء، لافتا الى ان جلسة تداول البورصة المصرية اليوم شهدت خسارة المؤشر الرئيسي 5% تقريبًا عند مستوى 27841 نقطة، وحقق رأس المال السوقي خسارة فادحة بنحو 119.1 مليار جنيه من قيمته .

البورصة تظل استثمار عالي

وتابع أنه بالرغم من أن البورصة تظل استثمار عالي "المخاطر" إلا أنه دائما مع كل أزمة اقتصادية أو تراجع للمؤشرات البورصة يكون هناك فرص جيده للشراء والاستثمار، ويمكن القول التحوط يعني جنى " جزئي " للأرباح المحققة ويتوقف ذلك على غرض المستثمر سواء بالاستثمار طويل الأجل أو المضاربة السريعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البورصة الدولار منطقة رأس الحكمة قطاع العقارات استثمار البورصة المصریة سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإسرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري.     ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإسرائيلي ويواجهونهم.     إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل "حزب الله"، وأضاف: "إن هدف الحزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإسرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين".     واعتبر برعام أنَّ "حزب الله" يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: "لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إسرائيل".     وتابع: "هُناك أزمة عسكريَّة عميقة وبالتالي فهم غيرُ مهتمّين بتجدُّد الصراع العسكريّ ضد إسرائيل، فالقيادة المنظمة والمُستويات الميدانية تدركُ هذا الأمر جيداً".     وهنا، يقول برعام إنَّ "حزب الله، وبسبب الصعوبات العسكريَّة، بدأ باعتماد تكتيك جديد وهو إرسال المدنيين العُزل وعناصره للعودة إلى القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية وخلق احتكاكٍ مع الجيش الإسرائيلي".     ووفقاً لبرعام، فإن "حزب الله"، ورغم وصوله إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلا أنه يحاول استعادة صورته من خلال هجمات متجددة، وأضاف: "إن الحزب يشعر بالإهانة وهذا صحيح. لقد تغيّر ميزان الردع وهو ليس لصالحهم. لهذا السبب، فإنَّ الحزب في الوقت الحالي لا يُطلق النار على إسرائيل بل يُرسل المدنيين فقط للإستفزازات".     مع هذا، فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول "حزب الله" إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: "في حال استمر انكسار الحزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى".     كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: "لم يتم دفن نصرالله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حزب الله يخشى أن تقوم إسرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحزب في الجنازة. صحيحٌ أن إسرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر".     وأكمل: "بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إسرائيليين واندلاع الحرب قبل 19 عاماً".     وختم: "إنني على يقين من أن نصرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إسرائيل".       "الهُدنة هشّة"     في المقابل، يقول الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين إنَّ "وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هشّ"، وأضاف: "الإتفاق كله لم يكن جيداً. لقد رأينا في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار كيف فشل الجيش اللبناني بالتواجد حيث كان من المُفترض أن يكون".     وتطرّق كوهين إلى وضع "حزب الله" الحالي، وقال: "قبل أسبوع، نُشر رقم في الصحافة اللبنانية تحدّث عن 11 ألف قتيل من حزب الله، وهذا كثير. بالإضافة إلى الجرحى الذين سقطوا في عملية تفجير البيجر، هناك ما لا يقل عن 15 ألف جريح آخرين".     وتابع: "حزب الله مُني بخسائر كبيرة وكاد أن يتم القضاء عليه. مع هذا، فإن القتال كان جيداً، لكن الاتفاق الذي لم يضمن منطقة عازلة أو تقسيم هو اتفاق سيئ، وسيئ للغاية. أنا لا أقول أنه لا يوجد حزب الله، هناك حزب الله وهم يحاولون إحياءه".     واعتبر كوهين أن إسرائيل لم تقضِ على "حزب الله" وحركة  "حماس" بالكامل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعني أن إسرائيل "لم تُكمل المهمة التي قامت بها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تباين اداء مؤشرات البورصة وسط خسائر 3.6مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
  • أخبار البورصة المصرية اليوم.. ارتفاع المؤشرات وسط مكاسب سوقية 8 مليارات جنيه
  • سعر الدولار اليوم 2 فبراير 2025 في البنوك المصرية: تحديثات ختام التعاملات المسائية
  • سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 2 فبراير 2025
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • سعر الدولار اليوم السبت في البنوك المصرية وبماكينات الصرف الألي ATM
  • البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
  • البورصة تربح 60 مليار جنيه خلال يناير 2025
  • البورصة تربح 60 مليار جنيه خلال شهر يناير 2025
  • سعر الدولار اليوم الجمعة 31-1-2025 أمام الجنيه في البنوك المصرية