افتتاح ثالث أكبر مسجد في العالم بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، بشكل "رسمي" جامع الجزائر ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا، بعدما غاب عن أول صلاة أقيمت فيه في 2020 بسبب إصابته بكوفيد 19.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي وصول الرئيس تبون إلى الجامع الذي يقع بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، من أجل الإشراف على افتتاح المسجد الذي يمتد على مساحة 300 ألف متر مربع.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 تعذر على تبون افتتاح المسجد، بسبب إصابته بفيروس كورونا فناب عنه رئيس الوزراء آنذاك عبد العزيز جرّاد لكن لافتتاح قاعة الصلاة فقط التي يمكن أن تستقبل 120 ألف مصلّ ويكسوها سجاد باللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 مبنى يشمل مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحفا للفن والتاريخ الإسلامي ومدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراه.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة الجزائرية وحتى من المدن المجاورة، فهي الأعلى في العالم، إذ يبلغ ارتفاعها 267 مترًا، أي 43 طابقا.
وتسبب هذا المشروع الضخم الذي أراده الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة السابق، بجدل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر منذ بدء بنائه في 2013 بسبب تكلفته التي بلغت رسمياً أكثر من 750 مليون يورو، أكثر بكثير مما كان متوقعاً.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائريون يبنون بلدهم.. لا يساومون بها ولا يتاجرون على حسابها
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من خلال الرسالة التي وجهها ببمناسبة عيد النصرإن الجزائريات والجزائريين الذين ورثوا هذا المجد،وحافظوا عليه، يبنون اليوم بلدهم بنفس الروح والعزيمة،وبذات المبادئ والقيم، لا يساومون بها ولا يتاجرون على حسابها.
وأضاف الرئيس الجزائريين تحدوهم إرادة البناء والإعمار، وإرساء أسس الدولة الحديثة، بتكريس سياسة اقتصادية مستقطبة للاستثمارات والثروة ، وبما ينجز فيها من بنى تحتية باعثة لحركية التنمية .
وجاء في الرسالة “يتحقق لشبابها من إنجازات ونجاحات من خلال التجارب الرائدة في مجال الاستثمار، ضمن استراتيجية قائمة على تثمين المقدرات الوطنية وتسخيرها للتنمية المستدامة، وللترقية الاجتماعية. المستمرة لضمان عيش كريم لكل المواطنات والمواطنين، في مرحلة تواصل فيها الدولة. حشد الطاقات لتأمين المصالح الوطنية العليا للبلاد .. وتقوية الجبهة الداخلية بوعي وطني هو مدعاة لفخر الجزائريات والجزائريين، وبإرادة سياسية مستشرفة، يقظة تجاه تعقيدات .الأوضاع في المنطقة وتداعياتها المحتملة، وساهرة في الظروف الراهنة على مواكبة التحولات التي تشهدها العلاقات الدولية بما تقتضيه مكانة الجزائر ودورها وثقلها الجيواستراتيجي .. وينسجم مع مثل ومبادئ ثورة التحرير العظيمة.