صحافة العرب:
2025-03-07@00:59:53 GMT

غلاء الأسعار..أسباب أخرى

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

غلاء الأسعار..أسباب أخرى

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن غلاء الأسعار أسباب أخرى، الأسباب الداخلية للغلاء وارتفاع الأسعار لا تقل أهمية وأثراً عن غيرها من الأسباب، إن لم يكن البعض منها الأكثر أهمية وتأثيراً على الاقتصاد وعلى .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غلاء الأسعار..أسباب أخرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غلاء الأسعار..أسباب أخرى
الأسباب الداخلية للغلاء وارتفاع الأسعار لا تقل أهمية وأثراً عن غيرها من الأسباب، إن لم يكن البعض منها الأكثر أهمية وتأثيراً على الاقتصاد وعلى الأسواق، وبالتالي على ارتفاع الأسعار. ومن أهم تلك العوامل ارتفاع أسعار النفط والغاز، حيث وصل سعر برميل النفط الخام إلى ما يقارب 100 دولار أميركي في بعض الفترات من أعوام 2021 و2022. تلك الارتفاعات انعكست على دخل الدولة ومواردها من تسويق النفط والغاز وهو أمر انعكس على الزيادة في الإنفاق الحكومي على مختلف أوجه مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في داخل الدولة، خاصة على مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة من تعليم وصحة وإسكان، وزيادة في مداخيل الأفراد بشكل عام والناتجة عن زيادة المناشط الاقتصادية المتعددة وما تتطلبه مشاريع التعليم والصحة والإسكان. وبالتأكيد أن من شأن ذلك أن يضع في يد المواطنين وسائل جديدة للإنفاق من مداخيلهم المرتفعة، فزيادة إنفاق الدولة في الداخل تعني توافر كمية كبيرة من النقود في متناول الأفراد. وهناك ظاهرة اقتصادية معروفة في جميع المجتمعات وهي أن الأسواق التجارية عادة ما توظف زيادة الدخول الفردية في المجتمع لصالحها، ما يجعل من هذا العامل واحداً من أهم العوامل التي تؤثر على الأوضاع الاقتصادية في أي مجتمع، ودولة الإمارات ليست استثناءً من ذلك، خاصة عندما تكون الأسواق بالاتساع والتعدد الذي هي عليه. ارتفاع دخل الفرد فرصة كانت ولا تزال تمارس الأسواق التجارية فيها هوايتها في زيادة الأسعار، وذلك نتيجة لزيادة القوة الشرائية لدى الأفراد. من المعروف عن رأس المال بأنه لا يستقر طويلاً في مكان واحد ويبحث له أصحابه باستمرار عن ملاذات آمنة لاستثماره وتنميته، ويتنقل من مكان إلى آخر خوفاً من الخسارة أو التآكل أو الضياع. وفي الآونة الأخيرة بدأت الكثير من الأموال التي يمتلكها مواطنون في الخارج بالعودة إلى داخل البلاد لأسباب شتى أهمها فرص الاستثمار الناجح في اقتصاد الإمارات، وتقلص فرص الاستثمار الجيد في معظم دول الغرب بسبب الكساد والمنافسة الشرسة، وتجنب المخاطر والخسائر المتعددة فيها والتي لحقت بها في أعقاب التطورات السلبية التي نتجت عن أزمة جائحة «كوفيد- 19»، والهزات المالية والنقدية العالمية التي ضربت اليورو والجنيه الإسترليني، وفي المحصلة النهائية، فإن عودة رؤوس الأموال المهاجرة تعني زيادة كمية النقود والمتداولة في داخل اقتصاد البلاد، وهذا يترتب عليه زيادة حركة الأسواق وارتفاع الأسعار فيها. وتوجد نقطة مهمة نادراً ما يتم الالتفات إليها من قبل الدارسين لاقتصاد دولة الإمارات ولها تأثير على ارتفاع الأسعار، وهي تغير العادات الاستهلاكية لدى السكان، وتغير نسب إنفاق الدخل على أوجه الاستهلاك المختلفة مع مرور الوقت، وفي ظل التطور الاجتماعي والتعليمي والصحي والعمراني والثقافي، وسائر مجالات العيش، بما في ذلك التوجه نحو الإنفاق البذخي. هذه العوامل لها تأثيرها في رفع تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار، لكن المشكلة لا تكمن في المقارنة بين ارتفاع أسعار الاستهلاك والدخل، لكنها تكمن في عدم قدرة الدخل الفردي على اللحاق بمستوى المعيشة المتطور، أي أن الاستهلاك أصبح من المظاهر التي تقتضيها أوضاع المجتمع الجديد. ومجتمع الإمارات الحديث تتجلى فيه هذه الظاهرة بوضوح من حيث سعيه باتجاه كل ما هو أفضل وتبديل أوضاعه السابقة إلى أوضاع معيشية أفضل وفي زمن قياسي قصير، وبالتأكيد أن مثل هذه النزعة نحو التطور المستمر تتطلب احتياجات لا بد من توفيرها لكل فرد وبكل أسرة، وتفرضها عليهم العادات الجديدة بغض النظر عن كونها ضرورية أم كمالية، لكن توافرها صار أمراً ضرورياً في مجتمع يسعى أفراده باستمرار نحو كل ما هو أحدث وأفضل وأحسن، مما يزيد من الضغط على ميزانيات الأسر ويزيد من موجة الغلاء. *كاتب إماراتي 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع الأسعار

إقرأ أيضاً:

كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟

استقبل المصريون شهر رمضان هذا العام، الذي يحمل رمزية خاصة لدى الأسر المصرية، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يشهد الشهر الفضيل إقبالاً على التجمعات العائلية وزيادة في استهلاك الأطعمة والحلويات التقليدية، فضلاً عن شراء الفوانيس و"الياميش" ولوازم "الخشاف".

إلا أن رمضان هذا العام يحل في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار وتضاؤل القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، مما يضع تحديات كبيرة أمام الأسر لتوفير احتياجاتها من السلع الأساسية والرمضانية.

فقد شهدت أسعار الياميش والمكسرات ارتفاعًا حادًا بنسب وصلت إلى 70%، نتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية، مما جعلها أكثر تأثرًا بارتفاع سعر الدولار وتكاليف الشحن والجمارك.

كما ساهم زيادة الطلب خلال شهر رمضان في زيادة الضغط على الأسعار.


كما تظهر أسواق التمور والياميش تباينًا في الأسعار، مع تأثير واضح لمعدلات التضخم وعوامل اقتصادية أخرى مثل تحرير سعر الصرف وتكاليف الاستيراد والنقل.

ففي حين شهدت بعض الأصناف ارتفاعات ملحوظة، سجلت أخرى استقرارًا نسبيًا. ولم يتراجع الطلب على الياميش والفوانيس، حيث أصبح الغلاء المتصاعد سمة أساسية يتعامل معها المواطنون بصبر.

وعكست أسعار المواد الغذائية الزيادة المسجلة في معدلات التضخم، التي بلغت 24% على أساس سنوي في كانون الثاني/ يناير الماضي. وارتفع سعر كيلو السكر من 28 جنيهًا إلى 34 جنيهًا، مع توافره في الأسواق بعد توقف الحكومة عن تسويقه وتوزيعه على المحال التجارية.

وبحسب آخر تحديث للبنك المركزي المصري في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 24.1% في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مقارنة بـ25.5% في تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.5%، إلا أنها تظل أعلى بنسبة 20.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


مواطنون يحكون تجاربهم

من جانبه، يعاني محمود متولي، الذي يعمل مدرسة تربية رياضية، من ارتفاع الأسعار الجنوني، سواء لأسعار التمور أو الأرز أو اللحوم بأنواعها. ويقول إنها اضطر إلى الاستغناء عن سلع كثيرة أصبحت من الكماليات بالنسبة لأسرتها.

أما مصطفى سيد، والذي يعمل موظفا٬ فيقول إنه تمكن رغم ارتفاع الأسعار وضعف الرواتب من توفير احتياجات عائلته كالعادة. ويشتري التمور من بائع جوال بأسعار معقولة بدلاً من المحال التجارية، كما يحصل على معظم احتياجات رمضان من الأسواق الشعبية، حيث تكون الأسعار أقل. أما اللحوم والبروتينات فيحصل عليها من قريته التي تقع في ضواحي محافظة الجيزة.

ولكن إسلام المصري٬ الذي يعمل عاملا باليوم، فيؤكد أن كل فرد في أسرته يكتفي بثلاث تمرات فقط في وجبة الإفطار، ونظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة ودخله الذي يعتمد على العمل اليومي، فإنهم يتناولون اللحوم مرة واحدة في الأسبوع أو يستغنون عنها تمامًا. ويعتمد على العصائر المجففة التي يشتريها من محال العطارة.


من جهتها، تقول هند أحمد، التي تعمل في إحدى مؤسسات المجتمع المدني، إن الأسعار لا تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، حيث لديها عدة مصادر للدخل. وتضيف: "أشتري كميات محدودة من التمر والبرقوق والمشمش المجفف، والمكسرات يرسلها زوجي الذي يعمل بالخارج. ولا يزعجني إلا شراء اللحوم خلال رمضان".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الأسعار في ليبيا.. بين غياب الرقابة واستغلال التجار
  • متحدث الحكومة يكشف أسباب استمرار المؤشرات الاقتصادية الجيدة وارتفاع الاحتياطي
  • المضاربة والاحتكار يرفعان أسعار الفاكهة والخضر في المغرب رغم توفر السلع
  • كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الأسعار في رمضان ليس عرضًا تسويقيًا بل خدعة لزيادة المبيعات
  • انخفاض أسعار النفط والذهب مع توقعات زيادة الإنتاج وارتفاع الدولار
  • نمو “غير النفطي” وارتفاع مستويات التوظيف
  • وزيرا الزراعة والاقتصاد بحثا في التعاون لمكافحة الاحتكار وارتفاع الأسعار
  • بيزشكيان بين كماشة المتشددين وظلال خامنئي.. فشل في كبح التضخم المتصاعد وارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة المحلية سبب رئيسي.. وانهيار استراتيجية المصالحة أمر وارد
  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان