كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد عن خطة للسلام يجرى العمل عليها مع الشركاء في سويسرا، مشيرا إلى أنه سيتم تقديمها إلى روسيا.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في كييف اليوم الأحد، إن أوكرانيا تأمل في عقد قمة لقادة العالم في سويسرا لمناقشة رؤية كييف للسلام في الأشهر القليلة المقبلة، وأن يتم بعد ذلك تقديم مخطط السلام إلى روسيا.

وأضاف: "آمل أن يحدث ذلك هذا الربيع".

وشدد الرئيس الأوكراني على أنه "يجب ألا نخسر هذه المبادرة الدبلوماسية".

كما أكد زيلينسكي أن انتصار كييف في الحرب ضد القوات الروسية يعتمد على دعم الغرب.

وقال، في مؤتمر صحفي في كييف، إنه شعر "بالإيجابية" بشأن احتمال تزويد كييف بالصواريخ طويلة المدى من قبل حلفائها وشركائها.

وأشار زيلينسكي إلى أن الحرب قتلت 31 ألف جندي أوكراني حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية تزويد كييف أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي قادة العالم

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب

أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

سر مُثير عن مراسم تسليم المُجندات الإسرائيليات في غزة حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا

وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.

وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".

وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل". 

بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.

ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.

بالإضافة إلى ذلك، توجد أبعاد اقتصادية وثقافية. أوكرانيا تمتلك موارد طبيعية كبيرة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والغاز الطبيعي، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية. كما تعتبر روسيا أن أوكرانيا جزء من مجالها الثقافي والتاريخي، وترى في تحولها نحو الغرب تهديدًا لهويتها الوطنية.

في النهاية، الحرب تعكس صراعًا أوسع بين الطموحات الروسية للهيمنة الإقليمية ورغبة أوكرانيا في تحديد مستقبلها كدولة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على أوكرانيا بـ 1250 قنبلة انزلاقية
  • إسرائيل: قد نتحرك ضد إيران في الأشهر المقبلة
  • تحديات تنتظر رئيس أوكرانيا زيلينسكي خلال الفترة المقبلة
  • زيلينسكي يعلن أن حظر المفاوضات مع روسيا لا يعبر عن موقفه الشخصي
  • زيلينسكي يطالب الحلفاء بـ "صيغة" للسلام مع روسيا
  • الرئيس الأوكراني: مستعدون لنقل الغاز من أذربيجان
  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • زيلينسكي: بوتين يحاول “التلاعب” بجهود ترامب الرامية للسلام
  • كييف تعلن استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسيا