مصفف شعر شهير ينتقد اللجوء إلى الغسيل الوردي لصرف النظر عن الحرب بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنتقد مصفف الشعر الشهير، جوناثان فان نيس، لجوء الولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلية، إلى "الغسيل الوردي" عبر الحديث عن حقوق "المثليين" وكيف أنهم غير آمنين في غزة، من أجل صرف الانتباه عن ممارسات الاحتلال.
وقال نيس على صفحته على إنستغرام، إن مجتمع المثليين ليس آمنا في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، فلماذا يلجأ العالم الآن إلى صرف الأنظار عن ما يحصل حاليا، عبر الترويج لأن غزة مكان غير آمن لهم؟، على حد تعبيره.
King ???? pic.twitter.com/QHRkFxs9dJ — Abier (@abierkhatib) February 25, 2024
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أثار جندي إسرائيلي الجدل بعد أن رفع علم "المثليين" في قطاع غزة، وخلفة أبنية مدمرة، ودبابات عسكرية، في إشارة إلى أن جيش الاحتلال يقف مع حقوق المثليين، في وجه "الاضطهاد في غزة".
وكتب على أحد الأعلام المماثلة التي رفعت في غزة: "باسم الحب".
وخلف الجندي كان هناك مشهد مروع من الشوارع المدمرة والمباني التي دمرت خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأثارت الصور ضجة كبيرة بين بعض نشطاء مجتمع "المثليين" الذين قالوا إن "حقوقهم" لا يمكن أن تستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين.
وقال أحد مؤسسي الحملات المناصرة للمثليين: "لا مكان لهذا العلم على الإطلاق في هذه الحرب".
ولطالما اتُهمت إسرائيل بـ "الغسل الوردي" أو تعزيز سمعتها في مجال التسامح، في محاولة لإضفاء مظهر ليبرالي على صورتها التي شوهها احتلالها للأراضي الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإسرائيلية غزة الاحتلال إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة حماس، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء".
وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما أن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.
وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".
وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم".
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".
وشدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، وقال: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".
وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.