انطلاق أعمال المنتدى الرابع لأمراض الدم في نزوى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظم مستشفى نزوى بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، وبدعم من الرابطة العمانية لأمراض الدم؛ "المنتدى الرابع لأمراض الدم". اُفتتح المنتدى تحت رعاية الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير مستشفى نزوى.
وتضمن المنتدى ثلاث جلسات علمية مثرية؛ حيث ناقشت الجلسة الأولى مرض فقر الدم في مرضى الكلى، وعلاج أنيميا نقص الحديد، وجديد علاج النقص المناعي للصفائح الدموية، بالإضافة لعرض تجربة مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في علاج فقر الدم المنجلي.
أما الجلسة الثانية، فخُصِّصَت لمرض الدم المنجلي، وتضمنت محاضرات عن علاج المرض أثناء الحمل، ونقل الدم، والسكتة الدماغية. بالإضافة لمناظرة بين استشاري مشجع للأدوية الحديثة واستشاري داعم للتدخلات الشفائية (الزراعة والعلاج الجيني) في مرضى الدم المنجلي.
الجلسة الثالثة والأخيرة تناولت لُزُوجة الدّم، وتضمنت أوراق عمل عن الانسداد الرئوي، وإرتفاع الصفائح الدموية، وإرتفاع الهيموجلوبين، واضطرابات التكاثر النقوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي سيتم خلالها حسب جدول الأعمال مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب أحمد عبد المنعم الجندي وأكثر من عشرين عضوا، موجه إلى الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير وزارتي الصناعة والنقل، لاستيضاح سياسية الحكومة - ممثلة في وزارة الصناعة - حول استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية.
وأوضح النائب فى طلب المناقشة، أن جهود الدولة المصرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات البعد الاقتصادي لرؤية مصر 2030 خصوصا فيما يتعلق بمحور التنمية الاقتصادية، الذي يسعى إلى تحقيق نمو شامل ومستدام يتمتع بالتنافسية والتنوع، وقادر على الاندماج بفاعلية في الاقتصاد العالمي، والتكيف مع المتغيرات الدولية ومواجهة الأزمات.
وأشار الى أن تركيز الدولة على تعزيز القطاع الصناعي باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح، أن الدولة تعطي اهتمامًا خاصًا بإنشاء المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وتطوير البنية التحتية الداعمة للصناعة، وتعميق التصنيع المحلي، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري، حيث تمثل هذه المحاور دعائم أساسية لتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة.
كما أشار إلى أن القطاع الصناعي يعد قاطرة للنمو الاقتصادي ومحركا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتقليل العجز التجاري، مما يعزز مكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويدعم تحقيق الاستدامة الاقتصادية وفق رؤية متكاملة للتنمية.
وذكر أن المدن الصناعية المتخصصة تسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية، من بينها زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، وتحفيز الابتكار الصناعي، مضيفا أنه كما تساهم في تعزيز الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم ميزان المدفوعات للدولة.
وأشار إلى أن توفير بيئة صناعية متطورة لا يقتصر فقط على إقامة المناطق والتجمعات الصناعية، بل يشمل تطوير سلاسل التوريد، ودعم الابتكار، وتعزيز القدرات التنافسية للمصانع المحلية، مما يسهم في جذب الاستثمارات ورفع كفاءة الإنتاج الوطني، مشيرا إلى أن تطوير القطاع الصناعي يتطلب رؤية شاملة تستهدف تحسين جودة المنتجات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتكامل السياسات الحكومية بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتصنيع.
وأوضح النائب أنه في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجهها الصناعة المحلية، تبرز الحاجة الملحة إلى تبني سياسات حكومية واضحة وشاملة للمدن والتجمعات الصناعية، مع ضمان توافر المرافق الأساسية والبنية التحتية الداعمة لجذب الاستثمارات الصناعية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ويشكل تحفيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات خطوة ضرورية لدعم الإنتاج الوطني، من خلال توفير الحوافز لتصنيع المواد الخام والمكونات الصناعية محليًا، بما يسهم في تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالاستيراد حيث يمثل توظيف التكنولوجيا والابتكار أحد المحاور الجوهرية في رفع كفاءة الإنتاج الصناعي، وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.