أنقرة (زمان التركية)- على الرغم من العقوبات على موسكو، استورد الاتحاد الأوروبي من روسيا العام الماضي بقيمة مليار يورو وقودا مكررا.

وتشير بيانات منظمة جلوبال ويتنس غير الحكومية إلى شراء الاتحاد الأوروبي 35 مليون برميل من الوقود الروسي العام الماضي.

على الرغم من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تحظر جميع واردات النفط من روسيا فإن الدول لا تزال قادرة قانونا على شراء الوقود المكرر.

وتظهر البيانات إرسال الوقود الذي تم شراؤه من روسيا إلى أوروبا عبر الهند وبلغاريا وتركيا، كما أكدت الدراسة أن سبع مصافي في الهند وتركيا وبلغاريا قامت بمعالجة النفط الخام، من موسكو وبيعه إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ويُزعم أن ثلثي الوقود المكرر المتجه إلى أوروبا تمت معالجته من قبل مصافي التكرير في الهند، فخلال العام الماضي، زادت واردات الهند من النفط من روسيا بنسبة 140 في المائة مقارنة بالعام السابق.

زُعم في التقرير أيضا أن مصافي STAR Aliağa و Tüpraş Aliağa و Tüpraş İzmit في تركيا هي مصافي تقوم بمعالجة النفط الروسي وبيعه إلى أوروبا.

وذكر نائب وزير الخارجية، الإستوني إركي كودار، أن النظام الروسي يواصل الربح بشكل غير مباشر من خلال بيع منتجات النفط الخام إلى الاتحاد الأوروبي عبر دول ثالثة.

وأضاف كوادر أنه بموجب لائحة جديدة، يجب على بروكسل أن تطلب من المصافي الأجنبية إبلاغ المشترين الأوروبيين بالنفط الروسي غير أن احتمال زيادة أسعار الديزل والركود الاقتصادي قد منع الاتحاد الأوروبي من اتخاذ مثل هذه الخطوة.

جدير بالذكر أن بروكسل حظرت واردات النفط من روسيا بعد بداية الحرب الأوكرانية في عام 2022، كما اتفقت دول مجموعة السبع، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على أن جميع المشترين الذين يستخدمون خدمات الشحن والتأمين الغربية يمكنهم دفع ما يصل إلى 60 دولارًا للبرميل مقابل النفط الروسي.

وفي مايو/أيار، أصدر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بياناً حول مزاعم انتهاك العقوبات النفطية عبر دول ثالثة، قائلاً: “إن شراء الاتحاد الأوروبي للوقود الذي تحصل عليه الهند من معالجة النفط الروسي يقوض تأثير إجراءاتنا التقييدية ويصد العقوبات“.

Tags: الاتحاد الأوروبيالصادرات الروسيةالعقوبات الغربية على روسياجوزيب بوريلصادرات النفط الروسية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصادرات الروسية العقوبات الغربية على روسيا جوزيب بوريل صادرات النفط الروسية الاتحاد الأوروبی النفط الروسی من روسیا

إقرأ أيضاً:

"حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي

طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في بلاغ رسمي إلى النائب العام التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، بفتح تحقيق جنائي عاجل بشأن شحنة بترول مغشوشة تم توزيعها من قبل شركة النفط الخاضعة للمليشيا، والتي تسببت في أضرار واسعة النطاق للمواطنين وممتلكاتهم.

ودعت الجمعية في بلاغها إلى استدعاء مسؤولي شركة النفط ووزارة النفط والمعادن، إضافة إلى أي جهات ذات صلة، للتحقيق في استمرار توزيع الشحنة الملوثة رغم الشكاوى المتكررة من المستهلكين، والتقصير الواضح في اتخاذ أي تدابير حمائية للحد من تفاقم الأضرار.

وطالبت الجمعية بوقف فوري لتوزيع الشحنة المشبوهة ومنع بيعها في الأسواق إلى حين الانتهاء من الفحوصات الفنية اللازمة، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة فنية محايدة لسحب عينات من الوقود وتحليلها مخبريًا وتوثيق النتائج بشفافية.

كما دعت الجمعية إلى تطبيق أقصى العقوبات القانونية بحق كل من يثبت تورطه أو تقصيره في هذا الملف، وضمان إلزام المتسببين بدفع تعويضات كاملة للمستهلكين المتضررين نتيجة استخدام الوقود المغشوش.

وتعطلت آلاف المركبات في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، جراء استخدام "بنزين مغشوش" ضخته مليشيا الحوثي في الأسواق بمناطق سيطرتها خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الخميس 10 أبريل 2025
  • الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار الشراكة الشاملة
  • الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية
  • مسؤولون: «منتدى دبي - الهند للأعمال» منصة للفرص الاستثمارية
  • "حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي
  • أخبار سارة: تخفيضات ضخمة على البنزين والديزل في تركيا
  • الإمارات والهند.. شراكة اقتصادية تسير بخطى طموحة
  • الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية تسير بمستقبل العلاقات الاقتصادية بخطى طموحة
  • الإمارات والهند.. شراكة اقتصادية تُحلّق نحو آفاق بلا حدود