أشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بالخطة الاستشرافية للدائرة واستراتيجياتها الرامية لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع وتحقيق أفضل النتائج التي يلمس أثرها الجميع.

جاء ذلك خلال خلوة القيادات التي عقدت في مجلس الغاف لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية للدائرة لعام 2030 والمتوائمة مع توجهات رؤية إمارة عجمان 2030.

وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي جهود الكفاءات المؤهلة بالدائرة والتي تعمل كأسرة واحدة تتكامل مهامها وتتعاون فيما بينها لتحقيق الأهداف المنشودة، مبينًا أن الفترة الماضية شهدت قفزة نوعية في تقديم خدمات مثالية تصل للمتعامل في أي وقت ومكان، مستندةً على تسخير التقنيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن التحسين المتواصل والتطوير المنشود يجب أن يتواصل، قائلاً: “لقد حققنا العديد من الإنجازات ولكن طموحنا لا يزال أكبر فلا سقف للإبداع والتطوير والعمل الجاد لتوفير حياة مثالية لكل فرد في المجتمع”، داعيًا القطاعات لمعالجة الطلبات بنسبة 100% ومن دون تدخل بشري، وتقليل المرفقات لتحقق ما مقداره صفر مرفق.

وبين الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن التعرف على المتعامل بنسبة 100% يجب أن يكون أولوية تتحقق بتفعيل جميع الترابطات الرقمية مع الشركاء بما يصب في تحسين الخدمات وكفاءتها والارتقاء بجودتها، موضحاً أن مواصلة مسيرة التميز والازدهار تتطلب مواكبة العصر الحالي ومتطلباته المتسارعة وإحداث تغيير شامل وايجابي على المستويات كافة.

من جانبه أوضح سعادة عبدالرحمن النعيمي، مدير عام الدائرة أن استراتيجية الدائرة 2019-2023، تمكنت من وضع الأطر والمنهجيات الواضحة لضمان الاستدامة وتطوير بنية تحتية متكاملة وزيادة الرقعة الخضراء والاهتمام بصحة وسلامة المجتمع، مبينًا أن النتائج والبيانات ترسخ مكانة الدائرة ودورها في إحداث التنمية الشاملة والمتكاملة في الإمارة ودفع عجلة الاقتصاد والاستثمار والازدهار في مختلف نواحي الحياة.

وقال إن استراتيجية الدائرة تتواءم مع استراتيجيات الحكومة والدولة وتنسجم مع أهدافها المنشودة.

من جانبها قالت المهندسة نورة راشد شطاف المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية وسعادة المتعاملين بالدائرة، إن الخريطة الاستراتيجية 2030، ترنو لضمان رخاء ورفاه أهل عجمان وتضع مساراً واضحاً للعمل المستقبلي في الدائرة بما يتوافق مع معايير المدن المستدامة التي تعنى في المقام الأول بالإنسان وتمتعه بحياة كريمة وهانئة، وتعزز مكانة عجمان كإمارة رائدة في مجال العيش والإقامة والاستثمار وافتتاح المشاريع الناجحة وسط بيئة مرنة وسعيدة ونابضة بالحياة.

وأضافت أن الدائرة أعدت خططاً استشرافية للمستقبل واستراتيجية لجودة الحياة ترتكز على إعطاء الأولوية للحياة الشاملة والمستدامة.

وتخلت الجلسة تقديم الحضور مقترحات وأفكار تطويرية تساهم في إثراء الخريطة الاستراتيجية والخطط الاستشرافية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: راشد بن حمید

إقرأ أيضاً:

الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان

أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.

مقالات مشابهة

  • النقد البناء.. سُنة الحياة ومفتاح التقدم المستدام
  • منال عوض لسكرتيري العموم: ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية لإنهاء طلبات التقنين المستوفاة
  • مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
  • الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
  • الروائية القطرية هدى النعيمي: الكتابة النسوية تجاوزت الدفاع عن المرأة إلى تقديم رؤى أعمق
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
  • خلال ساعة.. كيف أعادت الشرطة طفلاً تائهاً لوالديه في عجمان؟
  • أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
  • أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـحماس
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟