كشف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، تفاصيل مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، مشيرًا إلى أن مساحتها 41 فدانًا وسيكون قريبًا من نفس مساحة محافظة القاهرة.

انخفض 4 آلاف.. سعر الجنيه الذهب بعد إعلان صفقة رأس الحكمة بعد صفقة رأس الحكمة.. أسعار العملات اليوم الأحد 25 فبراير 2024 في مصر

وقال "السيد" في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، إن الدولة شريك في عوائد هذا المشروع بقيمة 35% (ضريبة – صافي ربح) بنظام الشراكة الطبيعية وليس البيع للإمارات.

استغلال مستمر للسياحة في الساحل الشمالي

وأضاف أن الإمارات ستحول 24 مليار دولار للخزانة المصرية خلال الشهرين المقبلين، مشيرًا إلى أن منطقة سيدي عبد الرحمن تبعد عن رأس الحكمة بنحو 10 كيلو مترات، نستهدف استغلال الساحل الشمالي من خلال مشروع رأس الحكمة التنموي - العمراني - السياحي.

وأوضح أن مشروع رأس الحكمة سيجعل هناك استغلال مستمر للسياحة في الساحل الشمالي طوال العالم، منوها أن هذه المنطقة يمكن أن تأوي نحو 20 لـ30 مليون مواطن، متابعًا "مشروع رأس الحكمة سينمي فكرة السياحة المنوعة، خاصة أنها ستحتوي على 8 فنادق ومنطقة مطاعم ومدارس وكمبوندات ذكية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة القاهرة الساحل الشمالي عزة مصطفى رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي جنوبي: قرارات البنك المركزي في عدن لن تحل الأزمات الاقتصادية

الجديد برس:

انتقد الخبير الاقتصادي الجنوبي، وحيد الفودعي، القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أنها لن تحقق الحلول المرجوة للأزمات الاقتصادية في اليمن على الرغم من الترحيب الواسع الذي حظيت به من قبل مؤيدي التحالف السعودي.

وأوضح الفودعي أن الآمال كانت معقودة على هذه القرارات لتوحيد سعر الصرف بين صنعاء وعدن، وخفض عمولة الحوالات المرتفعة، وإضعاف من أسماهم الحوثيين. إلا أن الواقع، وفقاً للفودعي، أثبت عكس ذلك.

وانتقد الفودعي دعم القيادة السياسية التابعة للتحالف لهذه القرارات، معتبراً أن الهدف منها هو تحقيق انتصارات وهمية على الورق وتخدير الشعب بقرارات تبدو جريئة، بينما هي عاجزة عن معالجة المشاكل الاقتصادية الحقيقية والأسباب الجذرية التي أدت إليها.

وأكد الفودعي أن الحلول الفعالة تتطلب إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد اليمني، بما في ذلك استعادة الموارد الحيوية مثل النفط والغاز، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.

وقال الفودعي: “في ظل هذه السياسات الخاطئة، وصل سعر الصرف مؤخراً إلى 480 ريالاً سعودياً للدولار، بينما تظل القيادة السياسية عاجزة عن التحرك، ورئيس الوزراء مشغول بطقوس الحج”.

وأضاف الفودعي أن “البنك المركزي يخوض معركة غير متكافئة بمفرده، مما يعكس تخلي التحالف السعودي وحكومة عدن عن مسؤولياتهم الحقيقية تجاه الشعب اليمني”.

وتسلط تصريحات الفودعي الضوء على الفشل المستمر للسياسات الاقتصادية المفروضة من قبل التحالف السعودي، وتؤكد الحاجة إلى تبني نهج أكثر شمولية وواقعية لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن.

مقالات مشابهة

  • مسئولو الإسكان يبحثون مع شركات بريطانية سبل الشراكة والاستثمار.. تفاصيل
  • جرش شريك استراتيجي للمسرح الحر بمساراته المختلفة
  • أحمد موسى: حملات إخوانية تحاول استغلال أزمة الكهرباء لزعزعة استقرار الدولة (فيديو)
  • خبير اقتصادي: الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات المصدرة للخارج
  • خبير اقتصادي جنوبي: قرارات البنك المركزي في عدن لن تحل الأزمات الاقتصادية
  • خبير اقتصادي:0.3%نسبة النمو الاقتصادي في العراق للعام الجاري
  • خبير اقتصادي يوجه دعوة عاجلة للحكومة الشرعية ويحذر من مخطط خطير للحوثيين!
  • خبير اقتصادي يمني: قرارات البنك المركزي في عدن لم تحقق نتائج ملموسة وتستخدم لامتصاص غضب الشعب
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!
  • خبير اقتصادي يرصد أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه