الأول من نوعه.. الرياض تحتضن المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن استضافة المملكة المؤتمر الأول من نوعه للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، تشمل الجزيرة العربية.
ويحظى بحضور دولي رفيع المستوى وتنظيم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية المعتمد مؤخرا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كمركز إقليمي لخدمة دول المنطقة، وذلك من الرابع إلى السادس من مارس المقبل بالعاصمة الرياض.
أخبار متعلقة مشروع "مسام" ينتزع 727 لغمًا في اليمن خلال أسبوع"أبا الخيل" يقدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جزر كوكويأتي بهدف استعراض آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي، مصادر تكوين هباء الغبار، تفاعل الغبار والمناخ، التأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف، المراقبة والنمذجة التنبؤية، التأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية ونقل وترسيب الغبار.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد فرص للتعاون العلمي الدولي في مجال أبحاث العواصف الرملية والغبارية وفي مجالات الرصد والنمذجة والأثر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجابهة العواصف الغبارية وتقليل الآثار الناجمة عنها وبحث مصادر الغبار.رصد تأثيرات الغبار والتخفيف من آثارهاويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة مهمة للعلماء؛ لتبادل نتائج الأبحاث المتعلقة بالغبار، واستكشاف التقنيات الحديثة لرصد تأثيرات الغبار والتخفيف من آثارها، ويكتسب أهميته من مشاركة الجهات العلمية والمنظمات الكبرى المعنية بالمجال.
هذا إضافة إلى الحاجة الملحة لمجابهة العواصف الغبارية والرملية، نظرا لتأثيراتها الكبيرة على البيئة والاقتصاد وصحة الإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وصولا إلى كفاءة الطاقة الشمسية، ونوعية الهواء، وأنماط الطقس، والتوازن الإشعاعي، والدورات البيوجيوكيميائية، فيما تتولى المبادرات الدولية والإقليمية ببحث هذه التأثيرات، وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.
كما تمثل مناطق الشرق الأوسط، مصادر رئيسية لجزيئات الغبار، بسبب المساحة واسعة النطاق لتلك الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وارتفاع وتيرة وشدة العواصف الترابية، نتيجة للتغيرات في استخدام الأراضي وتدهور الغطاء النباتي.العواصف الغبارية والرمليةوتعد الدراسات الشاملة لخصائص الغبار والانبعاثات والحركة والترسيب أمرًا بالغ الأهمية، من أجل فهم التأثيرات في المناطق القاحلة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كامل.
يعد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أحد مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
ويهدف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الرياض العواصف الغبارية العواصف الغبارية والرملية
إقرأ أيضاً:
المرور توجه نصائح وإرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
وجهت الإدارة العامة للمرور، نصائح وإرشادات للقيادة بشكل آمن أثناء موجات الغبار.
وقالت الإدارة العامة للمرور في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن إرشادات القيادة أثناء موجات الغبار تتمثل في:
- الحفاظ على مسافة آمنة بين المركبات.
- استخدام أضواء التنبه (الفلشر) عند الضرورة.
- عدم التجاوز والحذر عند التنقل بين المسارات.
- تشغيل أنوار المركبة.
- إغلاق نوافذ المركبة بإحكام.
- تجنب السرعة الزائدة.