أكدت أهمية الاستفادة منها.. برلمانية تعلن موافقتها علي اتفاقية تعاون بين مصر وألمانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها علي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 612 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاق التعاون المالي بمبلغ 80 مليون يورو بين مصر وألمانيا الاتحادية، لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر.
وقالت النائبة غادة علي خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، إن البرنامج المالي الإنمائي بين مصر وألمانيا، مجهود محترم من وزارة التعاون الدولي والخارجية أوصل مصر لأن تتصدر أفريقيا في مؤشر اتفاقيات الاستثمار الثنائية وفقاً لتقرير الاونكتاد 2022، لكن دائماً التميز والتفوق في اكتساب المنح لابد أن يتسق مع جودة كفاءة تشغيل مواردها لكي لا تحسب على مصر فرص منح بدون ثمار أو مخرجات.
وأوضحت أنه وفقا للبرنامج المالي والمنحة المعروضة اليوم بقيمة 80 مليون يورو، نجد أن دولة ألمانيا تتيح الشريحة الثانية من المرحلة الثانية من البرنامج الإنمائي بينها وبين مصر بقيمة 80 مليون يورو، بعد توقيع الاتفاقية في عام 2022 ومن خلال هذه الشريحة من المقرر أن يتم توجيه 32 مليون يورو لصالح التعليم الفني وإنشاء مراكز تميز علمي بالمحافظات.
تساءلت غادة علي، عن مخرجات الشريحة الأولى من ذات المرحلة الثانية من المنحة التي كانت بقيمة 10 ملايين يورو وجهت لصالح التعليم الفني أيضاً ؟ فما هي مخرجاتها ؟ وما أثرها على التعليم الفني في مصر ؟.
وقالت :" أيضاً من ضمن المنحة المعروضة توجيه 28 مليون يورو لدعم أدوات إدارة المخاطر بالبنك المركزي وإعادة هيكلة هذه الأدوات ، كمتخصص في إدارة المخاطر، متسائلة هل المقصود تدريب وتأهيل القائمين على استخدام أدوات إدارة المخاطر وآلياتها بوحدة البنك المركزي المنشأة منذ عام 2010 ونعلم جيدا مدى كفاءة القائمين عليها ، لآن الآليات والأدوات هي علم وتقنيات فنية ما بين القيمة المعرضة للخطر VAR أو مصفوفات تقييم الخطر وسجلاته وغيرها من أدوات إدارة المخاطر التي تمثل أمور تقنية وفنية أكثر منها عينيه".
واختتمت كلمتها قائلة :"بالتأكيد أوافق على المنحة ولكنى أشدد أكثر من مرة أن الإمتياز في جلب المنح لابد وأن يتسق مع جودة وكفاءة تشغيلها كموارد وإلا ستحسب علينا منح بدون ثمار أو مخرجات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة غادة على تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الجلسة العامة التعلیم الفنی إدارة المخاطر ملیون یورو بین مصر
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ وقعت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة مطارات جدة الشركة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، اتفاقية تعاون للعمل على تقديم حلول لاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للمطار.
ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أفضل 100 مطار في العالم، وحقق المركز الثالث بصفته أفضل مطار في الشرق الأوسط وفقًا لتصنيف “سكاي تراكس”.
وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق فرص رفع كفاءة الطاقة وإطلاق مبادرات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، إذ يأتي هذا التعاون المشترك بين الجهتين لدعم برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة بالمملكة.
وبموجب هذه الاتفاقية؛ ستعمل شركة “ترشيد” على إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ودراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وخفض استهلاكها ورفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري:” نجتهد جميعًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة، وتواصل “ترشيد” تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد تعاوننا مع شركة مطارات جدة خطوة مهمة نحو وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة في قطاع الطيران، تعكس مستقبلًا يجمع بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية”.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، عن سعادته بالتعاون مع شركة “ترشيد”، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في دعم جهود مطارات جدة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في مرافق المطار، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، لتطبيق أعلى المعايير العالمية لتشغيل مطار مستدام عالي الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة
وبيّن أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق تقدمًا ملحوظًا في الحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع استدامة متعددة، منها مشروع إعادة التدوير الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، ومشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الألواح الشمسية والتقنيات الذكية، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، كما تم تنفيذ مؤشرات لمراقبة جودة الهواء بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى العمل على زيادة المسطحات الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية في المطار.
يذكر أن شركة “ترشيد” تعمل على إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز استدامتها في القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، الذي تستهدف من خلاله تشجيع قطاع الطيران على تبني هذا النهج الذي يعزز استدامة البيئة والموارد.
وتسعى “ترشيد” وفق رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الحكومية والخاصة.
وقد استهدفت منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي تولتها، والتي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.