مفيش طحين أو خبز ..مقطع فيديو لطفلة تحكي معاناتها في الحصول على طعام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أثار مقطع فيديو تنفطر له القلوب الكثير من التعاطف لدى رواد السوشيال ميديا ليحصد آلاف المشاهدات فقد وثق المقطع معاناة لتي يرويها العديد من الأطفال الفلسطنيين بعدم قدرتهم الحصول على طعام في ظل حرب التجويع التي تتبعها قوات الأحتلال وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة .
فقد واصل العدوان الإسرائيلى القيام بتنفيذ حرب التجويع وذلك من خلال القيام بتكثيف غاراته وذلك ضد خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، والقيام بمنع إيصال المساعدات الغذائية وآية إغاثات إنسانية.
أشار الأطفال أنهم قد اشتاقوا لتناول الخبز الأبيض فقد أصبحون يتناولون الخبز المصنوع من علف الحيوانات فلا يوجد طحين لصنع الخبز
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواد السوشيال ميديا آلاف المشاهدات حرب التجويع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوحات تحكي أهوال الحرب في غزة
تحت القصف، وبين نزوح وآخر، رسم فنانون فلسطينيون لوحات تروي الحرب المدمّرة في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، وتمكّنوا من إيصالها الى عمان حيث جُمعت في معرض يستمر حتى نهاية السنة.
على مدى ستة أشهر، قام أشخاص لا يريد القيمون على المعرض الإفصاح عن هوياتهم، بنقل اللوحات على دفعات من قطاع غزة عبر معبر رفح، المنفذ الحدودي مع مصر والذي أقفل في مايو بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، الى الأردن.
وقال محمد شقديح، نائب مدير غاليري «دارة الفنون» التي تعرض اللوحات، إن كل رسم في المعرض «يوثّق يوميات الحرب والأيام الصعبة التي يعيشها فنانون نزحوا ودُمّرت بيوتهم ولكنهم استطاعوا بأقلامهم البسيطة وظروفهم الصعبة عكس صمود شعب يريد العودة إلى حياته الطبيعية».
وأضاف «اللوحات توثّق بشاعة الحرب والقتل ومرحلة مهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتحمل في الوقت نفسه ألما وحزنا».
وتعود اللوحات لأربعة فنانين اعتادوا قبل الحرب عرض رسوماتهم في «دارة الفنون»، هم باسل المقوسي وماجد شلا ورائد عيسى وسهيل سالم. ولا يزال هؤلاء داخل القطاع المحاصر، وتمّ التواصل معهم من أجل المعرض الذي يحمل عنوان «تحت النار».
ويضمّ المعرض 79 لوحة مختلفة الأحجام باللونين الأسود والابيض، ورسومات على دفاتر مدرسية. واستخدمت في بعضها مواد بسيطة مثل أقلام الحبر الجاف، وعبوات أدوية، وأوراق قديمة، إضافة إلى أصباغ طبيعية كالرمّان والكركديه والشاي.
وتناولت الرسوم أناسا تحت القصف، ورحلات نزوح، ونازحين على عربات تجرها حمير، ومئات الخيم، ووجوها متعبة وخائفة، وأطفالا هزال يحتمون بأحضان أمهاتهم، ورجالا مكبلين ومعصوبي الأعين تحيط بهم آليات عسكرية.