المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري الأمريكي تخسر الانتخابات التمهيدية في ولايتها| تقرير
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
خسرت المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري نيكي هيلي في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير، وخسرت كذلك الانتخابات التمهيدية في ولايتها كارولينا الجنوبية، حيث كانت حاكمة لفترتين.
ووفقا لـ سي ان ان، فإن إصرارها على البقاء في السباق يضعها في موقف نادر، اذ تعتبر هي المرشحة الخاسرة التي لن تنسحب.
وقد انسحب السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري من ولاية فلوريدا، الذي خاض الانتخابات في عام 2016 في الميدان المزدحم الذي أنتج دونالد ترامب كمرشح الحزب الجمهوري، بعد أن خسر ولايته فلوريدا.
وانسحب زميل فلوريدا جيب بوش، الحاكم السابق، في وقت سابق، بعد نتيجة مخيبة للآمال في ولاية كارولينا الجنوبية القريبة.
وعلى الجانب الديمقراطي، انسحبت السيناتور إليزابيث وارين من ماساتشوستس من السباق الديمقراطي في عام 2020 بعد وقت قصير من الثلاثاء الكبير، والذي شهد في ذلك العام الانتخابات التمهيدية في ماساتشوستس.
وكان احتلال المركز الثالث كافياً لإقناع وارن بأن الأمور قد انتهت.
ومعظم المرشحين ينسحبون بعد ولايتي أيوا أو نيو هامبشاير، أو على الأقل في وقت مبكر بما يكفي لتجنب الإحراج الناتج عن خسارة الوطن، وهذا ما فعلته السيناتور إيمي كلوبوشار في عام 2020، حيث علقت حملتها قبل أيام من وارن وقبل أن تخسر الانتخابات التمهيدية في موطنها ولاية مينيسوتا.
وخاض النائب السابق رون بول الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في عامي 2008 و2012.
واعترف بأنه لن يفوز وأنه سينهي حملته الانتخابية قبل أن يخسر الانتخابات التمهيدية في ولايته تكساس في عام 2008. ونفدت أموال حملته الانتخابية من أجل الحملات النشطة في عام 2012، لكنه ظل من الناحية الفنية مرشحًا نشطًا يحاول تأمين المندوبين والتأثير على الحزب. أما الشخص الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري في ذلك العام، ميت رومني، فقد انتزع العدد السحري من المندوبين بانتصاره في تكساس.
ودون رادع، اجتاح أنصار بول مؤتمر الحزب الجمهوري بالولاية في ولاية أيوا، وعلى الرغم من أدائه الضعيف في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في يناير، فقد حصلوا على معظم مندوبي مؤتمر ولاية أيوا. منذ ذلك الحين قام الجمهوريون بتغيير القواعد في معظم الولايات.
كما قدم النائب السابق دينيس كوسينيتش حجة حول التأثير على جدول الأعمال عندما رفض الانسحاب من السباق الديمقراطي التمهيدي لعام 2004. حصل كوسينيتش على 9% فقط من الأصوات في ولايته أوهايو، لكنه حافظ على ترشيحه حتى قبل انعقاد المؤتمر الديمقراطي مباشرة. لم يفز كوسينيتش بأي ولاية ولم يجمع سوى عدد قليل من المندوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية الحزب الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات التمهیدیة فی فی عام
إقرأ أيضاً:
تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
ذكرت مجلة "Foreign Affairs" الأميركية أن "حزب الله يعيش أوقات عصيبة. فبعد عقود من كونه الحزب السياسي والعسكري المهيمن في لبنان، فإنه يعاني من صعوبات بالغة. فخلال حرب استمرت عامًا مع إسرائيل، فقد الحزب الكثير من بنيته التحتية العسكرية، وتعرضت صفوف قيادته للتدمير. وفي تشرين الثاني، وقع حزب الله على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسحب عناصره من جنوب لبنان. وبعد فترة وجيزة، سقط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد بين الحزب وإيران.والآن أصبح حزب الله أيضًا معرضًا لخطر فقدان دعم الشيعة اللبنانيين، الذين يشكلون قاعدته المحلية". وبحسب المجلة، "إن خسارة حزب الله هي مكسب للبنان، والواقع أن تدهوره يمنح المسؤولين اللبنانيين فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لإعادة تأكيد وجودهم واستعادة دولتهم، ويبدو أن بعض زعماء لبنان على الأقل مستعدون للاستفادة من هذه الفرصة. ولكن على الرغم من تراجع حزب الله، فإنه لم يخرج من اللعبة بعد، إذ يسيطر وحلفاؤه حالياً على 53 مقعداً في المجلس النيابي، وهو عدد كافٍ للتأثير على القرارات المهمة. إن رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام وحلفائهما قادرون على منع حزب الله من اكتساب اليد العليا، ولكنهم سيحتاجون إلى التحرك بسرعة، في حين لا يزال الحزب في حالة ذهول. وسيتعين عليهم التأكد من أن المؤسسات المستقلة في لبنان، وليس حزب الله، مسؤولة عن إعادة بناء جنوب البلاد. وإذا نجحوا، فقد يتلقى حزب الله هزيمة انتخابية في الانتخابات النيابية في أيار 2026، مما يدفعه إلى حالة من الفوضى. ولكن إذا فشلوا، فسوف يعيد الحزب بناء نفسه". رهان سيء بحسب المجلة، "لقد بدأت أحدث حرب لحزب الله مع إسرائيل بعد فترة وجيزة من السابع من تشرين الأول 2023، عندما شنت حماس هجومها. لدعم حليفته في غزة، بدأ الحزب في إطلاق الصواريخ على إسرائيل بمجرد دخول الجيش الإسرائيلي إلى القطاع. في الواقع، لم ير قادة حزب الله أي جانب سلبي في هذه الهجمات، فقد افترضوا أن الجيش الإسرائيلي يريد تجنب التصعيد في الشمال. لكن افتراضهم كان خاطئاً. ففي أيلول، قامت إسرائيل بتفجير آلاف من أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله للتواصل، ومن ثم اغتالت كبار شخصيات الحزب من إبراهيم القبيسي إلى فؤاد شكر وعلي كركي وإبراهيم عقيل. وفي 27 أيلول، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ما أدى إلى زعزعة الحزب بشكل كبير". وأضافت المجلة، "في نهاية المطاف، اختار حزب الله نائب الأمين العام نعيم قاسم زعيماً جديداً له. ولكن قاسم ليس بنفس الكاريزما أو الشعبية أو الدهاء الذي كان يتمتع به سلفه، كما وليس لديه خطة واضحة لإعادة بناء الحزب. ونتيجة لهذا، تدهورت المعنويات في صفوف الحزب. وفي الحقيقة، إن خسائر حزب الله لا تقتصر على قياداته. فعندما غزت إسرائيل جنوب لبنان، خسر الحزب مئات العناصر وآلاف الأسلحة. وفي غياب الإدارة الذكية والقادة المدربين، سوف يكافح الحزب لتحقيق الكثير على الساحة العالمية. لا شك أن حزب الله سيحاول مرة أخرى أن يصبح قوة إقليمية، ولكن هذا الأمر سيكون صعباً للغاية خاصة بعد سقوط الأسد. وربما تكون إيران أقل ميلاً أيضاً إلى مساعدة حليفها، ذلك أن النكسات العسكرية المحرجة التي مني بها الحزب تجعله أضعف. كما تشعر الجمهورية الإسلامية بالقلق إزاء مدى اختراق عملاء الاستخبارات الإسرائيلية لحزب الله. وفي الواقع، إن حزب الله قد يشكل الآن عبئاً على طهران".
الجبهة الداخلية وبحسب المجلة، "لقد تضاءلت قوة حزب الله الإقليمية إلى حد كبير، ولكنه لا يزال قوياً في الداخل. ومن المرجح أن يبذل كل ما في وسعه لتوسيع نفوذه المحلي في الأشهر المقبلة". إنهاء المهمة وبحسب المجلة، "إن إضعاف حزب الله إلى الأبد سوف يظل عملية محفوفة بالمخاطر، وقد تستغرق سنوات. ولكن هذه المرة، أصبح الهدف قابلاً للتحقيق. فقد أصبح حزب الله معزولاً عن الدعم الدولي، وهو يكافح للحفاظ على الدعم المحلي. والواقع أن الجيش قادر على ضمان النظام بطرق لا يستطيع حزب الله أن يفعلها الآن. وإذا تمكن زعماء لبنان من حشد الإرادة السياسية، فسوف يكون بوسعهم وضع حد للحزب. والسؤال الوحيد هو ما إذا كانوا يمتلكون المؤهلات اللازمة للقيام بذلك". المصدر: خاص "لبنان 24"