مرحلة ما بعد الكارثة.. صحة غزة تكشف خطورة الوضع الحالي بالقطاع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي شمال قطاع غزة ووصفته بأنه "كارثي للغاية ولا يمكن وصفه".
وقالت السلطات الصحية في القطاع إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، مشيرة إلى أن مستشفي المعمداني بلا وقود منذ اكثر من 10 أيام ومستشفي الحلو الدولي المخصص للولادة أيضا بلا وقود.
وأضافت أن ثلاجات الادوية بلا كهرباء مما يهدد باتلاف كميات من الادوية الحساسة.
كما لفتت السلطات الصحية بقطاع غزة إلى أن عشرات السيارات للاسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود.
ونوهت على أن مرضي غسيل الكلي والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدت وسيارات الاسعاف والادوية.
وبدورها، أكدت منظمة اليونيسف أن غزة الآن في مرحلة ما بعد الكارثة ووضع الأطفال يزداد سوءا ومأساوية.
وأشارت إلى أن هناك 17 ألف طفل في غزة منفصلون عن عائلاتهم والعديد منهم فقدوا ذويهم أو أحدهم.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من أن مخاطر سوء التغذية وانتشار الأمراض والعطش تهدد حياة أطفال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الصحية الصحة في قطاع غزة الدفاع المدني الوضع الصحي في غزة الوضع الصحي سيارات الإسعاف شمال قطاع غزة قطاع غزة مستشفى المعمدان مستشفى المعمداني مستشفيات غزة وزارة الصحة في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
اضطراب التوازن البكتيري
وفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي.
وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة".
تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاء
تشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم.
أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد.
السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسي
توضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة.
توصيات الباحثين
في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص.
وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.