بروتوكول تعاون بين جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية للرعاية الصحية والتدريب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية الأهلية للشؤون الأكاديمية بروتوكول تعاون فى المجالات الطبية والتدريبية لطلاب جامعة المنوفية الأهلية.
أكد الدكتور أحمد القاصد أن هذا البروتوكول يعد خطوة من خطوات وسبل التعاون العلمى والخدمى بين الجامعتين خاصة وأن جامعة المنوفية جامعة عريقة تمتلك الكثير من الإمكانيات البشرية والمادية وتقدم مختلف الخدمات المجتمعية للمجتمع، وتدعم كافة سبل التعاون مع الجامعات الأخرى، خاصة الخدمات الطبية والعلاجية فى مختلف التخصصات الطبية التى توفرها مستشفيات الجامعة، كما أن جامعة المنوفية الأهلية تمثل صرح تعليمى جديد حظى بدعم القيادة السياسية لتقديم خدمة تعليمية متميزة من خلال برامج تعليمية مواكبة للتطورات والمعايير العالمية، لذا تم الاتفاق بين الطرفين للتعاون فيما بينهما والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى مستشفيات جامعة المنوفية.
هذا ويهدف البروتوكول إلى توفير الخدمات العلاجية من خلال المستشفيات الجامعية والتى تضم مستشفى الجامعة ومستشفى معهد الكبد ومستشفى الطلبة لتوقيع الكشف الطبى للطلاب المستجدين وإجراء التحاليل والفحوصات والأشعة وإجراء الجراحات والعمليات وصرف الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يتم تحويل الطلاب بخطاب موجه من جامعة المنوفية الأهلية للمستشفيات الجامعية.
وأضاف رئيس الجامعة أن البروتوكول أيضا ينص على توفير الخدمات التدريبية لطلاب جامعة المنوفية الأهلية خلال سنوات الدراسة وسنوات التدريب "الامتياز" وفقا للقواعد المقررة من جامعة المنوفية فى مجال التدريب والتعليم الطبى المستمر، واتفق الطرفان على عقد اجتماع مع بداية كل عام دراسى جديد لتحديد الوسائل والأهداف المراد تحقيقها وتحديد الأسعار للخدمات المقدمة.
وأعربت الدكتورة نانسى أسعد عن شكرها لرئيس جامعة المنوفية على إبرام هذا البروتوكول والذى يوفر تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتدريبية للطلاب، مؤكدة أن الخدمات التدريبية التى سوف توفرها جامعة المنوفية لطلاب جامعة المنوفية الأهلية فرصة كبيرة لتنمية قدراتهم وتأهيلهم للعمل من خلال التدريب على أيدى نخبة متميزة من الكوادر الطبية، وإمكانية التدريب بمستشفيات جامعة المنوفية التى تضم جميع التخصصات الطبية مما يساهم فى إعداد الطلاب الإعداد الجيد على كافة المستويات.
شهد توقيع البروتوكول الدكتور حازم صالح نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مروى محفوظ مستشار رئيس الجامعة للشؤون الصيدلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية المستشفيات الجامعية طلاب جامعة المستلزمات نائب رئيس جامعة المنوفية جامعة المنوفیة الأهلیة رئیس جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح: نسعى لتبني استراتيجيات تعليمية حديثة تواكب التطورات
أكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح أن انطلاق فعاليات الدورة التدريبية لطلاب كلية الآثار واللغات بالمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية، يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين الجامعة ووزارة السياحة والآثار.
واضاف أن هذه الدورات تسهم في تعزيز مهارات الطلاب في مجالات التوثيق الأثري، والحفاظ على المقتنيات، والتعامل مع المواد الأثرية وفق أحدث الأساليب العلمية، بالإضافة إلى التدريب على تقنيات العرض المتحفي، وأعمال الترميم والصيانة.
واشار رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على تطوير منظومة التدريب العملي لطلابها من خلال عقد شراكات مع المؤسسات المعنية، وذلك لتوفير بيئة تدريبية متكاملة تمكن الطلاب من اكتساب خبرات ميدانية مباشرة تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين.
واوضح إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة حقيقية للطلاب لصقل مهاراتهم العملية، حيث يحصلون على تدريب مكثف حول كيفية التعامل مع القطع الأثرية وفق المعايير العلمية، بالإضافة إلى التعرف على دور المتاحف في حفظ التراث ونشر الوعي الأثري بين أفراد المجتمع.
وأشاد “النجار” بجهود إدارة كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، وكذلك قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، وإدارة المتحف اليوناني والروماني، لما قدموه من دعم لإنجاح هذه الدورة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى استمرار تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية لرفع كفاءة طلابها، وتعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل بمجالات الآثار والتراث الثقافي.
وشدد الدكتور مصطفى يوسف النجار، ، ، أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها توفير فرص تدريبية عملية لطلابها، إيمانًا بأهمية الدمج بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق الميداني، بهدف تأهيل كوادر شبابية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في مجالي الآثار والتراث.
واختتم رئيس الجامعة تصريحاته مؤكدًا أن جامعة مطروح مستمرة في تبني استراتيجيات تعليمية حديثة تواكب التطورات في المجالات الأثرية والتراثية، من أجل تخريج جيل جديد من المتخصصين القادرين على الحفاظ على الإرث الحضاري لمصر، وتعزيز دورها الرائد في مجال الآثار على المستوى المحلي والدولي.