"نيويورك تايمز": الـCIA أنشأت شبكة من القواعد السرية في أوكرانيا على الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنشأت على مدى السنوات الثماني الماضية شبكة من القواعد السرية في أوكرانيا على طول الحدود مع روسيا.
وأوضحت الصحيفة: "لأكثر من عقد من الزمان، قامت الولايات المتحدة بتعزيز شراكة استخباراتية سرية مع أوكرانيا، حيث تمكنت وكالة الاستخبارات المركزية من توفير معلومات استخباراتية للأوكرانيين من أجل ضربات صاروخية مستهدفة، وتتبع تحركات القوات الروسية والمساعدة في الحفاظ على شبكات التجسس".
وأضافت: "ساعدت الوكالة المركزية كييف في تدريب جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين الذين يعملون في روسيا وفي جميع أنحاء أوروبا".
وأكدت الصحيفة أن "تعاون أوكرانيا مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية ليس من صنع زمن الحرب، كما أن كييف ليس المستفيد الوحيد، فيما حولت هذه الشراكة أوكرانيا إلى مركز لجمع المعلومات الاستخبارية".
هذا وقال مدير الوكالة وليام بيرنز في مقال لصحيفة "فورن أفيرز" إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
ولطالما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على وكالات الاستخبارات الغربية في التلاعب بكييف وزرع المشاعر المعادية لروسيا في أوكرانيا.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الفرنسي يطلق تصريحا جديدا حول التهديد الروسيوأكدت روسيا على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: RT + صحيفة "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.