«التعليم والمعرفة» في أبوظبي تُطلق برنامج البعثات الرياضية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي برنامج البعثات الرياضية الأول من نوعه للطلبة الإماراتيين، حيث يتيح لهم الالتحاق بنخبة من البرامج والأكاديميات الرياضية في العالم.
ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من أهمية التعليم الرياضي في إعداد الكفاءات المحلية المؤهلة للتميّز أكاديمياً ورياضياً، ويتيح للطلبة فرصة الانضمام إلى أكاديميات رياضية عالمية، قبل التحاقهم بالمرحلة الجامعية والحصول على منح جامعية، سواء في المجالات الرياضية، أو الأكاديمية المرتبطة بالرياضة، للمساهمة في دفع عجلة تطوير المنظومة الرياضية في أبوظبي.
والتحقت الدفعة الأولى، والتي تضم 6 رياضيين من الطلبة الإماراتيين بأكاديمية «آي إم جي» بولاية فلوريدا الأميركية، حيث يستفيدون من خبرات مجموعة من أبرز المدربين والمناهج التعليمية الشاملة التي تسهم في تطويرهم على الصعيد الشـخصـي والأكاديمي والرياضي وتمكينهم من تحقيق أقصـى إمكاناتهم.
وفي إطار البرنامج المموّل بالكامل، يقيم الطلبة في حرم الأكاديمية طوال مدة البرنامج لضمان حصولهم على تجربة تدريب احترافية متكاملة.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي - قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة «يمثل برنامج البعثات الرياضية خطوة مهمة في إطار جهودنا لتطوير الكفاءات الشابة الإماراتية في مختلف المجالات، حيث يقدم نموذجاً جديداً مصمماً لإعداد المواهب المحلية للتفوق في الميادين الأكاديمية والرياضية، ويقدم البرنامج تجربة متكاملة لتعزيز مواهبهم وتطورهم الأكاديمي والشـخصي».
وأوضحت أن برنامج البعثات الرياضية يضع معايير جديدة للمبادرات المستقبلية في مجال التعليم الرياضي في أبوظبي، وتعزيز ازدهار منظومة الرياضة، وتشجيع المزيد من الطلبة على استكشاف الآفاق الواسعة في القطاعات الإبداعية.
وتعاونت دائرة التعليم والمعرفة مع مكتشفين محترفين للمواهب الرياضية لاختيار 6 طلبة إماراتيين متميزين في كرة القدم وكرة السلة والجولف للانضمام إلى الدفعة الأولى من البرنامج والالتحاق بأكاديمية آي إم جي؛ حيث يمضـي الطلبة ما بين عامين وثلاثة أعوام قبل اختيار المسار الرياضي أو الأكاديمي في تعليمهم العالي.
وتم اختيار الطلبة من بين عشرة طلبة إماراتيين شاركوا في برنامج البعثات الصيفية لبرنامج إثراء الطلبة في أكاديمية «آي إم جي»، فيما تم اختيار بعضهم من المشاركين في البطولة الرياضية التي نظمتها دائرة التعليم والمعرفة العام الماضي، ما يسلط الضوء على أهمية البطولات الرياضية المحلية، باعتبارها منصة انطلاق الطلبة نحو فرص تعليمية أوسع، بما في ذلك بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات التي تنظمها الدائرة هذا العام.
وقال راشد النقبي، لاعب جولف وطالب في السنة 12: «يتيح لي برنامج البعثات الرياضية فرصة متابعة شغفي، والحفاظ على تفوقي الأكاديمي في الوقت ذاته، خاصة أن أكاديمية آي إم جي تقدم برنامجاً متكاملاً يوفّق بين مواعيد التدريب والدراسة، حيث يتوفر لنا الوقت الكافي لكليهما، وأثق بأن هذه الفرصة ستتيح لي صقل مهاراتي وتحسينها لتمثيل وطني على المستوى الدولي مستقبلاً».
من جانبها قالت الطالبة ولاعبة الجولف سارة علي: «تساعدنا أكاديمية آي إم جي على التوفيق بين الدراسة وممارسة الرياضة وأوقات الفراغ، وأطمح إلى أن أصبح لاعبة جولف محترفة لأمثل وطني وأرفع رايته عالياً في جميع المنافسات».
من جهته، يطمح طالب الصف العاشر ولاعب كرة القدم مبارك الطنيجي من مدرسة جرن يافور للشـراكات التعليمية، للانضمام للمنتخب الوطني وتمثيل الإمارات على المستوى الدولي، حيث انطلق شغفه بكرة القدم بعد مشاركته العام الماضي في البطولة الرياضية التي نظمتها الدائرة.
وقال «يتيح لي برنامج البعثات الرياضية إحراز المزيد من التقدم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي، وذلك من خلال التوفيق بين الدراسة وشغفي بكرة القدم دون إغفال أحدهما على حساب الآخر، وأطمح في نهاية المطاف إلى مواصلة تطوير مهاراتي ورفع اسم الإمارات في المنافسات الدولية».
وقال لاعب كرة السلة الواعد زيد عرار: «تشكل هذه التجربة خطوة مهمة لبناء مستقبلي والاستعداد للجامعة، لاسيما مع إمكانية اختيار المواد التي تتماشى مع اهتماماتي وطموحاتي على الصعيد الأكاديمي، كما لاحظت تحسّناً كبيراً في مهاراتي الرياضية خلال فترة قصيرة منذ قدومي إلى هنا، وتتميز أكاديمية آي إم جي بتوفير تجربة متكاملة لا تقتصـر على المهارات الرياضية، بل تشمل جوانب نمط الحياة الصحي مثل الغذاء والنوم والصحة النفسية، ما يتيح لنا تحقيق أكبر فائدة من هذه الفرصة الاستثنائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
65 طالبا وطالبة في برنامج للكشف عن الموهوبين بالداخلية
يشارك 65 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس محافظة الداخلية في اختبارات المرحلة الثانية من برنامج "الكشف عن الطلبة الموهوبين" «ثروة 3» التي تشرف عليها دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية؛ حيث يستهدف الطلبة الذين اجتازوا المرحلة الأولى من البرنامج ويستمر تطبيق المقياس ثلاثة أيام.
وقد أدى الطلبة المرشحون المقياس الذي يعد من أهم البرامج ذات البعد الاستراتيجي في مجال الموهبة وتنميتها على مستوى سلطنة عُمان إذ انطلق التطبيق من مدرسة مارية القبطية للتعليم الأساسي بولاية سمائل التي استضافت 15 طالبًا وطالبة من طلبة مدارس القطاع، أما في اليوم الثاني فتستضيف مدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي بولاية نزوى 31 طالبًا وطالبة من طلبة قطاع مدارس نزوى ومنح وأدم والجبل الأخضر؛ أما في اليوم الثالث فتستضيف مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي بولاية بهلا 19 طالبًا وطالبة من قطاع مدارس بهلا والحمراء ومدرسة تنوف.
ويهدف التطبيق إلى تقييم مستوى الإبداع لدى الطلبة المشاركين في برنامج ثروة، وقياس مدى فعالية البرنامج في تنمية مهاراتهم الإبداعية، ويتضمن مجموعة من الأسئلة التي تقيس قدرة الطلاب على التفكير بشكل إبداعي، وإيجاد حلول جديدة للمشكلات، والتعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية، كما ستساعد نتائج هذا التطبيق في تطوير برنامج ثروة وتحسينه، لضمان فعاليته في تنمية مهارات الطلبة الإبداعية.