يديعوت : كابينت الحرب يقر خطوطا عريضة لمفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد 25 فبراير 2024 ، إن كابينت الحرب صادق الليلة الماضية ، على خطوط عريضة للمفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مأمولة مع حركة حماس .
وأضافت يديعوت أن مجلس الوزراء الحربي صادق الليلة الماضية على مبادئ الخطوط العريضة للمفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس الثانية.
والجمعة، عُقد مؤتمر في باريس، بمشاركة كل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك في مارس/ آذار المقبل.
وأضافت الصحيفة أنه بعد أن توافق حركة "حماس" أيضا على تلك الخطوط، سيتوجه إلى قطر وفد إسرائيلي بمستوى تمثيل أقل من الوفد الذي شارك في قمة باريس، فلن يضم رئيس المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع.
ولم تكشف "يديعوت أحرنوت" عن ماهية هذه الخطوط العريضة.
وأفادت بأن تفاصيل كثيرة يتعين مناقشتها، بينها شروط وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة السكان النازحين إلى شمال القطاع، ووقف جمع المعلومات المخابراتية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
والأحد، قالت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة المقربة من السلطات المصرية إن "مصادر مطلعة كشفت عن استئناف مفاوضات التهدئة الخاصة بغزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة".
واعتبر قيادي في "حماس"، عبر بيان للحركة الأحد لم يسمه، أن "أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى" مع إسرائيل "لا تعبر عن الحقيقة".
وحتى الساعة 11: 20 "ت.غ"، لم تصدر إفادة من قطر أو إسرائيل أو "حماس" بشأن استئناف المفاوضات.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع انتهى في 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الأحد "29 ألفا و692 شهيدا و69 ألفا و879 جريحا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حاليا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية (مقرها في مدينة لاهاي بهولندا)، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بشأن صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.