عاد حسنية أكادير لسكة الانتصارات، عقب فوزه بهدفين نظيفين على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وحاول الفريقان الوصول إلى الشباك من خلال المحاولات التي أتيحت لهما في الجولة الأولى، لافتتاح التهديف ثم العمل على الحفاظ عليه مع مرور الدقائق، بغية تحسين مركزهما في سبورة الترتيب، والابتعاد ما أمكن عن الرتبتين المؤديتين للقسم الاحترافي الثاني، خصوصا وأن البطولة الاحترافية اقتربت من إسدال الستار، بعد تبقي 9 جولات فقط على النهاية.

وفي الوقت الذي أبدع فصيل إيمازيغن المساند لحسنية أكادير في مدرجات ملعب أدرار، برفع “تيفو”، ظل الطرفان يبحثان عن افتتاح التهديف، دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، في ظل تألق كلا من المهدي الحرار، والمهدي الجورباوي في التصديات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الشوط الثاني.

وتمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية برأسية اللاعب سفيان المودن في الدقيقة 56، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما شباب المحمدية على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، بحثا عن تعديل النتيجة من قبل ممثل مدينة الزهور، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف الغزالة السوسية.

وفي الوقت الذي كان شباب المحمدية يبحث عن التعادل، باغثه حسنية أكادير بالهدف الثاني في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب جونيرر مبيلي، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، والارتقاء في سبورة الترتيب، فيما أصبح رفاق حمزة بهاج مطالبين بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، إن هم أرادوا العودة للديار بنقطة على الأقل.

واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق المتبقية، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل شباب المحمدية، ولإضافة الهدف الثالث من طرف حسنية أكادير، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدفين نظيفين على ممثل مدينة الزهور، ارتقت على إثرها إلى المركز العاشر.

ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 23 نقطة في المركز العاشر، متساويا في عدد النقاط مع المغرب الفاسي التاسع، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة 22 في الصف 12، بنفس عدد نقاط نهضة الزمامرة المتواجد في الرتبة 11، ومبتعدا بثلاث نقاط عن الشباب الرياضي السالمي المحتل للرتبة ما قبل الأخيرة، وثمان نقاط عن يوسفية برشيد الأخير.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية حسنية أكادير شباب المحمدية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية حسنية أكادير شباب المحمدية شباب المحمدیة حسنیة أکادیر

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.

وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.

وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.

وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.

وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • جمع عام استثنائي لنادي مولودية وجدة في 20 مارس
  • شباب الأردن يلتقي مع الأهلي في افتتاح الجولة الـ16 بدوري المحترفين
  • عاطف بتيرة: “نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بملعب “حملاوي””
  • «البوم» يعود في جزئه الثاني على «قناة أبوظبي» وتطبيق ADtv
  • أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
  • للمرة الأولى.. المنتخب الأسترالي بطلاً لكأس آسيا للشباب
  • أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
  • العصبة الوطنية تفرج عن البرمجة الخاصة بالجولتين المقبلتين من البطولة الاحترافية
  • أستراليا تخطف كأس آسيا للشباب من السعودية
  • مغامرات مُثيرة.. ياسر جلال يعود للتريند بالجزء الثاني من «جودر»