حماس ترفض صفقة الرهائن.. التمسك بالسيادة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رداً على التطورات الأخيرة بشأن المفاوضات حول صفقة الرهائن، أصدرت حماس رفضاً قاطعاً لصفقة الرهائن، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية للمكاسب الشخصية والانتخابية على التقدم في المفاوضات.
وبحسب بيان رسمي صادر عن حماس عبر تطبيق تلجرام، فإنهم يؤكدون أن نتنياهو وحكومته يعيقون جهود الوسطاء لدفع المفاوضات، ووصفوا إدارته بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
وتشمل النقاط الرئيسية التي حددتها حماس من أجل نجاح المفاوضات، التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للوجود العسكري الإسرائيلي من غزة، والدعم الشامل لإعادة الإعمار، ورفع الحصار عن القطاع.
وتتهم المجموعة الفلسطينية نتنياهو برفض هذه المبادئ التفاوضية الأساسية ورفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالمناقشات الأخيرة في باريس، تدعي حماس أنها لم تتلق معلومات رسمية، وتنتقد الوثيقة التي أصدرها نتنياهو باعتبارها رفضا شاملا للحقوق الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، تنفي حماس أي خلاف مع فتح، وتؤكد التواصل والتعاون المفتوحين من أجل المصلحة الأكبر للشعب الفلسطيني.
واختتمت المجموعة الفلسطينية بيانها بالتأكيد على إصرارها على التمسك بالسيادة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.