الشيبانية تتوج الطلبة الفائزين بمسابقة فرسان اللغة العربية 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - هناء الشبيبية
رعتْ مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، مساء أمس الأحد، حفل تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة فرسان اللغة العربية، التي نظمتها الوزارة ضمن فعاليات مبادرة شهر اللغة العربية التي أطلقتها جامعة الدول العربية. وأقيم الحفل بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.
وتضمن الحفل كلمة الوزارة التي ألقاها الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة للإشراف التربوي رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة؛ قال فيها: يأتي اهتمام الوزارة بمسابقة فرسان اللغة العربية ضمن فعاليات مبادرة شهر اللغه العربية، للتركيز على إبداع الطلبة، وإذكاء روح التنافس فيما بينهم لرعاية وصقل مواهبهم وتطوير مهارتهم، بما يتكامل والمناهج الدراسية. وأوضح أن المسابقة تضمنت 5 مجالات؛ تمثلت في: القصة والمقالة والشعر والخط والرسم، ونفذت لجميع المراحل الدراسية الثلاث؛ نافس على جوائزها في التصفيات النهائية 228 طالبا وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة، وأسهمت في تحقيق عوائد وفوائد للطلبة والمدارس المنافسة على حد سواء.
وأضاف الجامودي: إن المسابقة بما حققته من مكاسب، وما أوجدته من حراك لغوي بين الطلبة عززت تطوير مهاراتهم اللغوية والإبداعية، ومن هذا المنطلق فإن رؤية المبادرة لم تقتصر على مجالات المسابقة، بل شملت فعاليات وأنشطة لا صفية ساعدت في صقل مواهب الطلبة وقدراتهم في فنون اللغة العربية المختلفة، كورش تدريبية للطلبة المجيدين في كيفية الكتابة الإبداعية في القصة والمقالة والشعر و الرسم و الخط العربي.
وقدم الطلبة عرضًا مسرحيًا بعنوان "إبداعات طلابية في اللغة العربية"، تم بعدها عرض فيلم مرئي بعنوان "فرسان اللغة العربية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.