6 أفلام قصيرة في نادي سينما الأوبرا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فى إطار فعاليات وزارة الثقافة بمختلف مجالات الابداع تعرض دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن انشطة نادى السينما 6 أفلام قصيرة سوف تعرض خلال الأيام القليلة القادمة.
وتأتي قائمة الأفلام الست كالآتي
( ندى ) اخراج عادل احمد يحيى ، ساعة الحظر اخراج احمد وفيق، زينة اخراج ايمن عبد الحميد ، من الداخل اخراج رامى الجابري ، جزيرة التوت اخراج خالد منصور، 1+1 اخراج ألاء محمود ويعقبها ندوة للمناقشة بمشاركة عدد من صناع الافلام منهم منال سعد -مصطفى بهجت -أيمن عبد الحميد -احمد وفيق - عادل احمد يحيى ومخرج الوثائقيات أحمد عبد العليم قاسم
وتديرها نورا غنيم وذلك فى السابعة مساء الاربعاء 28 فبراير على المسرح الصغير
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام الأوبرا الأوبرا
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.