في اليوم الـ142.. القسام تبث مشاهد نوعية لاستهداف وقنص جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استهداف بناية تحصن فيها جنود الاحتلال من مسافة قريبة
بثت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد جديدة لاستهداف آليات الاحتلال وقنص الجنود في محاور القتال في خان يونس.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي محتجز في غزة
وأظهرت المشاهد التي بثتها القسام عبر قناتها على تلغرام مساء الأحد، استهداف بناية تحصن فيها جنود الاحتلال من مسافة قريبة.
كما استهدف عناصر القسام، آليات الاحتلال بالقذائف المناسبة واشعال النيران فيها بخان يونس.
142 يوما للعدوانويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم الـ142 على التوالي، وارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين، بقصف مكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها.
وكشفت مصادر عبرية عن آخر مجريات ومباحثات المفاوضات بشأن صفقة الهدنة في قطاع غزة ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 579 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و239 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,962 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 453 منهم بالخطرة، و 787 إصابة متوسطة، و1,722 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين خان يونس قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"قائد حماس رافع سلامة".. محاولات الاغتيال ودوره في المقاومة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها الدائمة لتصفية قادة حركة المقاومة في قطاع غزة، وسط ما يمكن وصفه بأحداث الحرب المتواصلة التي استمرت لمدة تقارب تسعة أشهر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 38 ألفًا و713 فلسطينيًا، وإصابة 89 ألفًا و166 آخرين، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أحدث تلك المحاولات كانت استهداف القائد العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، إلى جانب رافع سلامة، الذي ينتمي لعائلة فلسطينية تأثرت بشدة بالنزاع الإسرائيلي.
تمكن ضيف من النجاة بحياته بعد غارة استهدفته، بينما تمت تصفيته لاحقًا من قبل القوات الإسرائيلية.
مسار رافع سلامة ودوره العسكريرافع سلامة كان يشغل منصبًا مرموقًا في مدرسة "الحوراني" التابعة للأمم المتحدة في مخيم خان يونس، قبل أن يتخذ قرارًا بالانضمام إلى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
شغل سلامة مناصب قيادية داخل الكتائب، بما في ذلك قيادة لواء خان يونس، وتورط في العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التهم والاتهاماتاتهمت قوات الاحتلال رافع سلامة بالمشاركة والتخطيط لعدة عمليات، من بينها عملية "طوفن الأقصى" في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما اتُهم بتنفيذ عمليات مثل "عمر طبش" عام 2005 و"أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي كانت تستهدف قوات إسرائيلية خاصة.
محاولات الاغتيال والمواجهة الفلسطينيةمنذ عام 1998، حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغتيال رافع سلامة بعدة محاولات، من بينها قصف منزله في عام 2021، إلا أنه نجا من تلك المحاولة.
هذه المحاولات تعكس جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تستخدم الجماعات المقاومة مختلف الوسائل لمواجهة الاحتلال.