محمد فايز فرحات: الصين من أكثر الدول دعمًا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن إرسال الصين لأسطول بحري بالمنطقة هو تعبير واضح بأنها لن تسمح للقوى الغربية والولايات المتحدة بالسيطرة على البحر الأحمر.
وأضاف فرحات، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن على الصين مراجعة قرار الأسطول البحري بسبب عدم تهديد سفنها لهجمات الحوثيين، مؤكدًا أنها من أكبر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن علاقات الصين مع العالم الخارجي عن طريق التجارة حيث تقترب إلى 6 تريليونات في العام، مضيفًا أنها من أكثر الدول التي تستفيد من البحر الأحمر وحرية الملاحة.
وأردف أن الصين من أكثر الدول التي تهتم بحرية الملاحة بسبب التجارة، مشيرًا إلى أن بكين تسعى لكسب دول العالم من أجل حماية تجارتها في المضايق البحرية المهمة في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد فايز فرحات البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".
وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا" أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال.
ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.
تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود.
من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء.
تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.
على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.