بولندا.. مزارعون غاضبون ينثرون 160 طنا من الحبوب الأوكرانية على الأرض
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال وزير تنمية مجتمع الأقاليم والبنية التحتية الأوكراني، ألكسندر كوبراكوف، إن 160 طنا من الحبوب الأوكرانية، التي كانت في طريقها إلى بلدان أخرى، تم إتلافها في بولندا.
وكتب كوبراكوف على الشبكة الاجتماعية "X": كانت الحبوب في طريقها إلى ميناء غدانسك، ومن ثم إلى بلدان أخرى. هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها الاعتداء على شحنات أوكرانية في محطات السكك الحديدية البولندية، وهي المرة الرابعة التي يتم فيها الإفلات من العقاب.
ووفقا لكوبراكوف، جميع المنتجات الزراعية يتم نقلها في عربات مغلقة، وكييف "تلتزم بالقانون بدقة".
بدورها أوضحت الإذاعة البولندية أن الحادث وقع الليلة الماضية بالقرب من "بيدغوشتش". وقد تم نثر حمولة الذرة الموجودة في مقطورات القطار على الأرض، وقد تولت الشرطة المحلية تحري القضية.
في العشرين من فبراير، قام المزارعون المحتجون في بولندا بتفريغ عربتين من الذرة الأوكرانية المحملة على خطوط السكك الحديدية عند المعبر الحدودي البولندي الأوكراني في ميديكا، احتجاجا على توريد المنتجات الزراعية من أوكرانيا. وأفاد الناشطون أيضا أن المزارعين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية في دوروهوسك.
شهد هذا الأسبوع أكبر احتجاجات للمزارعين البولنديين. حيث قام المشاركون بإغلاق نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا ومراكز النقل وطرق الوصول إلى محطات السكك الحديدية والموانئ البحرية بشكل كامل. وفي بعض المعابر الحدودية أفرغوا الحبوب من الشاحنات والعربات وألقوها على الأرض.
ويعارض المزارعون الأوروبيون سياسة الاتحاد الأوروبي التي منحت تسهيلات لصادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية الاقل سعرا بالمقارنة مع المنتجات الاوروبية، مما قلل قدرة المزارعين الأوروبيين على التنافس وقلل أرباحهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".