المياه باردة أم دافئة.. أيهما أفضل للشرب؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعمد البعض إلى سلوكيات معينة، من باب الاعتياد عليها، من دون معرفة أضرارها وفوائدها، ومنها شرب المياه الباردة، اعتقاداً منهم أنها تروي من العطش، لكن هناك فئة، تساءلت عن أيهما أفضل، شرب المياه الباردة أم الدافئة، وتأثير كل منها في الجسم.
وبحسب خبراء طب الأسرة، فإن شرب الماء بارداً، يمكن أن يفيد الجسم في الكثير من المجالات، حيث ينصح بشربه بدرجة حرارة تتراوح ما بين 15 – 22 درجة مئوية.
وأضافوا أن فوائد شرب المياه الباردة، تشمل تحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنها تقلل بشكل كبير من ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، مقارنة بشرب الماء بدرجة حرارة الغرفة، وهذا ما يمكن أن يجعل من جلسة التمرين أكثر نجاحاً، كما أن شرب الماء بارداً يعمل على موازنة درجة حرارة الجسم بعد التمرين، كما يساعد على دعم التعافي بعد التمرين ويدعم إزالة السموم من الجسم، بالإضافة إلى جعل الفرد أكثر يقظة وتقليل التعب لديه، وهو ما يجعل الفرد يشعر بزيادة في طاقة جسمه طوال اليوم بشكل أكثر من المعتاد.
وتابعو أن شرب الماء البارد، يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم بشكل أسرع مقارنة بشرب الماء الدافئ، كما أنه يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وأوضحوا أنه بالرغم من كثرة فوائد شرب المياه الباردة، فإن لها أضراراً، أبرزها التسبب باحتقان في الأنف وجعل المخاط الأنفي أكثر سمكاً، وهذا ما سيجعل من مروره عبر الجهاز التنفسي أكثر صعوبة، والتسبب بالصداع وتفاقم الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون صداعاً نصفياً، كذلك احتمالية زيادة خطر الإصابة بالتهاب الحلق أو البرد، كما أن لها تأثيراً سلبياً في عملية هضم الطعام، فمن الممكن أن يتسبب شرب الماء البارد بانقباض المعدة، والتسبب بآلام الأسنان، خصوصاً لدى أولئك الذين يعانون حساسية الأسنان.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرب الماء
إقرأ أيضاً:
أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
أميرة خالد
يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.
يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.
أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.
كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.
وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.
ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –
بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.