شمسان بوست / أبين:

برعاية اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، وبالتنسبق مع معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء الركن سالم السقطري ومحافظ محافظة ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ،  شهدت قاعة مركز ابحاث الكود مديرية خنفر إنعقاد اللقاء الموسع للوقوف امام التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة والري في محافظة ابين .

والذي تنظمه الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي محافظة ابين ومكتب الزراعة والري بالمحافظة .

وخلال اللقاء اشار محافظ محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين سالم ان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تعطي اولوية وعناية قصوى  لقطاع الزراعة والري ، وتسعى جاهدة لتوفير الامكانيات المتاحة للارتقاء بمستوى العمل وتحسين جودة الاداء وبما يسهم في تخفيف معانات المواطنين وتحسين مستواهم المعيشة .
واستعرض المحافظ بالأرقام والاحصائيات كافة القضايا والمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي على مختلف مديريات محافظة أبين.
مشددا” على الجميع العمل بروح الفريق الواحد وبما يسهم في حل المشاكل الزراعة والري وتذليل الصعاب التي تواجههم .
واكد المحافظ ان محافظة ابين تشهد اليوم سير أعمال  لأكبر مشروع استراتيجي وحيوي على مستوى المحافظة وهو سد حسان والذي يجري فيه العمل بوتيرة. عالية ، والذي سيسهم في نهضة الزراعة والري في المحافظة .

من جانبه تطرق  الاستاذ حسن غيثان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي  في محافظ ابين التحديات التي تواجه قطاع الزراعة والري وكيفية معالجتها  مؤكدا” على العمل المشترك مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة من اجل تعزيز العمل المشترك وبما يؤسس لعمل مؤسسي منطم
ويساهم في إيجاد شراكة فاعلة ومثمرة يلمسها الجميع .

فيما تحدث وكي وزارة الزراعة والري لقطاع الري المهندس احمد ناصر الزامكي عن جهود الوزارة في التفاعل المثمر مع الصعاب التي تواجه قطاع الزراعة والري في محافظة ابين .
لكون ابين  لها خصوصية وهي سلة الغذاء وارض خير وعطاء
مشيدا” بما طرح في اللقاء من عدد من القضايا الملحة والهامة والتي ستسعى قيادة الوزارة وبالتنسيق مع قيادة المحافظة
   لمعالجتها وايجاد حلول مناسبة لها .

فيما  تحدثا مديرا عموم   الزراعة والري د. حسين الهيثمي  ومركد ابحاث الكود د. محمد الخاشعة الى اهمية الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي و إيحاد المعالجات المستدامة للارتقاء بوضع الزراعة والري في محافظة ابين نحو الأفضل وبما يعيد ابين لسابق عهدها والتي تعد من المحافظات الغنية بتربيها الخصبة ومنتجاتها من الفواكه والخضروات ذات الجودة .شاكرين تفاعل قيادة السلطة المحلية في المحافظة والهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة .

واكد الدكتور  الخضر بلم عطروش رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي ، على أهمية العمل بروح الفريق الواحد من  اجل تقديم خدمات في مجال الزراعة والري في محافظة ابين ذات مستوى عالي وبما يلبي تطلعات وطموحات المزارعين
ويحسن مستواهم المعيشي .
وقال محافظة ابين  ارتبط اسمها بالزراعة وبالتالي لابز ان نعيد لها مكانتها في هدا القطاع الحيوي والهام والذي نستطيع من خلاله تنمية المحافظة وازدهارها .
وتخلل اللقاء نقاش مستفيض من قبل المشاركين اكد جميعهم على أهمية الارتقاء بوضع القطاع الزراعي في محافظة ابين وبما يلبي احتياجات ابناء المحافظة ويخفف معاناتهم.

حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس خالد بلعيدي و مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام م/ ابين  الدكتور ياسر باعزب  ، ومدراء عموم مديريات  خنفر  المحامي مازن اليوسفي وزنجبار م. مختار الشدادي ، ونائب رئيس المجلس الانتقالي ابين الاستاذ علي شيخ .

وعد العامري
مكتب الإعلام محافظة ابين

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التی تواجه

إقرأ أيضاً:

عمليات التبريد أبرز التحديات لمحاصيل أفغانستان الزراعة

في سهول ولاية غزني شرقي أفغانستان، تُقطف سنويا آلاف الأطنان من التفاح والعنب، لكن قليلا منها فقط يصل إلى الأسواق العالمية بجودة مناسبة، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى غياب مستودعات التبريد. وفي بلد يعتمد فيه أكثر من 80% من سكان المناطق الريفية على الزراعة كمصدر رزق، يشكّل هذا النقص أكثر من مجرد خلل لوجستي، فهو عائق اقتصادي كبير يُهدِر فرصا تصديرية ثمينة ويزيد من اعتماد البلاد على جيرانها.

ويُعتبر القطاع الزراعي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الأفغاني، إذ يشكّل نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص العمل لنحو 40% من السكان، ويعتمد عليه أكثر من 4 أخماس سكان الأرياف لتأمين قوت يومهم، حسب تقارير دولية.

ورغم هذه الأهمية، يواجه القطاع تحديات كبيرة، من أبرزها ضعف الاستثمار، وغياب التقنيات الحديثة، لا سيما سلاسل التبريد. وتُفاقم الأوضاع السياسية والأمنية الهشة من صعوبة تطوير هذا القطاع الحيوي.

واقع الزراعة في ظل حكومة طالبان

ومنذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أغسطس/آب 2021، شهد القطاع الزراعي تراجعا ملحوظا في الدعم الحكومي، إلى جانب تقلّص الاستثمارات الخارجية.

القطاع الزراعي شهد تراجعا ملحوظا في الدعم الحكومي بعد سيطرة طالبان إلى جانب تقلّص الاستثمارات الخارجية (الجزيرة)

ويشير مزارعون إلى تزايد الصعوبات في الحصول على المستلزمات الزراعية والوصول إلى البنية التحتية الأساسية، لا سيما مستودعات التبريد. وعلى الرغم من استمرار مساهمة الزراعة بنسبة تفوق 30% في الناتج المحلي، فإن نقص شبكات التخزين يؤدي إلى هدر كبير في المحاصيل وتراجع فرص التصدير.

إعلان

وتعد مستودعات التبريد ضرورة ملحة للحد من الفاقد في ظل هذه الظروف، إذ يُفقد جزء كبير من المحاصيل الزراعية، خاصة الفواكه والخضروات، قبل أن تصل إلى الأسواق.

التفاح والعنب مثالان بارزان على ذلك، إذ تُرسل الكميات المنتجة إلى باكستان، حيث تُخزن وتُعالج ثم يعاد تصديرها تحت اسم باكستان.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن أفغانستان تخسر بذلك فوائد تصديرية كان يمكن أن تعزز اقتصادها الهش. يقول أحد التجار في ولاية غزني للجزيرة نت إن "المنتجات التي ننتجها الآن غير معيارية ولا يقبلها أي بلد، ولكن إذا تمكنا من معالجتها وتنظيفها بشكل صحيح، سيكون من الممكن تصديرها إلى الدول الأوروبية".

تحديات إضافية تواجه المزارعين في أفغانستان، إذ لا تقتصر التحديات على التخزين فقط، فالمزارعون يواجهون أيضا صعوبات في النقل نتيجة رداءة الطرق، إلى جانب الرسوم الجمركية المرتفعة التي تُضعف من تنافسية المنتجات الأفغانية.

كما أن القطاع الزراعي يفتقر إلى خدمات الإرشاد الزراعي والدعم الفني، مما يؤثر سلبا على كفاءة المزارعين ويزيد من حجم خسائرهم. ورغم هذه العقبات، تبذل الحكومة الأفغانية جهودا لتحسين الوضع، مستفيدة من الدعم المقدم من دول مثل الصين التي تساهم في مشاريع مستودعات التبريد.

سعيد الله أندر: نزرع التفاح والعنب والمشمش، ولكن بسبب النقص في مستودعات التبريد، يتم تدمير جزء كبير منها  (الجزيرة) ولاية غزني.. الزراعة تحت التحديات

وتُعد ولاية غزني من أبرز المناطق الزراعية في البلاد، وتنتج مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل التفاح والعنب والمشمش، بالإضافة إلى القمح والشعير، غير أن غياب مستودعات التبريد فيها يجعل تصدير هذه المحاصيل إلى الخارج أمرا بالغ الصعوبة.

ويشير المزارعون في غزني إلى أن منتجاتهم تُنقل إلى باكستان ليُعاد تخزينها وتصديرها من هناك، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان أفغانستان من عائدات تصديرها المجدية.

إعلان

من جهته، يوضح ذلك سعيد الله أندر -وهو مزارع محلي في مديرية أندر- بقوله: "نحن نزرع التفاح والعنب والمشمش، ولكن بسبب النقص في المستودعات، يتم تدمير جزء كبير من المحاصيل قبل أن نتمكن من تصديرها. لو كانت لدينا مستودعات تبريد، لتمكنا من تصدير محاصيلنا إلى الأسواق الأوروبية، وكان ذلك سينعكس بشكل إيجابي على دخلنا".

واستجابة لهذه التحديات، أطلقت الحكومة المحلية في غزني مشاريع تهدف إلى إنشاء مستودعات تبريد حديثة.

وأوضح محمد زكريا هوتك، المتحدث باسم مديرية الزراعة والري، أن هذه المبادرات تسعى إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال تخزينها وفق معايير مهنية، بما يسهم في تقليل الفاقد وتعزيز فرص التصدير.

دور الصين في بناء مستودعات التبريد

وفي إطار دعم البنية التحتية الزراعية، تلعب الصين دورا محوريا من خلال المساهمة في بناء مستودعات تبريد معيارية.

وتشمل هذه المشاريع إنشاء 3 مستودعات في ولايات كابل، وتخار، وبدخشان، بسعة إجمالية تبلغ 1500 طن. كما تم الانتهاء من مستودع إضافي بسعة 500 طن في ولاية ميدان وردك.

وتُعد هذه الخطوات جزءا من حزمة مساعدات صينية تهدف إلى تقليل الهدر وتعزيز القدرات التصديرية للمنتجات الزراعية الأفغانية.

جهود الحكومة الأفغانية لتطوير مستودعات التبريد في هذا المجال تتواصل بالتوازي مع المبادرات الدولية (الجزيرة) جهود حكومية

وتتواصل جهود الحكومة الأفغانية لتطوير مستودعات التبريد في هذا المجال بالتوازي مع المبادرات الدولية. وأكد مصباح الدين مستعين، المتحدث باسم وزارة الزراعة والري والرعاية الحيوانية، أن بناء هذه المستودعات سيساهم في حفظ الفواكه والخضروات لفترات أطول، مما يقلل من الخسائر ويُعزز من تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

التبريد ليس رفاهية في بلد يواجه أزمات معقدة، قد تبدو مستودعات التبريد تفصيلا بسيطا، لكنها في الواقع أحد المفاتيح الأساسية لتحسين الاقتصاد الزراعي. من دونها، ستظل المحاصيل عرضة للتلف، والمزارعون عاجزين عن الوصول إلى الأسواق الخارجية.

لذا، فإن الاستثمار في البنية التحتية التخزينية، إلى جانب توفير الدعم التقني والمالي، يُعد ضرورة حيوية لتحويل الزراعة الأفغانية إلى قطاع منتج ومنافس. ويبقى السؤال المطروح: هل تملك الحكومة وشركاؤها الدوليون رؤية شاملة تُمكّن من إنقاذ هذا القطاع المحوري؟

مقالات مشابهة

  • الصافية بالأمانة تشهد لقاءً تقييمياً موسعاً للأنشطة والدورات الصيفية تحت شعار “أبناءنا.. أمانة في أعناقنا”
  • لقاء تقييمي موسع للأنشطة والدورات الصيفية في مديرية الصافية
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الفرص الاستثمارية مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي
  • شبوة بين التحديات والفرص: حوار خاص مع أمين عام المجلس المحلي الأستاذ عبدربه هشله ناصر
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك "صقر"
  • محافظ أبين يترأس اجتماعا موسعا لقيادات التربية والتعليم في المحافظة والمديريات
  • الزراعة تبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • عمليات التبريد أبرز التحديات لمحاصيل أفغانستان الزراعة
  • اجتماع موسع في البيضاء يؤكد أهمية التوسع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحافظة
  • قتيل وجريح في اطلاق نار أمام مستشفى لودر العام في أبين