نائب رئيس جامعة الأزهر: طلاب الهندسة ساهموا في رفع تصنيفها دوليا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، بالجهود العملية لكلية الهندسة بنين بالقاهرة؛ ما أسهم في رفع تصنيف الجامعة عالميًّا. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر للكلية الذي يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد مهنى، عميد الكلية رئيس المؤتمر، والذي يقام تحت عنوان: (التطبيقات الهندسية الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة).
ورحب صديق بالحضور جميعًا مقدمًا لهم التهنئة بليلة النصف من شعبان وقرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات.
وثمن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث موضوع المؤتمر وهو الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالجهود البحثية لكلية الهندسة التي أسهمت في تقدم الجامعة في تصنيف (التايمز) للتعليم العالي وحصولها على المركز الأول بين الجامعات الحكومية.
كما ثمن نائب رئيس الجامعة تعاون الكلية مع جمعية تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية بحضور السفير الياباني في القاهرة، إضافة إلى إشادته بجهود طلاب قسم التعدين والبترول التي كانت محط إشادة عالمية كبيرة وحصولهم على جائزة التميز الدولي على مستوى العالم من جمعية مهندسي البترول بالولايات المتحدة الأمريكية للعام الثالث على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.