صحافة العرب:
2024-09-19@02:39:54 GMT

درس النملة …!  

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

درس النملة …!  

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن درس النملة …!  ، صراحة نيوز 8211; بقلم م. عبدالرحمن 8220;محمدوليد 8221; بدران ربما تكون كثيرة هي الدروس التي يمكن لبني البشر أن .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات درس النملة …!  ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

درس النملة …!  

صراحة نيوز – بقلم م. عبدالرحمن “محمدوليد” بدران

ربما تكون كثيرة هي الدروس التي يمكن لبني البشر أن يتعلمها من واحدة من أصغر المخلوقات في هذا الكون، تلك النملة التي يراها أحدنا فرصة لإفراغ كل قوته في القضاء عليها، لكنه في المقابل يغفل عن دروس كثيرة يمكن تعلمها من هذا المخلوق الصغير العجيب.  

بين تلك الدروس الكثيرة نجد الإصرار وعدم اليأس فنراها لا تفقد الأمل أبداً بل تقوم بتكرار المحاولة مرة تلو الأخرى حتى الوصول إلى النجاح في مبتغاها، كما نجد الدقة والنظام في العمل فنراها تسير بشكل منظم يعجز عنه بعض بني البشر، وفي طريق لا يتصادم فيه البعض مع البعض الآخر بل نرى النملة تتفادى الاصطدام بغيرها حتى وإن اعترض طريقها، هذا بالإضافة للمرونة العجيبة في تفادي العقبات ومواصلة المسير دون الالتفات للوراء أبداً، وغير ذلك الكثير من عجائب الدروس التي تتجلى في قدرة الله عزوجل في مخلوقاته، ومن بين هذه الدروس كان هناك درساً جعلنا نقف عنده طويلاً في الحقيقة ونحن نتأمل به.  

ذلك الدرس المذكور في الآية 18 من سورة النمل في كتاب الله العزيز: ﴿حتى إِذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون﴾.

أنظروا لتلك النملة التي بمجرد رؤيتها للجيش الجرار القادم من بعيد لا تهرول إلى داخل مسكنها للاختباء وحماية نفسها، بل أن أول ما يخطر ببالها هو الاتجاه لقومها وأهلها ولفت انتباههم للخطر القادم حتى قبل التفكير بنفسها، وبرغم هول الموقف لا تنسى أن تقوم بتنبيههم ولكن أيضاً بكل ذوق!  

لم تقل النملة سيقضي عليكم الجيش أو يجهز عليكم، أو أنكم مخلوقات ضعيفة لا حول لها ولا قوة أمام هذا الجيش، بل اتجهت لهم بكل لطف لتطلب منهم الابتعاد عن طريق الجيش حتى لا تكون هناك فرصة للجيش لتحطيمهم وهم لا يشعرون، واضعة العذر حتى للجيش قبل أن يصل!  

وهو القول الذي ربما كان من أكبر الأسباب التي جعلت سليمان عليه السلام يتبسم من قولها كما تذكر الآية التي بعدها، سبحان الخالق فيما أبدع وخلق، نملة من أصغر المخلوقات تضع أول اهتماماتها حماية بني جلدتها وإبعادهم عن طريق الخطر حتى قبل حماية نفسها، وبرغم ذلك لا تنسى اللباقة والذوق في اختيار ألفاظها، وبعض بني البشر يسارعون لحماية أنفسهم عند وقوع الخطر متناسين أهلهم وأقاربهم وكل عزيز عليهم، وربما تفاخروا بصراحتهم المؤذية حتى مع أقرب الناس لهم معتبرين ذلك ضرباً من ضروب القوة، وليت أمثال هؤلاء تعلموا شيئاً من درس النملة في تضحيتها ولباقة ولياقة تصرفها.  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف تسبب البشر في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام؟

يعتقد العلماء أن هناك عدداً صغيراً من البشر يبلغ 3 آلاف شخص فقط، قد يكون تسبب في انقراض "أفراس النهر القزمة" و"الفيلة القزمة" في جزيرة قبرص قبل نحو 14 ألف عام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اليوم الأربعاء.

وقال الباحثون إن الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، كانت ذات يوم موطناً لحيوان "الفيل القزم" الذي يبلغ وزنه 500 كيلوغرام، و"فرس النهر القزم"، الذي يبلغ وزنه 130 كيلوغراماً، ولكنهما اختفيا في غضون قرن من الزمان، بعدما وصل الصيادون إلى المكان
ويرى الباحثون أن النتائج التي تم نشرها في مجلة "وقائع الجمعية الملكية والعلوم البيولوجية"، ترفض الرأي القائل إنه ليس من الممكن لعدد صغير من البشر أن يتسبب في حدوث مثل هذه الانقراضات السريعة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، وهو البروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز، إن الثدييات، أمثال أفراس النهر القزمة والفيلة القزمة، ربما كانت معرضة لخطر الانقراض، بسبب "توفيرها للحوم الصالحة للأكل لأول من وصل إلى الجزيرة من البشر".
وأضاف: "بحثنا يضع الأساس لفهم أفضل للتأثير الذي من الممكن أن تحدثه التجمعات البشرية الصغيرة من حيث تعطيل النظم البيئية الأصلية، والتسبب في حدوث انقراضات كبرى، حتى خلال فترة من انخفاض القدرة التكنولوجية".
وأظهرت النتائج أن عدداً صغيراً من السكان يتراوح بين مجرد 3000 و7000 شخص، كان كافياً لدفع النوعين القزمين إلى الانقراض.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: «مفيش زر هندوس عليه يلغي الدروس الخصوصية»  
  • كيف تسبب البشر في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام؟
  • أجراس المدارس تقرع.. و التعليم بين التكلفة والاختيار
  • هل سيجعل ستارمر الدروس المتعلقة بـالهولوكوست إلزامية لطلاب المملكة المتحدة؟
  • الدروس الخصوصية
  • وزير التعليم يكشف خطة التعامل مع مراكز الدروس الخصوصية في العام الجديد
  • انطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات في مديرية أوقاف سوهاج
  • استنساخ البشر وتقنية نيورالينك
  • جنس بشري تعاقد معه الشيطان!
  • العرب بين حياة البشر وحياة الماعز