وزير العمل ومحافظ بورسعيد يتفقدان مصنع الضفائر الكهربائية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تفقد حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد مصنع " إس. إى وايرينج سيستمز" لتصنيع الضفائر الكهربائية، الذي تديره مجموعة سوميتومو اليابانية المتخصصة في إنتاج الأسلاك والضفائر الكهربائية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وكان في استقباله أحمد غازي مدير مصنع بور سعيد، وذلك في إطار جولة الوزير شحاتة اليوم إلى محافظة بور سعيد.
وأكد الوزير أن مصر لديها مناخ أمن للاستثمار الأجنبي، وتمتلك عمال ماهرون قادرون على العمل والإنتاج، ومواكبة تطورات العصر الحديث في مجال العمل والصناعة، وأوضح "الوزير" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوجه باستمرار بتشجيع الاستثمار، وتنمية مهارات العمل، على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وأشار إلى وزارة العمل تحرص دائما على تطبيق القانون داخل مواقع العمل والإنتاج، من أجل بيئة لائقة يستفيد منها صاحب العمل والعامل.
وأوضح «محافظ بورسعيد» أن بورسعيد تشهد طفرة صناعية كبيرة، بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن الرئيس السيسي وجه بتحويلها إلى محافظة صناعية، وهناك دعم غير محدود من الرئيس للصناعة.
وأكد المحافظ أن المحافظة تعمل على تيسير الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مُؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.
مُشيرًا بأن مصنع إنتاج الضفائر الكهربائية يعد إحدى القلاع الصناعية الكبرى بالمحافظة وله عدد من الكيانات بعدد من الدول، وبحسب شرح مدير المصنع فإن شركة "سوميتومو وايرنج سيستمز" العالمية، تمتلك 8 مصانع لإنتاج ضفائر السيارات في محافظة بورسعيد ومدينة العاشر من رمضان ومدينة السادس من أكتوبر باستثمارات نحو 100 مليون دولار، وتوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل مباشرة بكافة الفروع، وتقوم بتصدير 100% من إنتاجها.
وبلغ حجم مبيعات الشركة ما يزيد على مليار يورو خلال السنوات الخمس الماضية.. .كما أن الشركة ستتوسع قريبا بإنشاء مصنع جديد في العاشر من رمضان، سيبدأ إنتاجه اعتبارا من مايو 2024، ليصدر منتجاته إلى شركات صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
كما أن الشركة تأتي في المرتبة الأولى عالميا في مبيعات الضفائر والأسلاك الكهربائية الخاصة بالسيارات، ويوجد لها 109 فروع في 33 دولة ومنطقة حول العالم، ومصر إحدى هذه الدول التي لها أهمية خاصة في تصدير منتجاتنا إلى الكثير من دول العالم.
ومصانع الشركة في مصر تعد موردا هاما لمنتجات الشركة خاصة للسوق الأوروبية، في ظل خطط الشركة للحصول على حصة سوقية أكبر بالقارة الأوروبية، كما أن شركة الضفائر الكهربية حصلت في 2023 على المركز الأول على مستوى أوروبا والمركز الـ 13 على مستوى العالم في مسابقة المهارات الخاصة بالصناعة.
ويعد أول مصنع في مجموعة سوميتومو أوروبا يحصل على شهادة الأيزو لإدارة الطاقة مما يعكس اهتمام الشركة بالنظام البيئي وترشيد استهلاك الكهرباء، كما يعد مصنع بورسعيد هو أكبر مصنع على مستوى أوروبا من حيث حجم الإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد جنوب بورسعيد مصنع الضفائر الكهربائية وزير العمل الضفائر الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يطلع على سير العمل بمصنع الشركة العالمية للزجاج
الثورة نت|
اطلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري اليوم على سير العمل في مصنع الشركة العالمية للزجاج.
واستمع وزير الاقتصاد الى شرح من رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الانسي حول طبيعة العمل في المصنع والمنتجات التي يوفرها للسوق المحلية من الزجاج .
وأشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بجودة منتجات المصنع ودقة العمل .. مؤكدا دعم مثل هذه المشاريع الاستثمارية النوعية التي تعمل على تقديم قيمة مضافة على المنتج وتوفير فرص عمل .
وعبر عن تطلعه لتوسيع نشاط المصنع وتنوع الانتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية من الواح الزجاج و كذا المصانع المحلية والمشاريع الصغيرة من علب الزجاج ، والاستفادة من المزايا والحوافز التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد .
وأشار الوزير المحاقري إلى أن الوزارة تعمل على التشبيك بين المصانع المحلية لتلبية احتياجاتها من الإنتاج المحلي وخلق علاقة تكاملية تؤسس لنشاط صناعي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تقليص فاتورة الاستيراد.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة الصناعية والإنتاجية.
وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء عازمة على خلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ورأس المال الوطني تتجاوز كل المعوقات التي كانت تمثل هما للمستثمر من خلال ترجمة حوافز وتسهيلات قانون الاستثمار الجديد وكذا برنامج التحفيز الاقتصادي على أرض الواقع.