رئيس البرلمان التركي: مصير نتنياهو المثول أمام الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، إن مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد رئيس البرلمان في تصريح بعد مشاركته في النسخة الـ14 لاجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية "APA" بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أن الدول الراغبة في دعم إسرائيل لم تعد قادرة على التعبير عن أصواتها بقوة كما من قبل.
وأعرب عن اعتقاده بأن القضية الفلسطينية دخلت حقبة جديدة مع رفع جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية وإصدارها قرارا مؤقتا ضد إسرائيل.
وأشار رئيس البرلمان التركي إلى سقوط أكثر من 30 ألف مدني خلال 5 أشهر في غزة 75 بالمئة من الأطفال والنساء.
وشدد على أن "المجزرة الوحشية التي أطلق فيها نتنياهو وعصابته النار وقتلوا حتى الأغنام على الطريق، وصلت إلى درجة لا يمكن لأحد أن يتصورها ولا أن يدافع عنها".
ولفت في السياق إلى تكرار نتنياهو تهديد اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، حيث صرح بأن "التهديد بقتل اللاجئين إلى رفح وعدم تركهم أحياء قاد نتنياهو إلى طريق مجهول".
وأوضح أن نتنياهو دخل في طريق لا رجعة منه، مضيفا: "نأمل أنه بعد هذه المحاكمات في محكمة العدل الدولية، سيتم محاسبة ومعاقبة نتنياهو وكبار مجرمي الحرب كحال (زعيمي صرب البوسنة) رادوفان كاراديتش وراتكو ملاديتش في المحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية وفيات رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
في جلسة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حذر عمار حجازي، ممثل دولة فلسطين، من أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، مشيرًا إلى أن جرائمها تستهدف التهجير والإبادة.
جاءت تصريحات حجازي ضمن جلسة الاستماع التي تُعقد بين 28 أبريل و2 مايو 2025، بمشاركة 44 دولة و4 منظمات دولية.
الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب إبادة جماعية واستهداف الأطفالخلال كلمته أمام المحكمة، شدد حجازي على أن قطاع غزة يحتوي على أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، مؤكدًا أن عمليات بتر الأطراف تتم للأطفال دون استخدام الأدوية أو المسكنات، وهو ما يشير إلى فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا التصعيد يتجسد بشكل خاص في ممارسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حصار غزة والممارسات القاسيةوتابع حجازي قائلًا: "إسرائيل تواصل الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، مما يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
حيث تقوم إسرائيل بمنع دخول الغذاء والضروريات الأساسية للحياة، فضلًا عن إجبار سكان غزة على العيش في ثلث المساحة من القطاع".
هذه السياسات تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتفاقم الأزمة في القطاع.
التحرك الدولي وإجراءات المحكمةيأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، بناء على اقتراح من النرويج، الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل في تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، وضمان عدم عرقلتها.