طوفان الأقصى.. تأثيرات الحرب وتداعياتها الحلقة (7).. "2- 2"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الأمم المتحدة تعلن عن خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى وقف القتل والدمار والمطالبة بوقف المذبحة
فى اليوم الأربعين للحرب اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء قى غزة.. مدعياً أنه مركزًا للقيادة والسيطرة لحركة «حماس»
لقد فشلت إسرائيل فى الترويج لادعاءاتها التى ساقتها خلال عملية طوفان الأقصى وعندما صرحت النائبة إيمان خطيب العضو بالكنيست الإسرائيلى عن القائمة العربية الموحدة بأن مسلحى حماس لم يذبحوا أطفالاً أو يغتصبوا نساء بعكس ما ورد فى فيديو للجيش الإسرائيلى تم تعليق نشاطها البرلمانى لمدة شهر وأثمرت الضغوط عن تراجعها لآرائها التى أدلت بها لقناة الكنيست.
فى هذا الوقت أعلنت الأمم المتحدة عن خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى وقف القتل والدمار فى قطاع غزة، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لوقف “المذبحة” بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبى.
وقال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ “مارتن جريفيث”: إنه لا يمكن السماح باستمرار القتل، والدمار فى غزة.
وحث أطراف الصراع على احترام القانون الدولى الإنسانى والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية..
ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدَّد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”. وأوضح جريفيث أن الخطة تتضمن تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر، والآمن لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، والسماح للأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الأخرى بالحصول على الوقود بكميات كافية. كما تشمل الخطة تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة دون عائق، والسماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة، وتحسين آلية “الإخطار الإنساني” للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية، والسماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات.. وتتضمن الخطة أيضًا السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات، والأنشطة التجارية الأساسية، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يعد أمرًا حيويًّا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”.
تتضمن الخطة أيضًا السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات، والأنشطة التجارية الأساسية، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يُعد أمرًا حيويًا لتسهيل إيصال المساعدات والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”.
وقال في بيان: “بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة وسط تعرض المستشفيات لإطلاق النار، ووفاة الأطفال الخدج، وحرمان جميع السكان من وسائل المعيشة الأساسية”.. وأضاف: “لا يمكن السماح باستمرار ذلك”، قبل أن يعرض خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى تسهيل، ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة.
كما ناشد جريفيث الطرفين “احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية ووقف القتال” الذي نشب عقب الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في إسرائيل يوم 7 من أكتوبر الماضي.
وطلب المسؤول الأممي من الطرفين وكل مَن له تأثير عليهما والمجتمع الدولي تسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء القطاع، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول المساعدات، و”الشاحنات التجارية”، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، والسماح بتسليم الوقود للتمكين من نقل المساعدات.
ودعا إلى تمكين المدنيين من الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، وتمويل الاستجابة الإنسانية البالغة 1.2 مليار دولار، وتطبيق هدنة إنسانية من أجل استئناف تقديم الخدمات والأعمال التجارية الأساسية(1).
اليوم الأربعين للحربوفى اليوم الأربعين للحرب اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلى مجمع الشفاء فى مدينة غزة والذى جعلته إسرائيل هدفًا لقواتها، بوصفه مركزًا للقيادة والسيطرة لحركة “حماس”.
وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد اقتحام مستشفى الشفاء أنه لا يوجد مكان فى غزة لن نصل إليه، وخاطب نتنياهو جنوده خلال زيارته قاعدة عسكرية فى منطقة “زيكيم” فى غلاف قطاع غزة، قائلاً: هل تتذكرون عندما قيل لنا إننا لن نقتحم غزة، لقد اقتحمناها، وقالوا: إننا لن نصل إلى ضواحي مدينة غزة، فوصلنا وقالوا لن ندخل إلى مستشفى الشفاء، لكننا دخلنا، وبهذه الروح نقول شيئًا واضحًا: لا يوجد مكان فى غزة لن نصل إليه، لا يوجد مخبأ ولا ملجأ (لقتلة) حماس لن نصل إليه، سنصل ونقضى على حماس ونعيد مختطفينا، إنهما مهمتان مقدستان!!
لقد اقتحم الجيش الإسرائيلى ساحات مستشفى الشفاء بعد معارك ضارية فى محيطه وإحكامه حصار المجمع الذى أصرت إسرائيل على أنه يحوى أسفله مقر قيادة حماس، وهى نفس الرواية التى تبنتها الإدارة الأمريكية.
وخلال الاقتحام هدد الجنود الإسرائيليون جميع الشبان فوق الــ16عامًا للخروج من أقسام المستشفى، وتسليم أنفسهم، ثم أخضعوا المئات منهم لتحقيقات ميدانية، قبل أن يقتحموا أقسام المستشفى ويحققوا مع الكوادر الطبية والمرضى، ثم ينتقلوا إلى أقسام المجمع السفلية فى عملية واسعة استمرت طيلة يوم الأربعاء 15 من نوفمبر فسيطروا عليها بالكامل.
وقد أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلى “دانيال هاجارى” أن قوات الجيش دخلت إلى المجمع للعمل بشكل يستهدف فى جزء من منطقة مستشفى الشفاء، حيث تقوم بمسح البنية التحتية والوسائل “الإرهابية” لمنظمة حماس.
وحتى مساء الخميس لم يكن الجيش الإسرائيلى قد اكتشف أى مقار قيادية، وبعدها زعم كبير مستشارى رئيس الوزراء الإسرائيلى مارك ريجيف أن الجيش عثر على أسلحة داخل مجمع الشفاء وادعى مسئول عسكرى إسرائيلى أن قوات الجيش وجدت أدلة ملموسة على استخدام مستشفى الشفاء مقرًّا لحركة حماس، وقال: فى الساعات المقبلة سنعرض بعضًا من هذه الأدلة على الجمهور.
وقد نفت حركة حماس فى بيان لها زعم الاحتلال عثوره على أسلحة، وعتاد فى مجمع الشفاء الطبي. وقالت: إن ذلك ليس سوى استمرار للكذب، والدعاية الرخيصة التى يحاول الاحتلال من خلالها إعطاء مبرر لجريمته الدامية لتدمير القطاع الصحى فى غزة، وهى نفسها الدعاية التافهة التى ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسى للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة فى المكان وينتج مسرحية هزلية لم تعد تنطلى على أحد.
أما وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد قالت تعليقًا على الأحداث، إنه رغم وجود معلومات استخباراتية بشأن وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فى مجمع الشفاء الطبى بأن قوات الجيش التى اقتحمت مقر المستشفى فجرًا لم تعثر على شيء.
وعلق مسئول إسرائيلى كبير بالقول: إن الدخول إلى مجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة هو خطوة رمزية للتأكيد على أن إسرائيل ستدخل إلى كل مكان فى قطاع غزة.
وأضاف المسئول فى حديث إلى هيئة البث الإسرائيلية: “مجمع الشفاء هو أولًا قبل كل شيء رمز للتأكيد أنه لا يوجد مكان لن نصل إليه”. وقال: “لم نكن نعتقد أننا سنجد رهائن، لكننا بالتأكيد سنحدد مواقع حماس هناك ونفككها وسنوسع عملياتنا فى مجمع الشفاء بحسب الحاجة”(2)، وكان ذلك مجرد تبرير لأوهام إسرائيل حول وجود مقر قيادة حماس أسفل المجمع الطبى.
تراجع التأييد لأمريكافى هذا الوقت أظهر استطلاع جديد أجرته “رويترز/ إبسوس” أن التأييد الشعبى فى الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على قطاع غزة فى تراجع، بينما يعتقد أغلب الأمريكيين أنه يتعين على إسرائيل إعلان وقف لإطلاق النار فى الصراع الذى تفاقم إلى أزمة إنسانية.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 32% من المشاركين قالوا: إن الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل لدى سؤالهم عن الدور الذى من المفترض أن تقوم به بلادهم فى الصراع، وقلت بذلك النسبة عن 41% فى استطلاع تم إجراؤه يومى 12، 13 من أكتوبر 2023.
وارتفعت نسبة من قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن يكون وسيطًا محايدًا إلى39% فى الاستطلاع الجديد من 27% قبل شهر.
وفى اختراق جزئى هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب فى غزة قبل 40 يومًا، تمكن مجلس الأمن من إصدار قرار يطالب كل الأطراف بالامتثال لواجباتها فى إطار القانون الدولى، داعيًا الأطراف إلى هدنات إنسانية مديدة، وممرات إنسانية آمنة.
وقد صدر القرار 2712 الذى اقترحته مالطا بغالبية 12 من الدول الـــ15 الأعضاء فى مجلس الأمن بينما امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا عن التصويت.
وفى نفس يوم صدور القرار فى 15 من نوفمبر 2023، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن قواته عثرت على مقر قيادة عملياتى ووسائل قتالية ومعدات تكنولوجية فى مبنى التصوير بالرنين المغناطيسى التابع لمستشفى الشفاء فى غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى “أفيخاى أدرعى” عبر منصة (إكس).. أثناء عمليات التمشيط داخل أحد أقسام المستشفى، عثر المقاتلون على غرفة تحتوى على وسائل تكنولوجية خاصة، ومعدات قتالية، ومعدات عسكرية تستخدمها منظمة حماس.
من جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الجيش الإسرائيلى لم يعثر على أى عتاد أو سلاح فى مستشفى الشفاء، موضحة أنها لا تسمح بالأساس بوجود أسلحة فى المستشفيات التابعة لها.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أكدت اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء بعد حصاره لليوم السادس على التوالى، حيث قام الجنود بتفتيش المبانى داخل المجمع، وطلب من جميع الموجودين به التجمع بوسط ساحته الشرقية حيث قام الجيش الإسرائيلى بوضع كاميرات يمكنها التعرف على الوجه وبوابات إلكترونية بساحة المستشفى وأجبروا نازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، بينما تم إجراء عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين.
-----------------------------------------------------
1- جريدة الشرق الأوسط اللندنية: 15/11/20232- هيئة البث الإسرائيلية: 15/11/2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل رفح مصطفى بكري غزة قضية فلسطين الجیش الإسرائیلى الولایات المتحدة إیصال المساعدات وقف إطلاق النار مستشفى الشفاء مجمع الشفاء قطاع غزة لا یوجد فى غزة داعی ا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
يمانيون../
ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.
حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.
وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.
واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.
وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.
وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.
وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.
وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.
واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.
وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.
وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.
فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.
واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.
وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.
في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.
وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.
بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.
وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.
وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.
وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.
وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.
وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.
في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.
وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.
سبأ