ملك الأردن يحذّر من استمرار الحرب على غزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني -اليوم الأحد- من استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، وقال إن استمرار الحرب خلال الشهر الفضيل سيزيد من خطر توسع الصراع.
كما حذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وما يمارسه المستوطنون المتطرفون من اعتداءات وانتهاكات بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجاءت تصريحات ملك الأردن خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة يجريها الأخير إلى المملكة، وفق ما ورد في بيان أصدره الديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله على "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء".
كما أكد أن الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للفلسطينيين في القطاع، وجدد التأكيد على رفض بلاده لأي محاولات تسعى للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد الملك الأردني على ضرورة استمرار التنسيق العربي خلال الفترة المقبلة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
بدوره استعرض الرئيس الفلسطيني التطورات التي تشهدها الضفة الغربية والقدس المحتلة، وشدد عباس، على ضرورة "إدامة التنسيق والتشاور الوثيقين بين الجانبين، بما يخدم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات في المدينة المقدسة" وفق بيان الديوان الملكي.
ولفت البيان إلى أن عباس أعرب عن تقديره لمواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك في التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، ودعوة العالم أجمع لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني".
الصفدي يحذروكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حذّر في وقت سابق اليوم من خطورة استمرار الحرب في غزة خلال شهر رمضان.
وقال الصفدي -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية ماريا غابرييل التي تزور المملكة- إن "استمرار العدوان في هذه الظروف وعلى أبواب شهر رمضان سيضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الحرب وتفجر الوضع الإقليمي بشكل عام".
وأكد أن "أكثر من 4 شهور من القتل والدمار لم تنتج إلا المزيد من التوتر والمزيد من الصراع" وقال إن كل يوم يمضي مع استمرار هذه الحرب يزيد من خطر توسعها وزيادة ضحاياها.
وأوضح الصفدي أن ما يجري في غزة الآن جريمة بحق الإنسانية، وطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لإنهاء الحرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: استمرار الحرب
إقرأ أيضاً:
ما الذي كان ينوي النائب عوني الزعبي الحديث عنه ومنعه الصفدي؟
#سواليف
منع رئيس مجلس النواب #أحمد_الصفدي اعضاء المجلس من الحديث عن أي أمر من خارج جدول أعمال الجلسة المقرر لليوم الاثنين، والتي تناقش مشروع قانون التعاون، ومشروع معدل لقانون #العقوبات.
جاء ذلك في بداية جلسة النواب اليوم، بعد أن حاول النائب #عوني_الزعبي الحديث عن #الوزراء وعدم تعاون وزراء مع اعضاء #مجلس_النواب.
ومباشرة قاطع الصفدي النائب الزعبي طالبا منه الالتزام بالحديث عن القانون وفقا لجدول اعمال الجلسة فقط.
مقالات ذات صلة انخفاض أسعار الذهب 80 قرشا في الأردن الاثنين 2025/04/28وقال الصفدي: “في الجلسة الرقابية تحدث بما شئت، اما الآن الجلسة تشريعية”، ورفض الصفدي أي كلمة من الزعبي لاقناعه مقررا اغلاق الصوت عليه.
وآتيا نص كلمة الزعبي
سعادة الرئيس
بعض الوزراء تجاوز الاحترام الدستوري وانقلبوا على مفهوم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
نحن لا نقبل أن يتحول بعض الوزراء إلى متعالين على ممثلي الشعب، ولا نقبل أن يُنظر إلى هذا المجلس وكأنه هيئة استشارية هامشية.
يبدو اننا اصبحنا بأمس الحاجة لتفعيل نص المادة 53 /1 من الدستور والمتعلقة بحجب الثقة عن الوزارة أو عن أي وزير منها وهذه الصلاحية الدستورية ليست حبراً على ورق، بل أمانة في أعناقنا سنستخدمها إذا استمر بعض الوزراء في هذا النهج المتغطرس وهذا التغوّل والتمرد على دورنا الدستوري.
إننا نوجه اليوم رسالة واضحة لا لبس فيها: احترام مجلس النواب واجب دستوري لا خيار فيه، وأي وزير يتمادى في التنمر أو الإخلال بأدب التعامل مع ممثلي الشعب، فسيجد نفسه أمام استحقاق دستوري لا رجعة فيه، وهو حجب الثقة ومحاسبته أمام الأمة.
نحن دعاة تعاون، ولكننا أيضاً حمَلة أمانة، ولن نسمح لأحد أن ينتقص من هيبتنا أو من مكانة مجلسنا.