الأمم المتحدة تعلن عن خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى وقف القتل والدمار والمطالبة بوقف المذبحة

فى اليوم الأربعين للحرب اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء قى غزة.. مدعياً أنه مركزًا للقيادة والسيطرة لحركة «حماس»

لقد فشلت إسرائيل فى الترويج لادعاءاتها التى ساقتها خلال عملية طوفان الأقصى وعندما صرحت النائبة إيمان خطيب العضو بالكنيست الإسرائيلى عن القائمة العربية الموحدة بأن مسلحى حماس لم يذبحوا أطفالاً أو يغتصبوا نساء بعكس ما ورد فى فيديو للجيش الإسرائيلى تم تعليق نشاطها البرلمانى لمدة شهر وأثمرت الضغوط عن تراجعها لآرائها التى أدلت بها لقناة الكنيست.

أما النائبة عايدة سليمان فتم تعليق نشاطها البرلمانى لمدة شهرين وقطع الراتب لمدة أسبوعين بسبب اتهامها للجيش الإسرائيلى بارتكاب جرائم حرب خصوصًا بعد مهاجمة المستشفيات فى غزة وإطلاق النار على النازحين وذلك من خلال تغريدة كتبتها على موقع التواصل الاجتماعى (إكس).

خطة الأمم المتحدة

فى هذا الوقت أعلنت الأمم المتحدة عن خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى وقف القتل والدمار فى قطاع غزة، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لوقف “المذبحة” بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبى.

وقال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ “مارتن جريفيث”: إنه لا يمكن السماح باستمرار القتل، والدمار فى غزة.

وحث أطراف الصراع على احترام القانون الدولى الإنسانى والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية..

ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدَّد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”. وأوضح جريفيث أن الخطة تتضمن تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر، والآمن لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، والسماح للأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الأخرى بالحصول على الوقود بكميات كافية. كما تشمل الخطة تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة دون عائق، والسماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة، وتحسين آلية “الإخطار الإنساني” للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية، والسماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات.. وتتضمن الخطة أيضًا السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات، والأنشطة التجارية الأساسية، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يعد أمرًا حيويًّا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”.

تتضمن الخطة أيضًا السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات، والأنشطة التجارية الأساسية، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يُعد أمرًا حيويًا لتسهيل إيصال المساعدات والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. ووصف جريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيًا العالم إلى التحرك “قبل فوات الأوان”.

وقال في بيان: “بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة وسط تعرض المستشفيات لإطلاق النار، ووفاة الأطفال الخدج، وحرمان جميع السكان من وسائل المعيشة الأساسية”.. وأضاف: “لا يمكن السماح باستمرار ذلك”، قبل أن يعرض خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى تسهيل، ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة.

كما ناشد جريفيث الطرفين “احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية ووقف القتال” الذي نشب عقب الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في إسرائيل يوم 7 من أكتوبر الماضي.

وطلب المسؤول الأممي من الطرفين وكل مَن له تأثير عليهما والمجتمع الدولي تسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء القطاع، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول المساعدات، و”الشاحنات التجارية”، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، والسماح بتسليم الوقود للتمكين من نقل المساعدات.

ودعا إلى تمكين المدنيين من الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، وتمويل الاستجابة الإنسانية البالغة 1.2 مليار دولار، وتطبيق هدنة إنسانية من أجل استئناف تقديم الخدمات والأعمال التجارية الأساسية(1).

اليوم الأربعين للحرب

وفى اليوم الأربعين للحرب اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلى مجمع الشفاء فى مدينة غزة والذى جعلته إسرائيل هدفًا لقواتها، بوصفه مركزًا للقيادة والسيطرة لحركة “حماس”.

وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد اقتحام مستشفى الشفاء أنه لا يوجد مكان فى غزة لن نصل إليه، وخاطب نتنياهو جنوده خلال زيارته قاعدة عسكرية فى منطقة “زيكيم” فى غلاف قطاع غزة، قائلاً: هل تتذكرون عندما قيل لنا إننا لن نقتحم غزة، لقد اقتحمناها، وقالوا: إننا لن نصل إلى ضواحي مدينة غزة، فوصلنا وقالوا لن ندخل إلى مستشفى الشفاء، لكننا دخلنا، وبهذه الروح نقول شيئًا واضحًا: لا يوجد مكان فى غزة لن نصل إليه، لا يوجد مخبأ ولا ملجأ (لقتلة) حماس لن نصل إليه، سنصل ونقضى على حماس ونعيد مختطفينا، إنهما مهمتان مقدستان!!

لقد اقتحم الجيش الإسرائيلى ساحات مستشفى الشفاء بعد معارك ضارية فى محيطه وإحكامه حصار المجمع الذى أصرت إسرائيل على أنه يحوى أسفله مقر قيادة حماس، وهى نفس الرواية التى تبنتها الإدارة الأمريكية.

وخلال الاقتحام هدد الجنود الإسرائيليون جميع الشبان فوق الــ16عامًا للخروج من أقسام المستشفى، وتسليم أنفسهم، ثم أخضعوا المئات منهم لتحقيقات ميدانية، قبل أن يقتحموا أقسام المستشفى ويحققوا مع الكوادر الطبية والمرضى، ثم ينتقلوا إلى أقسام المجمع السفلية فى عملية واسعة استمرت طيلة يوم الأربعاء 15 من نوفمبر فسيطروا عليها بالكامل.

وقد أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلى “دانيال هاجارى” أن قوات الجيش دخلت إلى المجمع للعمل بشكل يستهدف فى جزء من منطقة مستشفى الشفاء، حيث تقوم بمسح البنية التحتية والوسائل “الإرهابية” لمنظمة حماس.

وحتى مساء الخميس لم يكن الجيش الإسرائيلى قد اكتشف أى مقار قيادية، وبعدها زعم كبير مستشارى رئيس الوزراء الإسرائيلى مارك ريجيف أن الجيش عثر على أسلحة داخل مجمع الشفاء وادعى مسئول عسكرى إسرائيلى أن قوات الجيش وجدت أدلة ملموسة على استخدام مستشفى الشفاء مقرًّا لحركة حماس، وقال: فى الساعات المقبلة سنعرض بعضًا من هذه الأدلة على الجمهور.

وقد نفت حركة حماس فى بيان لها زعم الاحتلال عثوره على أسلحة، وعتاد فى مجمع الشفاء الطبي. وقالت: إن ذلك ليس سوى استمرار للكذب، والدعاية الرخيصة التى يحاول الاحتلال من خلالها إعطاء مبرر لجريمته الدامية لتدمير القطاع الصحى فى غزة، وهى نفسها الدعاية التافهة التى ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسى للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة فى المكان وينتج مسرحية هزلية لم تعد تنطلى على أحد.

أما وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد قالت تعليقًا على الأحداث، إنه رغم وجود معلومات استخباراتية بشأن وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فى مجمع الشفاء الطبى بأن قوات الجيش التى اقتحمت مقر المستشفى فجرًا لم تعثر على شيء.

وعلق مسئول إسرائيلى كبير بالقول: إن الدخول إلى مجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة هو خطوة رمزية للتأكيد على أن إسرائيل ستدخل إلى كل مكان فى قطاع غزة.

وأضاف المسئول فى حديث إلى هيئة البث الإسرائيلية: “مجمع الشفاء هو أولًا قبل كل شيء رمز للتأكيد أنه لا يوجد مكان لن نصل إليه”. وقال: “لم نكن نعتقد أننا سنجد رهائن، لكننا بالتأكيد سنحدد مواقع حماس هناك ونفككها وسنوسع عملياتنا فى مجمع الشفاء بحسب الحاجة”(2)، وكان ذلك مجرد تبرير لأوهام إسرائيل حول وجود مقر قيادة حماس أسفل المجمع الطبى.

تراجع التأييد لأمريكا

فى هذا الوقت أظهر استطلاع جديد أجرته “رويترز/ إبسوس” أن التأييد الشعبى فى الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على قطاع غزة فى تراجع، بينما يعتقد أغلب الأمريكيين أنه يتعين على إسرائيل إعلان وقف لإطلاق النار فى الصراع الذى تفاقم إلى أزمة إنسانية.

وأظهر الاستطلاع أن نحو 32% من المشاركين قالوا: إن الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل لدى سؤالهم عن الدور الذى من المفترض أن تقوم به بلادهم فى الصراع، وقلت بذلك النسبة عن 41% فى استطلاع تم إجراؤه يومى 12، 13 من أكتوبر 2023.

وارتفعت نسبة من قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن يكون وسيطًا محايدًا إلى39% فى الاستطلاع الجديد من 27% قبل شهر.

وفى اختراق جزئى هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب فى غزة قبل 40 يومًا، تمكن مجلس الأمن من إصدار قرار يطالب كل الأطراف بالامتثال لواجباتها فى إطار القانون الدولى، داعيًا الأطراف إلى هدنات إنسانية مديدة، وممرات إنسانية آمنة.

وقد صدر القرار 2712 الذى اقترحته مالطا بغالبية 12 من الدول الـــ15 الأعضاء فى مجلس الأمن بينما امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا عن التصويت.

وفى نفس يوم صدور القرار فى 15 من نوفمبر 2023، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن قواته عثرت على مقر قيادة عملياتى ووسائل قتالية ومعدات تكنولوجية فى مبنى التصوير بالرنين المغناطيسى التابع لمستشفى الشفاء فى غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى “أفيخاى أدرعى” عبر منصة (إكس).. أثناء عمليات التمشيط داخل أحد أقسام المستشفى، عثر المقاتلون على غرفة تحتوى على وسائل تكنولوجية خاصة، ومعدات قتالية، ومعدات عسكرية تستخدمها منظمة حماس.

من جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الجيش الإسرائيلى لم يعثر على أى عتاد أو سلاح فى مستشفى الشفاء، موضحة أنها لا تسمح بالأساس بوجود أسلحة فى المستشفيات التابعة لها.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أكدت اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء بعد حصاره لليوم السادس على التوالى، حيث قام الجنود بتفتيش المبانى داخل المجمع، وطلب من جميع الموجودين به التجمع بوسط ساحته الشرقية حيث قام الجيش الإسرائيلى بوضع كاميرات يمكنها التعرف على الوجه وبوابات إلكترونية بساحة المستشفى وأجبروا نازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، بينما تم إجراء عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين.

-----------------------------------------------------

1- جريدة الشرق الأوسط اللندنية: 15/11/2023

2- هيئة البث الإسرائيلية: 15/11/2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل رفح مصطفى بكري غزة قضية فلسطين الجیش الإسرائیلى الولایات المتحدة إیصال المساعدات وقف إطلاق النار مستشفى الشفاء مجمع الشفاء قطاع غزة لا یوجد فى غزة داعی ا

إقرأ أيضاً:

المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.

وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.

نداء لعائلات الضحايا والمفقودين

أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.

وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.

كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."

وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".

وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.

ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • بالفيديو.. خبير: إسرائيل استغلت "طوفان الأقصى" لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • خبير: إسرائيل استغلت طوفان الأقصى لتحقيق أهدافها في المنطقة
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة