بشائر جديدة تعصف بالدولار.. تفاصيل مشروع ضخم باستثمارات سعودية بعد رأس الحكمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد النجاح الذي حققه مشروع رأس الحكمة باستثمارات إماراتية، تستعد الحكومة المصرية خلال الفترة القادمة لطرح تطوير منطقة «رأس جميلة» بمدينة شرم الشيخ باستثمارات سعودية.. فما التفاصيل؟
. اشتروه في هذا التوقيت تفاصيل مشروع تطوير «رأس جميلة»
تستعد الحكومة المصرية، خلال الفترة القادمة، لطرح عدد من المشروعات الجديدة بعد توقيع الصفقة الاستثماية الكبرى بين مصر والإمارات لتطوير منطقة «رأس الحكمة»، إذ تستعد مصر لطرح منطقة «رأس جميلة» باستثمارات سعودية لتطوير تلك المنطقة.
ووفقًا لصحيفة عكاظ السعودية فإن تلك الصفقة تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لزيادة مواردها من العملة الصعبة، ودعم خطتها للنهوم بالتنمية العمرانية المتكاملة بحلول عام 2052م، لمواجهة الزيادة السكانية، وخلق أنشطة اقتصادية متميزة، وتوفير فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب المصري خلال العقود القادمة.
يهدف تطوير منطقة "رأس جميلة"، التي تمتد على مساحة 860 ألف فدان، بالاستثمارات السعودية التي لم يُكشف عن قيمتها بعد، وفقًا لمصادر مصرية لـ صحيفة عكاظ، إلى إدراجها في خريطة السياحة العالمية، بهدف جذب الزوار من جميع أنحاء العالم نظرًا لموقعها الجغرافي والإستراتيجي المهم.
يأتي هذا الاستثمار في سياق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية ومصر والمساهمة في تنمية المشاريع الكبرى، حيث كانت هذه الاستثمارات معروضة منذ عام 2021، وتم تأجيلها بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، بما في ذلك جائحة كورونا.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة في اجتماع حكومي مرتقب، ربما خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مع التركيز على زيادة الاستثمارات بين البلدين والاستعداد لزيادة الاستثمارات في منطقة "رأس جميلة". وتهدف الحكومة المصرية إلى تنمية البنية التحتية والمشاريع السياحية والعقارية في المنطقة، مع إقامة فنادق خمس نجوم على نحو 50% من مساحتها، إلى جانب المشاريع السكنية والتجارية، مع مراعاة البيئة الطبيعية الفريدة للمنطقة والاستفادة من جمالها الطبيعي، وذلك في إطار خطة الحكومة لجذب نحو 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي نفس الصدد علق الإعلامي أحمد موسى عن الاستثمارات المصرية السعودية بمنطقة رأس جميلة، موضحًا أنها منطقة تقع في مدينة شرم الشيخ السياحية وتطل على منطقة تيران، وبها ثاني أطول شاطئ في المنطقة بعد خليج نعمة، ما يجعلها قادمة في مجال الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل مشروع تطوير رأس الحكمةكشفت الشركة القابضة ADQ، الجمعة الماضية، عن التفاصيل الكاملة لمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة في محافظة مطروح، موضحة خططها باستثمار 35 مليار دولار في مصر، بحيث تستحوذ "القابضة" - ADQ - على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وستحول "القابضة" - ADQ - 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية بجميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس جميلة شرم الشيخ الحكومة المصرية رأس الحكمة صحيفة عكاظ السعودية أحمد موسى الحکومة المصریة رأس الحکمة رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة إن “من أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها”، مشيراً إلى أن الشعار يعبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات.
وأكد أن الشعار “لم يتغير أبداً لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات”، لافتاً إلى أن هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم”، مؤكداً أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه.
وأوضح السيد القائد أن “المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات، كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع”.
وأكد أن “المشروع القرآني يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعد، وهو مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها”، منوهاً إلى أن “النموذج القائم اليوم الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك”.
ولفت إلى أن “المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي”، موضحاً أن من يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم.
وبين أن من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ، مؤكداً أن المسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي.
وأشار إلى أن المشروع القرآني وُوجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة، وأن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير، لافتاً إلى أنه مع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم، مؤكداً أن المشروع القرآني تحصين من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم.