الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته العسكرية في مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، انتهاء عمليته العسكرية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، ضمن حرب مدمرة يشنها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 15 فبراير/ شباط الجاري، أطلق الجيش عملية عسكرية في مجمع ناصر المكتظ بالجرحى والمرضى وآلاف النازحين؛ بزعم وجود نشاط لـ" حماس " داخله، وهو ما نفته الحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "انتهت خلال الأسبوع الأخير العملية الخاصة التي جرت في مجمع ناصر في خانيونس ضد حركة حماس".
وزعم أنه خلال العملية، "تم العثور داخل مجمع ناصر الطبي على عُلب مغلقة وغير مستخدمة للأدوية تحمل أسماء بعض الأسرى الإسرائيليين، والعثور على وسائل قتالية كثيرة واعتقال حوالي 200 مسلح أو أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في ممارسات مسلحة".
وفي 20 فبراير الجاري، أعلنت قطر أن "حماس" أكدت أنها تسلمت شحنة أدوية وبدأت في إيصالها إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، ضمن اتفاق مع إسرائيل.
وتضمن هذا الاتفاق أيضا إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين بغزة؛ في ظل شح إمدادات الدواء والغذاء والماء والوقود جراء قيود إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في 20 فبراير الجاري، وفاة 8 أشخاص في غرفة العناية المركزة في مجمع ناصر؛ جراء قطع إسرائيل الكهرباء عنه وإيقاف جهاز الأوكسجين.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس وفي محيط مستشفيات المدينة، بالتزامن مع تقدم بري لآلياته في المناطق الجنوبية والغربية من المدنية؛ ما دفع الكثير من الفلسطينيين إلى النزوح منها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی مجمع
إقرأ أيضاً:
جوائز الصحافة المصرية تفتح باب التقدم للمسابقة فبراير الجاري
قرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية فتح باب التقدم للمسابقة عن الأعمال المنشورة في الفترة من يناير 2024 وحتى ديسمبر 2024، خلال شهر فبراير الحالي، معلنا إطلاق اسم الكاتب الصحفي الكبير الراحل ووكيل النقابة الأسبق محمود عوض مؤسس الجائزة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي على دورة المسابقة لهذا العام.
وقال مجلس الأمناء في بيان اليوم الأحد، إنه قرر في اجتماعه الأخير وبناء على ملاحظات أعضاء لجان التحكيم، وملاحظات الزملاء الصحفيين المشاركين في مسابقة العام الماضي والطلبات المقدمة، وبعد مناقشات ومداولات السماح بمشاركة المتقدم للمسابقة في فرعين من فروع المسابقة بحد أقصى، وبعمل واحد فقط في كل فرع، "بعد أن كانت مقتصرة في العام الماضي على فرع واحد فقط".
كما قرر المجلس إطلاق اسم فاطمة اليوسف مؤسسة مجلة «روز اليوسف» على جائزة المرأة لهذا العام، بمناسبة مرور مائة عام على صدور المجلة، وقرر أيضا عودة الإعلان عن القائمة القصيرة للمرشحين للحصول على الجائزة في كل الفروع قبل إعلان النتيجة، تشجيعًا للزملاء أصحاب الأعمال المتميزة الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالجائزة.
وأكد المجلس على لجان التحكيم بأنه من حق كل لجنة في فرع من الفروع أن تحيل أي عمل مقدم لها لفرع آخر إذا ارتأت أن الزميل المتقدم وجه عمله في مسار غير صحيح، على أن يتم ذلك بتقرير مكتوب، وعلى أن يتم إخطار الزميل المتقدم بالعمل بقرار اللجنة.
وقرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية الموافقة على طلب أسرة الكاتب الصحفي الراحل منير عامر بالتبرع بقيمة 50 ألف جنيه سنويًا قيمة جائزة خاصة باسم "جائزة منير عامر لشباب الصحفيين في صحافة البروفايل" (صورة قلمية عن شخصية).
وقرر المجلس إعمال نفس شروط باقي فروع الجائزة على الجائزة المستحدثة، على ألا يزيد سن المتقدم لها على 40 عامًا في تاريخ نشر العمل الصحفي المشارك به في المسابقة، تشجيعًا لشباب الصحفيين.
يذكر أن تشكيل مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية برئاسة الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي الحاصل على جائزة النقابة التقديرية يضم النقباء السابقين يحيى قلاش، وضياء رشوان، وعبد المحسن سلامة، ومن الكتّاب الصحفيين سناء البيسي، وفاروق جويدة، وكريمة كمال، وشريف رياض، وعبلة الرويني، وهالة العيسوي، وعبد الله السناوي، وأيمن الصياد، وحمدي رزق، وأسامة سلامة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تفتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء