كاورو ميتوما موهبة برايتون... يحمل قصة أغرب من الخيال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ميتوما من الدراسة النظرية في الجامعة إلى التطبيقي العملي في بلاد الأسود الثلاث
يعتبر اللاعب الياباني و جناح برايتون الإنجليزي من أفضل اللاعبين الذين يمتلكون مهارات خاصة في فن المراوغة و تجاوز المدافعين بسهولة، لكن هذا لم يأتي من فراغ حسب متتبعي الكرة العالمية والآسيوية بشكل خاص.
كاورو من مواليد 20 مايو 1997 باليابان ،تدرج كبقية اللاعبين هناك في بلاد الساموراي، قبل أن يصل لسن 19 سنة وفضل التوجه إلى الجامعة لاستكمال ما تبقى من مشواره الدراسي في "نيهون " بجامعة "تسوكوبا"
أين درس التربية البدنية وعلوم الرياضة والجسد
رحلة ميتوما مع كرة القدم تأخرت، لأنها تختلف كثيرًا عن الجميع، أسلوبه يذكرنا كثيرًا بالأسطورة ليونيل ميسي نجم الأرجنتين، بسبب فهمه لطبيعة جسده ومروره من اللاعبين بكل سهولة عن طريق تغيير الاتجاه في الوقت المناسب
الأمر ليس مجرد صدفة، فميتوما قدم أطروحة في الجامعة عن فن المراوغة، ليقوم بتطبيق ما درسه على المدافعين بالدوري الإنجليزي هذا الموسم
من عام مضى خرجت حكاية هذا الذكي للعلن، قيل أنه درس احداثيات كرة القدم بالورقة والقلم وأتم طرح دراسته النظري فوق الورقة هناك في "نيهون " قبل أن يطبق كل شيء على أرض الواقع مع برايتون، رفقة المدرب الإيطالي دي زيربي الذي منحه حرية التعبير والتفكير داخل الملعب وخارجه بما أنه درس فنون لعبة المستديرة.
"كاورو ميتوما" فنان ياباني يبدع في بداياته مع برايتون هناك في البريميرليغ، ٌبل عامين تقريبا رشح أهل الإختصاص تألق اللاعب الياباني بشكل لافت و مغاير وتوقع البعض أيضا أن لا تقل قيمة عقده عن 150 مليون يورو طبعاً إذا ظل مستواه ثابت.
جدير بالذكر آن طالب كرة القدم النجيب يمتلك العديد من العروض في الميركاتو الصيفي القادم من أكبر الأندية الأوروبية على غرار برشلونة الإسباني الذي يصر على استقدام اللاعب بشدة و كذلك ليفربول و تشيلسي اللذان يراقبان وضعية ومستوى اللاعب عن قرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كاورو ميتوما
إقرأ أيضاً:
أغرب تقاليد العالم.. رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم!
لا شك أن طقوس القبائل الإفريقية غريبة جداً، لكن أكثرها غرابة في العالم هو لجوء الرجال في “قبيلة الفور” إلى أكل جثث زوجاتهم كنوع من التقليد والتبرّك بدل أن تأكل ديدان تحت الأرض أجسادهن، على حد اعتقاد القبيلة.
وفي تقرير أعدّته صحيفة “ديلي ستار” أشارت إلى أن شعب “قبيلة الفور” الذين ما زالوا يعيشون في منطقة أوكابا بدولة “بابوا غينيا الجديدة”، كانوا حتى عام 1960 يأكلون جثث بعضهم البعض بعد الموت.
انتشار داء “كورو”تحدّثت الطبيبة الأسترالية وعالمة الأنثروبولوجيا شيرلي ليندنباوم عن أحد أفراد القبيلة التي تابعت حالته بعدما كان مصاباً بمرض ناجم بشكل أساسي عن أكل الدماغ أو الأجزاء العصبية نيئة.
وحينها شخصته الطبيبة بأنه يعاني من داء “كورو”، وهي حالة عصبية مميتة وغير قابلة للشفاء تسبب الرعشات وتوقف الجهاز العصبي.
وبرّر المريض أنه كان يأكل لحم البشر نيئاً لأن قبيلته اعتادت أكل جثث موتاها من منطلق تكريم أسلافها واعتبار الأمر شرفاً كبيراً من الصعب التنازل عنه بدلاً من أن تأكل جثثهم الديدان.
وشرح أن قبيلته تأكل الجثة بأكملها باستثناء المرارة لأن طعمها مرير للغاية ومؤذٍ جداً للأمعاء.
وأشار إلى أن من أكثر الأمور احتراماً هو أكل المرء لجثة زوجته، وشرح طقوس مشاركة النساء في العملية، لافتاً إلى أن الرجل يأكل جثة زوجته فقط، بينما النساء يأكلن جثث أخواتهن وأخوات أزواجهن.
رغم التوضيح.. إصرار البعضوكشفت ليندنباوم أنها منذ ذلك التاريخ سافرت إلى غينيا الجديدة وقضت فترة طويلة مع “قبيلة الفور”. وتمكنت من إقناع معظم أفرادها بالتوقف عن أكل بعضهم البعض، موضحة أن المرض ينتشر بينهم عن طريق أكل لحوم البشر.
ورغم ذلك، رفض بعض أفراد القبيلة التخلي عن هذه العادة المتوارثة مؤكدين أنهم يفضلون أكل جثث موتاهم بدلاً من تأكلها الديدان.
وأكدوا أن “كلام الطبيبة نابع من أسس علمية ولا علاقة له بالمشاعر”.