أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة النقبي بطل «الفيزيك» في «دبي الشاطئية للأجسام» تكريم الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في «الظفرة البحري»


أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي برنامج البعثات الرياضية الأول من نوعه للطلبة الإماراتيين، حيث يتيح لهم الالتحاق بنخبة من البرامج والأكاديميات الرياضية في العالم.


ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من أهمية التعليم الرياضي في إعداد الكفاءات المحلية المؤهلة للتميّز أكاديمياً ورياضياً، ويتيح للطلبة فرصة الانضمام إلى أكاديميات رياضية عالمية، قبل التحاقهم بالمرحلة الجامعية والحصول على منح جامعية، سواء في المجالات الرياضية، أو الأكاديمية المرتبطة بالرياضة، للمساهمة في دفع عجلة تطوير المنظومة الرياضية في أبوظبي.
والتحقت الدفعة الأولى، والتي تضم 6 رياضيين من الطلبة الإماراتيين بأكاديمية «آي إم جي» بولاية فلوريدا الأميركية، حيث يستفيدون من خبرات مجموعة من أبرز المدربين والمناهج التعليمية الشاملة التي تسهم في تطويرهم على الصعيد الشـخصـي والأكاديمي والرياضي وتمكينهم من تحقيق أقصـى إمكاناتهم.
وفي إطار البرنامج المموّل بالكامل، يقيم الطلبة في حرم الأكاديمية طوال مدة البرنامج لضمان حصولهم على تجربة تدريب احترافية متكاملة.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي - قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة «يمثل برنامج البعثات الرياضية خطوة مهمة في إطار جهودنا لتطوير الكفاءات الشابة الإماراتية في مختلف المجالات، حيث يقدم نموذجاً جديداً مصمماً لإعداد المواهب المحلية للتفوق في الميادين الأكاديمية والرياضية، ويقدم البرنامج تجربة متكاملة لتعزيز مواهبهم وتطورهم الأكاديمي والشـخصي».
وأوضحت أن برنامج البعثات الرياضية يضع معايير جديدة للمبادرات المستقبلية في مجال التعليم الرياضي في أبوظبي، وتعزيز ازدهار منظومة الرياضة، وتشجيع المزيد من الطلبة على استكشاف الآفاق الواسعة في القطاعات الإبداعية.
وتعاونت دائرة التعليم والمعرفة مع مكتشفين محترفين للمواهب الرياضية لاختيار 6 طلبة إماراتيين متميزين في كرة القدم وكرة السلة والجولف للانضمام إلى الدفعة الأولى من البرنامج والالتحاق بأكاديمية آي إم جي؛ حيث يمضـي الطلبة ما بين عامين وثلاثة أعوام قبل اختيار المسار الرياضي أو الأكاديمي في تعليمهم العالي.
وتم اختيار الطلبة من بين عشرة طلبة إماراتيين شاركوا في برنامج البعثات الصيفية لبرنامج إثراء الطلبة في أكاديمية «آي إم جي»، فيما تم اختيار بعضهم من المشاركين في البطولة الرياضية التي نظمتها دائرة التعليم والمعرفة العام الماضي، ما يسلط الضوء على أهمية البطولات الرياضية المحلية، باعتبارها منصة انطلاق الطلبة نحو فرص تعليمية أوسع، بما في ذلك بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات التي تنظمها الدائرة هذا العام.
وقال راشد النقبي، لاعب جولف وطالب في السنة 12: «يتيح لي برنامج البعثات الرياضية فرصة متابعة شغفي، والحفاظ على تفوقي الأكاديمي في الوقت ذاته، خاصة أن أكاديمية آي إم جي تقدم برنامجاً متكاملاً يوفّق بين مواعيد التدريب والدراسة، حيث يتوفر لنا الوقت الكافي لكليهما، وأثق بأن هذه الفرصة ستتيح لي صقل مهاراتي وتحسينها لتمثيل وطني على المستوى الدولي مستقبلاً».
من جانبها قالت الطالبة ولاعبة الجولف سارة علي: «تساعدنا أكاديمية آي إم جي على التوفيق بين الدراسة وممارسة الرياضة وأوقات الفراغ، وأطمح إلى أن أصبح لاعبة جولف محترفة لأمثل وطني وأرفع رايته عالياً في جميع المنافسات».
من جهته، يطمح طالب الصف العاشر ولاعب كرة القدم مبارك الطنيجي من مدرسة جرن يافور للشـراكات التعليمية، للانضمام للمنتخب الوطني وتمثيل الإمارات على المستوى الدولي، حيث انطلق شغفه بكرة القدم بعد مشاركته العام الماضي في البطولة الرياضية التي نظمتها الدائرة.
وقال «يتيح لي برنامج البعثات الرياضية إحراز المزيد من التقدم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي، وذلك من خلال التوفيق بين الدراسة وشغفي بكرة القدم دون إغفال أحدهما على حساب الآخر، وأطمح في نهاية المطاف إلى مواصلة تطوير مهاراتي ورفع اسم الإمارات في المنافسات الدولية».
وقال لاعب كرة السلة الواعد زيد عرار: «تشكل هذه التجربة خطوة مهمة لبناء مستقبلي والاستعداد للجامعة، لاسيما مع إمكانية اختيار المواد التي تتماشى مع اهتماماتي وطموحاتي على الصعيد الأكاديمي، كما لاحظت تحسّناً كبيراً في مهاراتي الرياضية خلال فترة قصيرة منذ قدومي إلى هنا، وتتميز أكاديمية آي إم جي بتوفير تجربة متكاملة لا تقتصـر على المهارات الرياضية، بل تشمل جوانب نمط الحياة الصحي مثل الغذاء والنوم والصحة النفسية، ما يتيح لنا تحقيق أكبر فائدة من هذه الفرصة الاستثنائية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

“موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الموهوبين

البلاد ــ الرياض

أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية ممثلة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج سفراء موهبة لصيف عام 2024م، عبر أكثر من 100 برنامج في 16 مدينة.

وتستمر البرامج، على مدى 3 و 4 و 6 أسابيع، بحسب كل برنامج ومدته، بمشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة، منهم 450 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية تمثلت في: سوريا، الأردن، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن، مصر، وجنوب أفريقيا، وسيقدم لهم مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافةً إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل مقار البرامج وخارجها.

ويشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 12219 طالبًا وطالبة في 68 برنامجًا في 16 مدينة، كما يشارك في برنامج موهبة الإثرائي العالمي 480 طالبًا وطالبة، وفي برنامج موهبة الإثرائي البحثي 485 طالبًا وطالبة، ملتحقين بعدد 14 برنامجًا، بينما يشارك في برنامج “سفراء موهبة”، الذي يقام في 3 دول؛ أمريكا، بريطانيا، وأيرلندا، 128 طالبًا وطالبة في 24 برنامجًا.

وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع، أن البرامج الإثرائية الصيفية التي تقدمها مؤسسة “موهبة” بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمراكز البحثية، تهدف إلى إكساب معرفة وخبرات علمية متقدمة تنمي قدرات ومهارات الطلبة، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.

وأكدت الدكتورة الهزاع، أن الطلبة يتدربون على يد خبراء دوليين رواد في العناية بالموهوبين، لإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية.

بدوره، أشار نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور خالد بن محمد الشريف، إلى أن ما يميز البرامج الإثرائية هو توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية، وتحديد واكتشاف المجال العلمي للطالب لوضع أهدافه المستقبلية، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وإكساب الطلبة مهارات القرن 21، كما توفر البرامج بيئة علمية وإثرائية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين بنفس الفئة العمرية، إضافة إلى ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف مختصين لإبراز قدراتهم الإبداعية، واستثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية.

يُذكر أن الطلبة من خلال هذه البرامج العلمية، يتقنون مهارات إجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، وكتابة التقارير العلمية، والخروج بأفكار بحثية أصيلة ومقترحات البحث العلمي في مجالات تقنيات النانو وعلوم المواد، إضافة إلى عدة مجالات بحثية، كالمستشعرات البيئية، والطاقة المتجددة، مثل هندسة بطاريات الليثيوم، وتحويل ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الهيدروجين، كذلك تنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى مواد مجدية اقتصاديًّا، كما يشرف على هذه البرامج خبراء، وأعضاء هيئة تدريس، ومعلمون وعلماء، ونخبة من الأطباء والمختصين.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي
  • نجاة الكابتن مدحت شلبي من حادث سير مروع
  • مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار لدعم البعثات الاستكشافية
  • انطلاق برنامج موهبة الإثرائي البحثي في جامعة الملك فيصل
  • "تعزيز" يستقطب 25 من طلبة مناطق امتياز "تنمية نفط عُمان"
  • أكثر من 90 موهوبًا وموهوبةً يبدأون رحلتهم البحثية في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024
  • «التعليم الفلسطينية» تعلن تأجيل امتحانات الثانوية العامة في طولكرم
  • «مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي
  • برئاسة عبدالله بن زايد .. “مجلس التعليم” يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي ويناقش الخطط و البرامج التطويرية
  • “موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الموهوبين